النهار
السبت 19 أبريل 2025 02:44 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

اقتصاد

ياسر عرفة: الأسمدة الأزوتية في مصر تواجه مشكلة كبيرة

الأسمدة الأزوتية
الأسمدة الأزوتية

كشف المهندس ياسر عرفة رئيس مجلس إدارة شركة "عرفة للتصدير والاستيراد والتنمية الزراعية"، أن الأسمدة الأزوتية في مصر تواجه مشكلة كبيرة لأنها تُصنع محليًّا، ولا يمكن استيرادها بسبب متطلبات أمنية صارمة مرتبطة باستخدامها المحتمل في تصنيع المتفجرات.

وقال "عرفة"، إن جذور الأزمة ترجع إلى العملة الصعبة والغاز الطبيعي، وتسعى الحكومة لتصدير الغاز الطبيعي أو تقليل استيراده للحفاظ على الاحتياطي من العملة الأجنبية، مشيرًا إلى أن النقص الحالي في هذه الأسمدة أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير داخل مصر، حيث إن التجار الذين يمتلكون كميات منها يستغلون الوضع لبيعها بأسعار مرتفعة.



وأكد عرفة أن الكمية التي أعلنت عنها الحكومة والمُقررة 136 ألف طن من الأسمدة وتوزيعها على المزارعين غير كافية لتلبية احتياجات السوق المحلية،

واستطرد رئيس مجلس إدارة شركة "عرفة للتصدير والاستيراد": أن مصر تستهلك ما بين 8 إلى 9 ملايين طن من الأسمدة الأزوتية سنويًّا، وهي كمية موزعة تكفي بالكاد ليوم واحد من احتياجات السوق.

وأخيرًا، أكد عرفة أن ارتفاع تكاليف الزراعة دفع العديد من المزارعين إلى تقليل نشاطهم أو حتى التوقف عن الزراعة.