النهار
الجمعة 18 أبريل 2025 11:07 مـ 20 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

منوعات

مروة تركت ”روتين” البنك لتصبح أشهر صانعة حلويات

«مروة» تركت روتين البنك لتصبح أشعر صانعة حلويات
«مروة» تركت روتين البنك لتصبح أشعر صانعة حلويات

فترة طويلة قضتها «مروة» في وظيفتها المستقرة في أحد البنوك، ولكنها دومًا كانت تشعر بحالة من الروتين والضيق بسبب عدد ساعات العمل الطويلة التي لم تجد فيها ذاتها وموهبتها الحقيقية، لذا ظل حبها للحلويات هو شغفها الوحيد والذي كانت تسعى له من خلال بحثها عن أفضل الأماكن التي تقدم «التشيز كيك» ولم تجد فكان ذلك سر رحلتها في عالم تحضير أشهر الحلويات.
«بحب الحلويات وبخترع وصفات، ومن كتر حبي للتشيز كيك كنت دايمًا بشوف أن مفيش مكان بيعرف يعمله صح».. هكذا بدأت مروة حبيب، 30 عامًا، خريجة كلية تجارة عين شمس، وصانعة الحلوى، حديثها لـ«النهار» أنها كانت تشعر بعدم الرغبة في استكمالها في وظيفتها بالبنك والذي دامت فيها ما يقرب من 6 سنوات، حتى أخذت القرار بتركها للبدء في شغفها تحضير أشهى الحلويات.
تجارب كثيرة مرت بها «مروة» حتى تصل إلى مرحلة إحترافية في تحضير «التشيز كيك»، ومن هنا أعجب الكثيرون بها ولم يقتصر الإعجاب عند هذا الحد بل وصلت لها العديد من الطلبات في المناسبات المختلفة، لافتة:«في المرحلة دي كنت حاسة أني بعمل حاجة بحبها للناس اللي بحبها وخلاص، لكن الموضوع توسع أني يكون ليا بيزنس خاص بيا واعمل المشروع اللي بحلم به».
اقتنعت «مروة» بالبدء في مشروع الحلويات وتفرغت له بعدما تركت عملها في البنك لعدم قدرتها على الجمع بين وظيفتها وعملها في مشروعها، ومن ثم قامت بتحضير العديد من الأصناف المختلفة للحلوى ولم تقتصر على «التشيز كيك»، موضحة:«دايمًا التارجت عندي في كل وصفة بعملها أن يكون الكواليتي عالٍ، ويكون في تميز علشان العميل يطلب مني تاني».
جهزت «مروة» أكبر الطلبات لشركات كبيرة ومشهورة بالإضافة إلى أهم المؤسسات، لذا كان التجهيز برفقة زوجها الذي كان مساعدًا وعونًا لها في هذه الرحلة، موضحة:«جوزي كان واقف جمبي، وبيساعدني أكمل ومسيبش حلمي، وكمان بيصورلي شغلي».
«أنا من أول يوم ليا في البنك وحاسة أن مش ده مكاني ولا حلمي، وأن عندي حلم تاني ومش عارفة أوفرله الوقت بسبب هاجس الاستقرار هو اللي كان مخليني في البنك».. سردت «مروة» أن زوجها هو الذي قام بتشجيعها على ترك وظيفتها كي تحقق حلمها وتتفرغ له، وبالتالي هذا كان مساهمًا لها في تحول حياتها رأسًا على عقب والتفرغ التام لمشروع أحلامها التي سعت له بتشجيع من أسرتها.
تحلم «مروة» بأن يكون مشروع الحلويات الخاص بها له فروع في جميع محافظات مصر بل يتخطى ذلك ويصل إلى خارج حدود مصر، فضلًا عن توصيل وتنفيذ الطلبات لجميع المناسبات الكبرى، لافتة:«ده هيحصل بدعم من جوزي وماما وبابا من غيرهم مكنتش اعرف اعمل حاجة».

موضوعات متعلقة