إطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف ضمن أعمال المنتدي ال 12للبيئة الساحلية
ضمن فعاليات المنتدى الشبابى العربى الأفريقى الثاني عشر للبيئة الساحلية والذي يعقد بمدينة الغردقة. برعاية وزارة البيئة وجامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب بمشاركة نقابة الزراعيين.
قام ممثلو الشباب المشاركون فى منتدي البيئة الساحلية الثاني عشر بالبحر الأحمر بزراعة شتلات المانجروف على شواطئ سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وذلك على هامش أعمال المنتدي ، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة وومستشاري النقيب المهندس ميلاد ميخائيل والمهندس طارق الشناوي والمهندس عبد الناجي سكوت استشاري مشروع المانجروف والمهندس رجب سنوسي والمهندس محمود عبدالعاطي وكيل مديرية الزراعية والدكتور ممدوح رشوان امين الاتحاد العربى للشباب والبيئة ومستشار وخبراء الزراعة فى مصر والدول الافريقية وذلك فى موقع اكثار غابات المانجروف علي ساحل سفاجا ضمن احد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الاحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع فى المشروعات السياحية بالمنطقة.
وقال الدكتور سيد خليفة أنه ضمن مبادرة الشباب العربي والإفريقي قام الشباب المشارك باستزراع المانجروف بالمشاركة في المبادرة الرئيسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة. حيث شارك الشباب بالزراعة في موقع سفاجا بمحافظة البحر الأحمر خاصة وان هذه الأشجار مهددة بالانقراض... موضحا أن أشجارالمنجروف علي ساحل البحر الأحمر ونتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة أثرت سلببيا علي معدلات النمو وادت الي تدهور بعض مواقع المانجروف علي ساحل البحر الأحمر الأمر الذي يتطلب التنسيق بين كافة الوزرات والجهات المعنية لإعادة التأهيل والتوسع في زراعة غابات المانجروف لما لها من أهمية بيئية واقتصادية.
واقترح الامين العام للزراعين الأفارقة إطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف ... مشيرا الي أن إستزراع المانجروف هو «حلم» وأحد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للتنمية فى الاقتصاد الأخضر ليتحول إلى واقع تنفيذى فى سواحل البحر الأحمر نظرا لإن مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئى ونموذج الدولة المصرية لمواجهة تغيرات المناخية.
وأشار خليفة إلى أهمية المتابعة لمشروعات إستزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتى أصبحت غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر التى تشكل نموذجا لنجاح الدولة المصرية فى ظل تحديات التغيرات المناخية التى تعصف بكوكب الأرض، مشيرا إلى أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الإقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وخليج العقبة بقيمة 500 مليون دولار سنويا والتى تعد العائد الاقتصادى من زيارة السائحين لمحميات المانجروف... موضحا أن زراعة المانجروف من أكثر النباتات المهددة بالانقراض فى العالم. وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع فى زراعة هذه الأشجار على سواحل البحر الأحمر ضمن مشروع ال١٠٠ مليون.
وأضاف أن هذه الغابات وهى منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التى تنمو فيها، موضحا أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، وقد اعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية... مشيرا الى التوسع فى مشروعات زراعة المانجروف بإعتباره إنه أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعى والإقتصادى للدول ان مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيق في مصر علي سواحل مصر على البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063 ، وأهداف مرفق البيئة العالمي.