النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 08:53 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

اقتصاد

«بقدرة استيعابية 189 سرير»..رئيس جهاز مدينة العبور يتابع موقف تنفيذ مستشفى العبور العام

مدينة العبور
مدينة العبور

تابع المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، موقف تنفيذ مستشفى العبور العام بخط ١٠ بالتبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن، بقدرة استيعابية 189 سريراً، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز ٨٢ ٪.

وأكد المهندس أحمد رشاد، أن مشروع إنشاء "مستشفى العبور العام " يٌعد أكبر وأحدث صرح طبي متكامل بالغ الأهمية سيضاف إلى منظومة الصحة بالمدينة لخدمة سكان ومرتادي مدينة العبور، التي تعد من أهم مدن المجتمعات العمرانية، بجانب المدن المجاورة لها .

وأوضح المهندس أحمد رشاد، أنه جارٍ تنفيذ التشطيبات المختلفة لأقسام المستشفى، والتي تشمل أعمال تركيب الواجهات الزجاجية والألومنيوم، والدهانات الخارجية للواجهات والمداخل وأعمال تجهيز الموقع العام والأسوار والبوابات وتركيب سيراميك الأرضيات، وتجهيز أرضيات وحوائط غرف العمليات، وتركيبات الأسقف المعلقة، وأعمال دهانات الحوائط وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات، وإطفاء الحريق.

وأكد " رشاد " سرعة استكمال الأعمال المتبقية والالتزام بالانتهاء من الأعمال المختلفة بالمشروع وفق البرنامج الزمني، مع ضرورة استخدام أفضل الخامات لضمان تحقيق أعلى درجات الجودة بالمشروع بشكل يليق بأهمية المشروع والمستهدف منه ليكون إضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور والمدن المحيطة بها.

وأوضح " رشاد " أن مشروع المستشفى يضم عدة مبان مقامة على مساحة (١٧) ألف م٢ وسيكون به أسرة إقامة مرضى وأسرة عناية مركزة، بجانب ٢٠ ماكينة غسيل كلوي ، و ٢٠ حضانة أطفال، كما يشمل ٥ غرف عمليات، وقسم المناظير، وقسم رعاية وجراحة قلب، والمعامل المتكاملة وبنك الدم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات، وكذا عيادات الأسنان والعلاج الطبيعي، وقسم الطواريء والإنعاش ومشتملاته، وقسم أشعة يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.

ووجه رئيس جهاز مدينة العبور، مسؤولى الإدارات المختصة بالجهاز والمشرفين على المشروع بتذليل كافة العقبات لرفع نسب إنجاز الأعمال، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور لا يدخر جهدًا في تنفيذ المشروعات المختلفة ولا سيما المشروعات الخدمية.

موضوعات متعلقة