وكيل الصحة بالشرقية يشهد اللقاء العلمي الأول لوحدات إذابة الجلطة الدماغية
شهد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اللقاء العلمي الأول لوحدات إذابة الجلطة الدماغية بمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، في حضور الدكتور ياسر السويدي مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد نور الدين رئيس اللجنة العلمية، والدكتورة إيمان الأزرق مدير إدارة التدريب، والدكتورة شريهان عادل رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية، والأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، والدكتور محمد عرفات مدير مستشفى فاقوس المركزي، ومديري المستشفيات العامة والمركزية بالمحافظة، ونخبة من أطباء المخ والأعصاب بمستشفيات الصحة وجامعة الزقازيق، ورؤساء اللجان العلمية والصيادلة الإكلينيكية بصحة الشرقية، وذلك بقاعة لوسيندا بمدينة فاقوس.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية، وتعليمات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وضمن خطة المديرية والاستعدادات الخاصة بافتتاح وحدات إذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الصحة بالشرقية، وحرص المديرية الدائم على صحة المواطن، والسعي المستمر لإنقاذ الأرواح باستحداث خدمات طبية جديدة، والاستثمار في العنصر البشري، بالتعليم الطبى المستمر لتبادل الخبرات لإعداد كوادر طبية متميزة، وبما يضمن تحقيق أقصى استفادة للمواطنين ويسهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
أكد الدكتور هاني جميعة خلال كلمته على أهمية تدريب الكوادر الطبية من الأطباء وهيئة التمريض، على كيفية التعامل مع حالات الجلطات الدماغية، ومقدماً للفرق الطبية الشكر نظراً لجهودهم المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المرضى، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤، ومؤكداً على أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، حيث أن المصاب عليه التوجه للمستشفى فور ظهور الأعراض عليه والتي تتمثل في اختصار حروف كلمة «FAST»، حيث تعني الثلاثة حروف الأولى ملاحظة "الوجه، الذراع، التحدث" بأن يكونوا في غير حالتهم الطبيعية، ويعني الحرف الأخير "الوقت"، ليتم بعد ذلك إعطاؤه العلاج لإذابة الجلطة، ويعدّ منشط البلازمينوجين النسيجي أحد أبرز هذه الأدوية كونه يزيد احتمال التعافي الكامل من آثار الجلطة، لافتاً إلى أن المصابين يحصلون على العلاج مجاناً رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن اللقاء العلمي تناول مجموعة متنوعة من المحاضرات العلمية، والعروض التقديمية عن السكتة الدماغية، وكيفية التعامل معها، حيث ألقى الدكتورمحمد عبدالمنعم الشحات استشاري المخ والأعصاب بمستشفى فاقوس محاضرة، للتعريف بالسكتة الدماغية والأعراض الأكثر شيوعاً والعلاج والمضاعفات، هذا بالإضافة إلى محاضرة عن مضادات التجلط فى السكتة الدماغية ألقتها الدكتورة شريهان عادل، كما تم تنفيذ ورش عمل تم خلالها مناقشة بعض الحالات الهامة للجلطات الدماغية، لافتاً إلى أن وكيل وزارة الصحة بالشرقية قد وجه خلال الأيام السابقة بتفعيل وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، وذلك للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بالمحافظة، في عدد ٥ وحدات كمرحلة أولى، والتي تم تجهيزها بمستشفيات "الزقازيق العام، بلبيس، فاقوس، السعديين، أبوكبير المركزية"، على أن يتم تشغيلها تجريباً فور الانتهاء من الخطة التدريبية وتوافر العلاج اللازم للمصابين بها.