النهار
الأربعاء 11 سبتمبر 2024 05:01 صـ 8 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

سفير باكستان يشيد بمكانة مصر في قلب وعقل الشعب الباكستاني وقادته

أحتفلت سفارة باكستان لدى القاهرة، اليوم الاربعاء ، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 78 لباكستان.

وفى معرض كلمتة تقدم ساجد بلال، سفير باكستان لدى القاهرة، بأحر التهاني لجميع الباكستانيين المقيمين في مصر بمناسبة عيد الاستقلال الـ 78 لباكستان لافتا الى إنها مناسبة لنا جميعا للتعبير عن امتناننا لله سبحانه وتعالى على منحنا بلدا جميلا.

وأكد بأنة في هذا اليوم التاريخي ، حقق مسلمو شبه القارة الهندية تحت القيادة العظيمة للقائد الأعظم محمد علي جناح حلم وطن منفصل ، حيث يمكنهم أن يعيشوا حياتهم بحرية وكرامة. لافتا الى إنها مناسبة للإشادة بالتضحيات الهائلة التي قدمها أجدادنا من أجل إنشاء باكستان.

وتابع ساجد بلال إن وطننا الحبيب يتمتع بفرص وإمكانات هائلة. تنعم بالمناظر الطبيعية الخلابة والتضاريس والموارد الطبيعية الغنية والموقع الجيوستراتيجي العميق والأشخاص الذين يعملون بجد.

وأشار السفير الباكستانى الى أنه:" خلال العقود السبعة الماضية من رحلتنا ، كافحنا ضد الصعاب على الجبهات الخارجية والداخلية. وعلى الرغم من البيئة المعادية وويلات الإرهاب والكوارث الطبيعية والأوبئة، فإن أمتنا ظلت دائما صامدة بمرونة ومثابرة. لقد قطعنا بالفعل شوطا طويلا ولكن جهودنا يجب أن تستمر للوصول إلى إمكاناتنا الكاملة.

كما أكد بأن الاحتفال بعيد الاستقلال في مصر يملأ قلبي بفرح وسعادة هائلين قائلا :تربط بلدينا الشقيقين علاقات أخوية وثيقة، يعززها التعاون الممتاز على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.

ونوه بأن هذه العلاقة المتعددة الأوجه متجذرة بعمق في إيماننا المشترك وقيمنا وثقافتنا وتقاليدنا. ولمصر مكانة خاصة في قلب وعقل الشعب الباكستاني وقادته لقد زار آباؤنا المؤسسون، القائد الأعظم محمد علي جناح، ورئيس الوزراء الأول لياقت علي خان، والعلامة إقبال، مصر حتى قبل إنشاء باكستان، مما يعكس حبنا لمصر وشعبها.

كانت مصر واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بباكستان بعد فترة وجيزة من استقلالها. وهذا العام، تحتفل باكستان ومصر بالذكرى ال76 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.

وأردف قائلا بأنة في الآونة الأخيرة، يعمل البلدان على جدول أعمال ثنائي شامل يشمل المجالات السياسية والثقافية والتعليمية والتجارية والاستثمارية والدفاع والطاقة. لا يزال الشتات الباكستاني الصغير والنابض بالحياة في مصر يلعب دور بناة الجسور بين البلدين.

ونوه بينما نعتز باستقلالنا ونحتفل به، دعونا لا ننسى إخواننا وأخواتنا الكشميريين والفلسطينيين، الذين يواجهون فظائع هائلة على أيدي قوات الاحتلال الوحشية. وستواصل باكستان تقديم دعمها في جميع المحافل لشعبي كشمير وفلسطين حتى ينالا حقوقهما المستحقة.

فى ختام كلمته قال سفير باكستان بالقاهرة :" اسمحوا لي أيضا أن أؤكد من جديد عزمنا على أن نستخدم كل جزء من طاقتنا وقدرتنا من أجل السلام والتقدم والرخاء في باكستان وفي العالم بأسره "تعيش باكستان وعاشت الصداقة الباكستانية المصرية".