استشاري طب نفسي يوضح للـ”النهار” كيفية تقديم الدعم النفسي والعاطفي لمريض السرطان
يعاني مرضى السرطان من آثار نفسية واجتماعية نتيجة للمرض، وقد أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يتعاملون مع المرض بإيجابية، كما يتعاملون مع أي مرض بسيط، يتعافون بشكل أسرع وأفضل. يمكن أن يساعد الدعم العاطفي والاجتماعي مريض السرطان في التعامل مع الإجهاد النفسي، مما يقلل من مستويات الاكتئاب والقلق والأعراض المرتبطة بالمرض.
في هذا التقرير، سنستعرض كيفية تقديم الدعم النفسي والعاطفي لمريض السرطان.
كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لجريدة النهار المصرية، عن أهمية الدعم النفسي لمريض السرطان، حيث أوضح أن السرطان من الأمراض التي تحتاج إلى دعم نفسي مستمر وكبير، رغم أن العلاج الدوائي يظل ضرورياً.
وأشار الدكتور فرويز إلى ضرورة التعامل بمرونة مع حالات السرطان، حيث يمكن أن يساعد ذلك المريض في تخطي الأزمة، من خلال تحسين حالته النفسية، مثل الخروج والتعامل مع أشخاص جدد، بالإضافة إلى تحفيزه على الحياة.
وأكد الدكتور فرويز أن مريض السرطان الذي يلتزم بالعلاج والطعام الصحي ويحافظ على حالة نفسية جيدة، سيلاحظ تحسناً كبيراً في صحته، وقد يصل إلى مرحلة الشفاء النهائي من المرض.
كما نصح الدكتور فرويز أسرة مريض السرطان بالتواجد بجانبه قدر الإمكان وتوفير بيئة داعمة، مؤكداً أن التعاون مع طبيب نفسي إلى جانب العلاج الدوائي يمكن أن يحدث فرقاً ملحوظاً في الحالة الصحية والنفسية للمريض.
في ذات السياق، يوصي اختصاصيو التغذية باتباع نظام غذائي صحي، مع التركيز على تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
وفيما يلي بعض النصائح الرئيسية لمرضى السرطان بشأن سلامة الغذاء والأطعمة التي يجب تجنبها خلال رحلة العلاج:
تناول الطعام المطبوخ جيداً لتجنب العدوى البكتيرية.
استخدام لوح تقطيع منفصل للأسماك النيئة، اللحوم، أو الدواجن.
تبريد المواد الغذائية القابلة للتلف لحفظها بأمان.
تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة يومياً في أوقات محددة، حتى وإن لم تكن جائعاً.