النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 03:09 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة المنتج طارق الجنايني يكشف دور عمرو دياب في مسلسل ”حالة خاصة” تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة

فن

إليسا: ما يحدث في الوطن العربي «تغييرات» وليس ثورات

اليسا
اليسا

رفضت الفنانة إليسا، وصف ما يحدث حاليًا على أرض الوطن العربي بـ«الثورات العربية»، مشيرة إلى أنه لا يجوز من وجهة نظرها أن يطلق عليها ثورات من الأساس، مفضلة تسمية «تغييرات عربية»، مبررة ذلك بأن نتائج الثورات الحقيقية لا تظهر إلا بعد مرور سنوات كثيرة قبل أن يطلق على أي حركات شعبية اسم ثورة، ولفتت إلى أن أحد أسباب خروج الشعوب إلى الشوارع يعود إلى تمسك الحكام في الدول العربية مثل مصر وتونس والخليج بالحكم لمدة 30 عامًا، مؤكدة أنها تحترم إرادة الشعوب في اتخاذ قرارها. ووجهت رسالة إلى الفنان فضل شاكر قالت خلالها إن الفن حلال وليس حرامًا كما ذكر من قبل، وأفصحت عن سر انجذابها في الرجل، معتبرة أن الأسنان هي أكثر ما يلفت انتباهها إليه. وأضافت «إليسا» أثناء استضافتها في إحدى حلقات برنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، مساء الثلاثاء، على قناة «cbc»، أنها تتابع الموقف السياسي العربي باعتبارها إنسانة قبل أن تكون فنانة، معتبرة أن متابعتها نابعة من أن نجاحها كمطربة كان من خلال حفلاتها في كل الدول العربية وليس في لبنان فقط، مشيرة إلى أنها لم تعد تحيي حفلات كثيرة مقارنة بعدد حفلاتها قبل قيام تغييرات الربيع العربي، حسب وصفها. وأبدت اندهاشها من توقف صناعة الفن في مصر وتونس رغم أنه أصبح التسلية الوحيدة المتاحة حاليًا وسط كل الأحداث السياسية، لافتة إلى أنها لا تعتبر ما حدث ثورات عربية بل تغييرات عربية، مبررة ذلك بأن الثورات تؤتي ثمارها بعد 100 عام أو أكثر، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وعبرت عن شعورها بالقلق نتيجة انتشار موجة التطرف في عدد من الدول العربية، مؤكدة أنها تشعر بكل التداعيات التي تحدث حولها رغم أنها تعيش في مجتمع صغير، وأشارت إلى أنها لاحظت اختلاف نسبة الحرية في مصر وتونس بعد الثورتين في البلدين، واصفه كلا البلدين بأنهما من الدول العربية القليلة التي يوجد بها حرية شخصية حقيقية، مؤكدة أنها تشعر بسعادة كبيرة كلما زارت مصر نظرًا لحب المصريين للموسيقى والفن بشكل عام، وإقبالهم على الحياة بكل أشكالها رغم كل الظروف. وأشارت إلى أنها تشعر بالقلق نفسه الذي يشعر به المصريين عند سخونة الأحداث في مصر، مبررة ذلك بتواصلها الدائم مع فريق عملها من الشعراء والملحنين، مؤكدة أن مشهد المخرج خالد يوسف على إحدى القنوات الفضائية، والذي كان يطالب خلاله المصريين بالنزول إلى الشارع في أول أيام الثورة لحماية المتحف المصري، لا يزال عالقًا في ذاكرتها حتى هذه اللحظة. وأكدت أنها شاركت من قبل في مظاهرة لبنانية بعد اغتيال رفيق الحريري، رئيس الجمهورية اللبناني الأسبق، لافتة إلى أن مشاركتها جاءت من خلال وقوفها في شباك منزلها الذي يقع في وسط ساحة الشهداء، موضحة أن القنوات الفضائية قامت بتصويرها، وهو ما أدى إلى حضور عدد كبير من أصدقائها إليها، مشيرة إلى أنها شعرت بسعادة كبيرة لاشتراكها في خروج الجيش السوري من لبنان بعد تلك المظاهرات التي شاركت فيها. وعبرت عن قلقها من الوضع في سوريا، مبررة ذلك بأن الأحداث السورية عادة ما تلقي بظلالها على الوضع اللبناني، مبدية حزنها على القتلى السوريين الذين يتساقطون يوميًا. وشددت على ضرورة أن يقول الفنان رأيه بمنتهى الوضوح والصراحية، في كل الأمور، سواء كانت سياسية أو اجتماعية، وعقدت مقارنة بين الفنانين العرب والفناين الأجانب الذين يقولون رأيهم في كل الأمور بمنتهى الوضوح، وهو ما يؤدي إلى تأثيرهم الكبير في آراء محبيهم، رافضة أن يقف الفنان على الحياد، مشيرة إلى أنها تشعر بسعادة عندما يتأثر الناس برأيها، مؤكدة أن لبنان من الدول العربية القليلة التي لا حدود فيها لحرية التعبير. وتطرقت إليسا إلى قضية الزواج المدني في لبنان وأبدت موافقتها على الخطوة، مبررة ذلك بوجود أكثر من 18 طائفة في لبنان، مبدية انزعاجها من انتهاء أي قصة حب لعدم قدرة الطرفين على الزواج لاختلاف ديانتهما، مشيرة إلى أن معظم اللبنانين الذين تختلف ملتهم يتزوجون في قبرص، مؤكدة أن الزواج المدني يحمي حقوزق المرأة عكس ما يشاع عنه، لافتة إلى أنه تفضل فصل الدين عن الدولة، موضحة أنها تحب دينها ولا تنوي تغييره، لكنها ترى في الوقت نفسه أن من حقها أن تتزوج من الشخص الذي تحبه، معتبرة أن المرأة اللبنانية لم تحصل على كل حقوقها حتى الآن، مدللة على حديثها بأن كوتة المرأة في البرلمان لا تزال صغيرة جدًا، إضافة إلى أن المرأة اللبنانية لا يجوز لها منح الجنسية اللبنانية إلى أبنائها. واعترفت أنها حزنت بشدة عندما أعلن فضل شاكر اعتزاله الفن، مبدية اعتراضها على تصريحاته التي قال خلالها إن الفن حرام، مؤكدة أنه حر في رأيه، وأنها ترى أن الفن ليس حرامًا وهو حلال، مشيرة إلى أن أكثر ما أحزنها هو خسارة صوت جميل مثل صوت فضل شاكر. وأوضحت أن أغنيتها الأخيرة حققت مشاهدة على اليوتيوب بلغت مليون مشاهدة بعد أربعة أيام فقط من طرحها، مؤكدة أن هذا لم يحدث لها من قبل، مشيرة إلى أن ذلك قد يكون إلى شعور الناس بالملل ورغبتهم في مشاهدة أغنية جديدة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها فوجئت مثل الجميع بقرار روتانا بوقف عرض الكليب لحين إجراء بعد التعديلات عليه، موضحة أنها أبدت لهم انزعاجها وأكدت لهم أنه كان من الأفضل أن يقوموا بتعديلاتهم قبل عرض الأغنية، وليس بعد عرضها بثلاثة أسابيع، نافية أن تكون ملابسها سببًا في إجراء التعديلات لأنها دائمًا ما ترتدي ما يحلو لها، بل وتقوم بتأدية مشاهد تمثيلية بها أحضان أو ما شابه بينها وبين حبيبها المفترض في الأغنية، مرجحة أن يكون هناك تعليمات معينة من شخص ما لم تذكر اسمه، هو الذي أعطى مثل هذه القرارات، معتبرة أن ما ترتديه لا يختلف عن بيئتها التي تربيت فيها، ضاربة مثالًا بأنها تشاهد الكثير من المصريات يرتدين ما ترتديه في حياتها أو في كليباتها، مقترحة أن يمنعوا الفن نهائيًا إذا كان الوضع سيتطرق إلى ممنوع وغير ممنوع. ووصفت شركة روتانا بأنها بيتها، مؤكدة حدوث خلافات بينهما كثيرًا لكنها ترفض التصريح بها إلى وسائل الإعلام احترامًا للتعاملات الممتدة بينهما لسنوات طويلة، مشيرة إلى أنها مرتاحة في التعامل معها حتى في ظل الخلافات، مبررة حب الشركة لها باجتهادها في عملها دائمًا واهتمامها بالوقوف على كل تفصيلة، معتبرة اجتهادها هو سبب دلال الشركة لها، لافتة إلى أنها لم تغضب بسبب تصريحات شيرين عبدالوهاب التي قالت خلالها إن روتانا ستشتري لإليسا شاليه على القمر، مشددة على أن الشركة لو عدتها بذلك ستنفذه فورًا دون تردد، لكنها لم تطلب ذلك. وأضافت أن الألبوم الجيد يفرض نفسه على السوق، ضاربة مثال بنجاح أول ألبوم لنانسي عجرم رغم طرحها لألبوم في الوقت نفسه، جعلها تشعر أن هناك شيء ما خطأ، فقررت الاجتهاد وطرحت ألبوم «بستناك» وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تصوير الأغنيات لا يضيف لها نجاحاً، وقالت إن فضل شاكر لا يصور أغنياته إلا أن ألبوماته تنجح باستمرارا بسبب حسن اختيار أغنياته. وأكدت أنها هي التي تقوم باختيار الموديل الذي يقف أمامها في الكليبات، مبررة ذلك بأنه ستمثل معه مشاهد بها الكثير من العواطف، وهو ما ترى معه ضرورة أن تشعر تجاهه براحة نفسية، إضافة إلى أنها تختار أشخاص يعطوها شحنات إيجابية. وقالت إنها أحيانا تشعر بأنها غير جميلة عندما تنظر إلى المرآة، وأن ما يخرجها من هذه الحالة بعض المكياج والملابس، مؤكدة أنها تكون بسيطة في ملابسها وشكلها إذا كانت غير مرتبطة بأي أعمال أو حفلات، معترفة أنها مع اجراء عمليات تجميل إذا احتاج الانسان إلى ذلك. وعددت مواصفات الرجل الذي قد يجذبها، مؤكدة أن الأسنان هي أول ما يلفت نظرها في الرجل، ثم طريقة حديثه، لافتة إلى أن الرجل الذي قد تقع في غرامه ليس بالضرورة أن يكون جميلًا جدًا، أو غنيًا جدًا بل يمتكل الحد الأدني من كل شيء، موضحة أنها لا تفكر باغعتبارها فنانة إذا شعرت بالحب تجاه شخص، معتبرة ذلك دافعًا للحياة دون قيود، واصفة حال الفنانات اللاتي يفكرن بهذه الطريقة بأنهن «لن يحبوا أو يتحبوا»، مشيرة إلى أنها وقعت كثيرًا في قصص حب، إلا أنها انتهت قبل أن تكتمل لوجود أخطاء حاولت أن تعالجها لكنها فشلت في ذلك، لافتة إلى أنها لا تبكي على الأطلال أو على أي قصة حب انتهت، لأنها تنهيها بعد أ نتكون تحاملت على نفسها كثيرًا، مؤكدة أن فكرة الزواج لا تشغل بالها، وتتركها للظروف، لكنها لن تشعر بأي ضيق إذا لم تتزوج رغم حبها للأطفال. ووصفت تصريحات الملحن والموزع اللبناني جان ماري رياشي ضدها والتي قال خلالها إن إليسا هي أتعس واحدة، في اسقاط منه على اسم الألبوم الأخير لها «أسعد واحدة»، بأنها نابعة عن غيرة نظرًا لعدم تعاملها معه منذ سنوات.