أزمات وفضائح بالكوم.. كيف اخفقت مدينة الجمال باريس في تنظيم الأولمبياد؟
تعد الأزمات هي العنوان الأبرز لدورة الألعاب الأولمبية التي انطلقت بحفل افتتاح أثار انتقادات لاذعة من مثقفين ورجال دين وسياسيين على مستوى العالم، لتتوالي بعدها الكوارث من كل حدب وحدى.
وفي ظل اقتراب نهاية هذا الحدث العالمي، سنرصد لكم أبرز تلك الأزمات.
تلوث نهر السين
تعتبر نظافة مياه نهر السين من النقاط الرئيسية في الألعاب الحالية، وقد أدى التلوّث إلى تأجيل سباق الترياثلون لفردي الرجال والسيدات لمدة 24 ساعة، وسبح الرجال والسيدات في نهاية المطاف بعد اعتبار مستويات التلوث «مطابقة».
أزمة المواصلات
كما انتقد عدد من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الصعوبات التي تواجههم أثناء التنقل من أماكن الإقامة باتجاه أماكن إقامة المنافسات.
عدم جودة الميداليات
واجهت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 انتقادات حادة، بسبب ما يبدو أنه خلل في جودة الميداليات الأولمبية، والتي كشف عنها رياضي أمريكي بارز، مثيرة تساؤلات جدية حول الاستعدادات للحدث الرياضي العالمي الأبرز، قد تلقي بظلالها على سمعة الدورة بأكملها.
سرقات
أيضاً، قال منظمون للألعاب إن رياضيين وقعوا ضحية لعمليات سرقة في القرية الأولمبية خلال المشاركة في أولمبياد باريس، وتم إبلاغ الشرطة عن تلك الحوادث.
سوء جودة الطعام
هناك العديد من الرياضيين الذين اشتكوا من سوء الطعام، وانخفاض مستوى جودته، وعدم الحصول على راحة جيدة في أماكن السكن.