الدكتور السيد رشاد شخصية مؤتمر القصة الشاعرة الخامس عشر الاحد القادم
- الأحد موعد انطلاق مؤتمر القصة الشاعرة في نقابة التشكيليين بالأوبرا
بعنوان "رواج القصة الشاعرة في الأدب العربي المعاصر بين التطورات الرقمية والواقع المعزز - دورة الأديب السيد رشاد بري"، تنظم جمعية دار النسر الأدبية المؤتمر العربي الخامس عشر للقصة الشاعرة، وذلك في الخامسة مساء الأحد (١١ أغسطس الجاري) بنقابة التشكيليين بالأوبرا، وذلك على مدار يومين.
يفتتح المؤتمر الكاتب محمد ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة والدكتورة صفية القباني نقيب التشكيليين، وتبدأ الفعاليات بافتتاح معرض (نص وصورة) وكلمة اللجنة العلمية وإعلان نتيجة مسابقتي أحسن دراسة بحثية لفئة الشباب، وأحسن لوحة تشكيلية عن نص قصة شاعرة، ثم عرض برومو حول مؤتمرات القصة الشاعرة وبرومو ٱخر حول شخصية الدورة الخامسة عشرة، ثم فقرة تكريم عدد من الرموز والفائزين، تليها الجلسة البحثية الأولى، وتدور حول "رواج القصة الشاعرة، كجنس أدبي جديد"، بينما تناقش الجلسة البحثية الثانية قضية "القصة الشاعرة بين تداعيات الواقع الافتراضى وتحديات الافتراض الواقعى -المفاهيم، الإشكاليات، الضوابط" .
فيما يتم بث جلسات اليوم الثاني في الحادية عشر صباحا عبر برنامج Zoom .
يقام المؤتمر برئاسة فخرية للدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئاسة الدكتور صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق جامعة الأزهر، وأمانة الدكتور ناجي حجازي أستاذ الأدب والنقد بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، والدكتور وائل الصعيدي المحاضر بكلية الاقتصاد بالصين، ومقرر عام المؤتمر الدكتور حسن مغازي أستاذ النحو والصرف والعروض بجامعة جنوب الوادي.
ويناقش المؤتمر مجموعة قضايا ثقافية ونقدية وإبداعية مهمة من خلال عدة محاور، حيث يدور الأول منها حول: "التطورات الرقمية وتأثيرها على النص الدخيل ورواج القصة الشاعرة في الأدب العربي المعاصر" ، فيما يناقش المحور الثاني "تداعيات الواقع الافتراضي وتحديات الافتراض الواقعي وتأثير التقنيات المعززة والإعلام على الإنتاج والتلقي"، ويناقش المحور الثالث: "البعد التاريخي وسيميائية القصة الشاعرة وتفاعل الصورة والتأثر والتأثير".
ويهدف المؤتمر إلى تأكيد دور الأدب في الارتقاء الإنساني، وخلق روح التنافس ودعم التنظير البدئي، وتأكيد أهمية المنظومة القيمية للنص الإبداعى وحماية الحقوق الفكرية، دراسة عوامل وآليات التحول من المعلوماتى إلى المعرفى ومن الواقع الافتراضى إلى الافتراض الواقعى، ودور الرموز والإشارات في بناء المعنى، وتأثير البيئة الثقافية والقضايا المعاصرة على مضمون وأسلوب القصة الشاعرة Alkesa Alsha'era والبحث في الإشكاليات والخصائص والفروق بين القصة الشاعرة وغيرها من الفنون وأهميتها في مواكبة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، ومستجدات العصر.
ومن جانبه، أكد د. وائل الصعيدي أمين المؤتمر أن "القصة الشاعرة ليست بِدَعًا من الفنون، بل هي فن أدبي معاصر، له قواعده ومُنطلقاته ونصوصه وإقناعاته، والذين يتبنون هذا الفن كثرة كاثرة من الأكاديميين والأدباء والشعراء والمهتمين والجهات الثقافية الرسمية والخاصة، والمتتبع للحركة الأدبية يتأكد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الأجناس الأدبية مرّت بهذه المرحلة والرحلة من المواجهة، وإثبات الذات، ومن ثم الوقوف على أرض صُلبة، بتبني هذا الإبداع الجديد وإنتاج الأعمال المتنوعة في المحافل الأدبية وقاعات التدريس ووسائل التواصل والإعلام، مرورًا بإمكانية دخوله العالم الرقمي بشروطه وقوالبه".
يشارك في المؤتمر عدد من الأدباء والفنانين والنقاد والإعلاميين، منهم: د. محمد حسن غانم، د. عادل عوض، د. أميمة منير جادو، د. أحمد مصطفى، د. دينا العشري، د. عزيزة الصيفي،، د. جمال حماد، د. ثريا العسيلي، أحمد السرساوي، د. دينا العشري، عبد الله جمعة، علي الشيمي، أحمد حمدينو، هبة رجب شرف الدين، علي الشيمي، د. صبري أبو حسين، سعاد عبد الله، فاطمة عبد الكريم خالد محمد الشحات، أحمد سلام، شاهندة الزيات، اعتماد عبده، رضا المناوي.
كما يشارك: د. عصام البرام الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، د. حسن خليل، سكينة جوهر، د. خالد فهمي، محمد البدري، موريس عدلي، زينب عبد الوهاب، صلاح أبو الوفا، مجاهد زكي، ويشارك في معرض الفن التشكيلي الذي يقام على هامش المؤتمر، الفنانون: عاطف طلبة (قومسيير المعرض)، أحمد قبيصي، يونس حسن، نضال أبوالعينين، ريم عزمي، ممدوح بري، والناقد الفني ممدوح إبراهيم، ومن المشاركين في مسابقة (نص وصورة- جائزة كمال الجويلي) من شباب الفنانين التشكيليين: محمد أمين بكير، نورهان ممدوح، ناردين نادر يوسف، صفية يحيى حسن، وغيرهم، بحضور أسرة الفنان التشكيلي كمال الجويلي.
وفي الحادية عشرة صباح اليوم الثاني، يتم استكمال بث الجلسات(أونلاين) عبر برنامج زوم، ويديرها: مصطفى عمار، وتدور الجلسة الثالثة حول "سيميائية القصة الشاعرة والتأثير المتبادل مع الفنون الأخرى في ظل الواقع المعزز"، بينما تناقش الجلسة الرابعة "البعد التاريخي والنقدي للقصة الشاعرة، وتأثير التقنيات المعزَّزة على تجربة القراءة ومستويات التلقي"، ويشارك فيهما عدد من المبدعين والأكاديميين والبحّاث المصريين والعرب في فن القصة الشاعرة، منهم: د. السيد سالم، عمرو الزيات، د. ربيحة الرفاعي، د. لوبنة بلخيري، خالد صبر سالم، وغيرهم، ثم يتم عرض نصوص القصص الشاعرة، وتنعقد حلقة نقاشية مفتوحة، يليها إعلان التوصيات.
يذكر أن فن القصة الشاعرة فن مصري النشأة عربي الهوية، إنساني الرسالة، وقد ابتكره الأديب المصري محمد الشحات محمد ، ويمثل المؤتمر السنوي للقصة الشاعرة حالة ثقافية متكاملة، تشارك فيه عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وتهتم بالشأن الثقافي والابتكار الإبداعي الإنساني، ويصدر عن المؤتمر ثلاثة كتب، هي كتاب أبحاث المؤتمر، والكتابين الفاىزين باحسن دراسات، وأحسن نصوص، وذلك للتوثيق وتيسير المرجعية للرسائل العلمية، ولتأكيد أهمية مواكبة المستجدات والرقمنة. والمشاركة في التشكيل العالمي الجديد.