النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:05 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القماطي يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ ليفربول يسجل هدف التقدم في شباك توتنهام بالدوري الإنجليزي رمزي: زيادة سعر الدواء لا تخضع لرغبات الشركات.. وأسعار المكملات الغذائية ليست جبرية نهاية الشوط الأول بين الأهلي وشباب بلوزداد بالتعادل الإيجابي 1-1 البطولة بالنسبالى كانت حلم.. ”لارا” بطلة من دهب حصلت علي المركز الأول بالجمهورية في الجمباز الأيروبك بالقليوبية تجارة الهيروين.. تقود حداد للسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 الف جنيه بالقليوبية أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمى فى المسرح الصغير تنويه خاص لـ” عقبالك يا قلبي” من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير الأهلي يبحث عن هدف التعادل أمام شباب بلوزداد بعد مرور 30 دقيقة المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الحشيش بالقناطر الخيرية كسارة البندق .. أيقونة الأوبرا فى الكريسماس على المسرح الكبير حفل تكريم أولياء أمور أكاديمية ”ترينو” لكرة القدم بنادي الحوار الرياضي

منوعات

الشيخ محمد مبروك يكتب : الإفتاء في يدٍ أمينة

تلكَ شهادةُ من شاهدَ عيانًا وخالطَ أعوامًا؛ حيث إن بداية تعييني بوزارة الأوقاف كانت في قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ. وقد عِشتُ نحو عامين بين أهل هذه القرية المباركة، فكان كبيرهم لي كالأب وأوسطهم كالأخ وصغيرهم كالابن؛ فلم أشعر يومًا أنني غريب عنهم.

وخلال هذين العامين تعرفت على عددٍ كبيرٍ من أهل هذه القرية الكرام، وصارت بيني وبينهم مودة شديدة مع اتصال وثيق. وفي مقدمة هؤلاء الأفاضل الذين أحاطوني برعايتهم وغمروني بكرمهم - فضيلة المفتي الجديد للديار المصرية الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، وكنيته أبو محمد.

وعلى مدار سبعة عشر عامًا عرفت فيها فضيلته عن قُرب؛ فإني أُشهد الله أنني وجدتُه حسن العشرة سمح النفس شديد الحياء بشوش الوجه مُحبًا لأقرانه مُعظِمًا لأشياخه كريمًا مع أضيافه مُترفعًا عن الصغائر، يحمل قلبًا صوفيًا وعقلًا فلسفيًا، تتعلَّمُ من لحْظِه وحالِه قبل لفْظِه ومَقَاله.

وقد كان شيخنا هبةَ الله لوالديه بعد ثلاثٍ وعشرين سنةً من زواجهما، تفصله عن شقيقته الكبرى والوحيدة ثلاث سنوات تقريبًا. ولعل السر وراء تقدمه على أقرانه وأشياخه أنّ لفضيلته أُمَّـًا يشهد الناس لها بحسن الديانة وسلامة القلب، وهي لا تَمَل من الدعاء لفضيلته، وهو شديد البر بها والود لها.

وقد كتبت هذه الشهادة -على غير عادتي في الترجمة للأحياء من العلماء- امتثالًا لحديث سيدنا رسول الله حيث يقول: "بَشِّروا وَلا تُنفِّروا"؛ ولتعريف الناس بفضل من آل إليه شأن الإفتاء في مصر -وهو شأن عظيم يهم عامة المسلمين-؛وللرد العملي على فئةٍ من الناس اتهَمَتْ شيخنا في دينه دون أن يكون لهم به أدنى دراية ودون أن يكلفوا أنفسهم مهمة البحث عن محاسن سيرته وجميل مسيرته.

وختامًا: نسأل الله أن يجعل ولايته ولايةَ خيرٍ على البلاد والعباد، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين، وأن يستخدمه فيما يرضيه.