وزير الرياضة: سوء الحظ أفقدنا عددا من الميداليات.. وسندعم الحاصلين على مراكز متقدمة حتى أولمبياد 2028
مع غروب شمس غدًا الأحد 11 أغسطس، تنتهي منافسات الألعاب الأوليمبية التي أُقيمت في فرنسا، فعلى الفور بدأت إدارة البعثة المصرية وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة دراسة جميع الإيجابيات والسلبيات التي تعرضت لها بعثة الفراعنة خلال الدورة الأولمبية المقامة خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس الجاري.
وعلى الفور، كلف وزير الشباب والرياضة معاونيه، بإعداد تقارير شاملة عن جميع الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد وعن نتائجها في المنافسات وترتيب اللاعبين والمواجهات المباشرة التي خاضها الأبطال في الدورة الأولمبية؛ للتعرف على من أجاد وحقق النتائج المرجوة ومن أخفق ولم يحقق ما كنا نتوقعه، ومعرفة سبب الإخفاق وملابساته؛ حتى نخرج بدراسة شاملة يتم البناء من خلالها على تصور يساعد في كيفية تحقيق النتائج المرجوة في الدورات الأولمبية المقبلة.
وكشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك أخطاء وقعت بالفعل ونتائج سلبية من البعض لم نكن نتمنى أن تحدث، في حين أن هناك نتائج إيجابية حققها الكثير من أفراد البعثة المصرية في أولمبياد باريس، ولولا سوء التوفيق الذي أفقدنا عددا من الميداليات كانت في المخطط العام، ولكن لظروف خارجة عن إرادة اللاعبين المصريين، منها مواجهة أبطال عالم مصنفين بعد إجراء قرعة المنافسات، كما أن سوء الحظ صادف عددًا كبيرا من المنتخبات الوطنية بمواجهة أصحاب الأرض وجمهورهم المتعطش للميداليات، وحدث ذلك لعدد كبير من أبطالنا في السلاح ومنتخب اليد وكرة القدم الذي حقق إنجازا لم يحدث من قبل في الدوارت الأولمبية والحصول على المركز الرابع وكذلك حقق منتخب اليد المركز الخامس، رغم أنه وقع في مجموعة نارية وكانت مواجهاته كلها في غاية الصعوبة.
ورغم أن نتائج البعض غير مرضية، وفقا للأسباب التي تم ذكرها، لكن هناك الكثير من الإيجابيات التي يجيب أن نبني عليها، منها وصول عدد كبير من أبطال مصر للمنافسة على المراكز من الرابع إلى الثامن وهو ما يؤكد أن توقعاتنا كانت قريبة من تحقيق الهدف.
وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن أبطال مصر المصنفين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في الأولمبياد ونافسوا بشرف في ذلك المحفل الأولمبي، سيظلوا يحصلون على جميع الدعم والمساندة حتى يصلوا لمنصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في أمريكا 2028.