النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:22 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
علي ياسر يكشف تفاصيل أزمة عدم قيده مع الزمالك: «مفاجأة صادمة» «غصب عن أي حد».. تعليق ناري لحازم إمام على استبعاد إمام عاشور من المنتخب نجم الأهلي السابق: الأخطاء التحكيمية في مباراة الزمالك والبنك الأهلي «فادحة» إبراهيم نور الدين: إيقاف محمد عادل غير صحيح.. والتسريب قيد التحقيق «مش حابب الشكل ده».. حازم إمام يوجه رسائل نارية إلى عبدالواحد السيد متحدث الزمالك يفاجئ الأهلي وشوبير برسالة على الهواء.. ويؤكد: لن نصمت «الزمالك أكبر قلعة رياضية».. عضو مجلس الأهلي يكشف رد فعل الخطيب بعد تصريح حسين لبيب مواعيد مباريات اليوم.. مواجهات قوية بأبطال أوروبا والنصر مع العين فى آسيا مي عبد الحميد: هدفنا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل شيخ الأزهر يستقبل محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة الأحد المقبل..تسليم دفعة جديدة من وحدات ”سكن مصر” للفائزين بها بمدينة القاهرة الجديدة

المحافظات

وزير التربية والتعليم : استراتيجية الوزارة الحالية تركز على معالجة التحديات التعليمية على أرض الواقع

عقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم السبت اجتماعا موسعاً بقيادات مديرية التربية والتعليم بالدقهليه لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة، فضلا عن بحث كافة المقترحات المتعلقة بسبل مواجهة الكثافات الطلابية وعجز المعلمين .

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم ، والأستاذ ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية .

وقال اللواء " مرزوق " ندرك تمامًا التحديات التي تواجه التعليم، ونعمل بتعاون وثيق مع جميع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل والتغلب على التحديات بإخلاص ووطنية، لأن التعليم يمس كل بيت مصري .

وأشار " المحافظ " إلي أن التعليم هو الحل الوحيد لرفع مؤشر رضاء المواطن المصري عن الدولة ، وضرورة العمل من أجل تطوير العملية التعليمية من خلال تطوير المناهج الدراسية وتقليل كثافات الفصول .

وأكد اللواء " مرزوق " علي انه قلباً وقالباً مع تطوير العملية التعليمية في مصر ومواجهة التحديات التي تعيق عملية التطوير من خلال وضع حلول جذرية لهذه التحديات وطرح أفكار ومقترحات خارج الصندوق لإحداث نقلة نوعية في التعليم في مصر .

كما أكد " المحافظ " علي أنه يجب علينا أن نعمل جميعاً في الجهاز التنفيذي للدولة بمنتهي التجرد والإخلاص لمعالجة وحل كافة مشاكل التعليم من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب الذين سيحملون راية مصر عالية خفاقة وسط المحافل الدولية.

كما قال اللواء " مرزوق " شكري وتقديري لوزير التربية والتعليم علي دعمه الكامل لتطوير العملية التعليمية وتطبيق أنظمة تعليمية جديدة وانشاء وتطوير المدارس طبقاً لأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لعودة مصر إلي ريادتها مره أخري رائدة في مجال التعليم .

ومن جانبه قال " وزير التربية والتعليم" في مستهل اللقاء إن استراتيجية الوزارة الحالية تركز على معالجة التحديات التعليمية على أرض الواقع، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين وارتفاع كثافة الفصول، بالإضافة إلى إيجاد آليات فعالة لجذب الطلاب إلى المدارس، مشددا على أهمية أن تكون حلول هذه التحديات واقعية وقابلة للتنفيذ وفقا لطبيعة كل إدارة تعليمية.

وأوضح السيد " محمد عبداللطيف " أن التغلب على التحديات سينتج عنه توفير عملية تعليمية حقيقية داخل الفصول الدراسية وهو ما سينعكس على إقبال حقيقي من قبل الطلاب على المدارس، بالتوازي مع تفعيل مختلف الأنشطة بشكل يقدم استفادة حقيقية للطالب.

وأضاف " وزير التربية والتعليم" أن تحدي الكثافات الطلابية يمثل تحدي تراكمي على مدار سنوات طويلة ومرتبط بالعديد من العوامل، مشيرا إلى أن تقليل الكثافات الطلابية سينتج عنه زيادة قدرة المعلم على تقديم أداء أفضل داخل الفصل الدراسي وتعليم عالي الجودة.

وتابع " الوزير " أن لقاءاته السابقة خلال الأيام الماضية مع مختلف قيادات التعليم بالمديريات التي التقى بها أثمرت عن تقديم العديد من الآليات ومقترحات لحلول واقعية لمواجهة الكثافات الطلابية وسد عجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، مشيرا إلى أن الحلول تختلف من محافظة لأخرى ومن إدارة تعليمية لأخرى.

وأكد السيد/ محمد عبد اللطيف أنه يضع محورين كأولوية قصوى وهما قدرة الطالب على التحصيل الدراسي بشكل وافي داخل الفصل الدراسي وتقديم كافة سبل الدعم للمعلم، مؤكدا أنه لن يتم ترك أي حل مناسب من الحلول دون تنفيذه للارتقاء بمختلف جوانب المنظومة التعليمية.

وقد شهد اللقاء مناقشة آليات معالجة تحديات كثافة الفصول والنزول بأعداد الطلاب داخل الفصول، بما يتناسب مع طبيعة كل إدارة وكل مدرسة من خلال حلول متعددة وطرق قابلة للتنفيذ، فضلا عن طرح كافة الآليات التي تقضي على العجز في أعداد المعلمين.