النهار
الأحد 23 فبراير 2025 03:56 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز بريد إبيانة بمطوبس ضمن مشروعات «حياة كريمة» بتخفيضات تصل لـ 35% .. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بمطوبس البحيرة: إزالة 341 طن مخلفات صلبة خلال حملة مكبرة فى إدكو رحلة اللاعبين تبدأ الآن بتنزيل أداة تصميم الشخصية عبر Steam واختبار عتادهم باستخدام وضع Benchmark مساحتها 600 متر.. محافظ كفر الشيخ يفتتح نقطة إسعاف مطوبس الجديدة محافظ البحيرة تشهد توقيع اتفاقية تعاون لتوصيل مياه الشرب للأسر الأكثر احتياجًا بمركزى دمنهور وأبو حمص اندلاع حريق بشقة سكنية بأسيوط والحماية المدنية تسيطر المشدد 6 سنوات لـعامل بتهمة الإتجار في الهيروين وتعاطي الحشيش بالخانكة مدير مركب محمد السادس لكرة القدم لـ”النهار”: بطولة كأس العالم في المغرب تشكل عرسا رياضيا يحظى بدعم الملك محمد السادس ونتوقع الانتهاء... مصلحة الضرائب: شعار جديد لمصلحة الضرائب.. يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها في إطار خطة التطوير والتسهيلات الضريبية وزير العمل يشهد اختبارات عمال وجزاريين مرشحين للعمل بموسم حج 2025 مصر تحلق بالمركز الأول في بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو

عربي ودولي

هل توجه إسرائيل ضربة لمفاعلات إيران النووية بمساعدة الناتو؟!

نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن
نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن

تعدت إسرائيل كافة الخطوط الحمراء مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية،وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران بشكل خفي عند قتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بصاروخ حديث خلال زيارته أذربيجان للتنتقم من الرئيس الإيراني الذي ضرب إسرائيل في عقر دارها.

وأثبت رئيسي بإن الكيان الصهيوني هش والولايات المتحدة لايمكنها المخاطرة بتلقي ضربة نووية من حلفاء إيران من أجل نتنياهو وإسرائيل،ووقفت واشنطن عاجزة عن الحراك في أبريل الماضي لكن قرر نتنياهو وجالانت إغتيال الرئيس الإيراني عبر وحدة الاغتيالات الإسرائيلية نيلي المكونة من أفراد من الموساد،والقوات الخاصة الإسرائيلية بحادثة الطائرة المفبركة التي سقطت بين الحدود الإيرانية الأذرباجينة،وإذا كانت الأحوال الجوية السبب فلماذا عادت الطائرة الثانية؟!

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في وقت سابق بإن طهران تمتلك معلومات عن القاعدة السرية الإسرائيلية في أذربيجان،والتي استخدمتها تل أبيب في اغتيال إسماعيل هنية بصاروخ ببصمة الوجه وبالتالي تكون تل أبيب هي الفاعل الحقيقي في قتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي واغتيال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي حقق التحالف العسكري والاقتصادي بين الخليج والمملكة العربية السعودية مع إيران للتتوحد جميع الدول الإسلامية كالبنيان المرصوص في مواجهة الإحتلال الغاشم قاتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين.

وأصبحت طهران الآن في ضربتها العسكرية تأخذ بثأر الرئيس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل عبر أذربيجان بواسطة وحدة نيلي،وكذلك انتقاما للكرامة والسيادة الإيرانية المنتهكة بمقتل هنية.

وعقب معرفة نتنياهو وجالانت بالضربة الإيرانية التي ستسحق تل أبيب وحيفا بات يدرس نتنياهو مع حلف الناتو العسكري توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الإيرانية،وقد تضرب تل أبيب طهران أولا لتفاجئ العالم بمساعدة الناتو لإن إسرائيل هي من تحمي مصالح الغرب في الشرق الأوسط وتضمن تل أبيب للولايات المتحدة تحديدا ضمان تدفق صادرات النفط العربي إليها بعملة الدولار إجباريا،بينما يتحالف مع إيران روسيا والصين وكوريا الشمالية،وهم دول نووية أيضا وأصبح العالم يعيش إرهاصات الحرب العالمية الثالثة كما الدكتور نبيل نجم الدين الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية،والتي ستكون أول نتائجها زوال إسرائيل.

المرشد الإيراني علي خامنئي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.