وزير الزراعة يواصل لقاء المزارعين وزيارة الجمعيات الزراعية في البحيرة لحل مشاكلهم على أرض الواقع
واصل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لقاءاته مع المزارعين وزيارة الجمعيات الزراعية في محافظة البحيرة
حيث التقى قبل قليل بمزراعي جمعيتي قريتي الغابة وبركة غطاس بمركز ابوحمص بحضور قيادات الوزارة والمحافظة.
فاروق عقد لقاءات جماهيرية مع المزراعيين مؤكدا أنه جاء اليوم للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم ووضع حلول لها.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تولى الزراعة والمزارعين اهتماما كبيرا معلنا عن قرب انتهاء مشكلة الأسمدة والتى تأثرت بسبب فترة توقف المصانع، مشيرا إلى الوزارة تقوم بواجبها ومطلوب من الجميع التعاون من أجل ضبط منظومة الأسمدة وعدم التلاعب والتهريب ووصول الدعم إلى مستحقيه، أيضا عدم التعدى على الأراضى الزراعية لأنها ثروة للأجيال القادمة وهي المصدر الرئيسى للغذاء.
وقال فاروق: الدولة تنفق أموالا طائلة لاستصلاح أراضي جديدة في الصحراء من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين فمن باب أولى الحفاظ على الأراضي القديمة في الوادى والدلتا التي تكونت عبر آلاف السنين.
وزير الزراعة أكد أنه يوجد أكثر من 600 ألف كارت الفلاح مازالت في البنك الزراعي مطلوب من أصحابها استلامها حتى يتسنى لهم صرف الأسمدة، مشيرا إلى أن مدة الكارت أصبحت خمس سنوات بدلا من ثلاثة تيسيرا على المزارعين.
"فاروق" استمع إلى مشكلات المزراعين في الجمعيتين ووجه بنزول الفرق الإرشادية البحثية من الوزارة إلى قريتي الغابة وكفر غطاس لتقديم الدعم الفني في مكافحة آفات المحاصيل الاستراتيجية كالقطن والذرة والأرز.
وكان "وزير الزراعة" قد وجه بالتوزيع العادل للاسمدة بواقع شيكارتين لكل فدان لحين انتهاء الحصر تماما كما وجه بإزالة اي تعديات على الأراضى الزراعية فورا في المهد بالتنسيق الجهات المعنية وعدم التهاون في هذا الملف.
وزير الزراعة يطلع بنفسه خلال زياراته للجمعيات على كشوف وماكينات صرف الاسمدة للاطمئنان على حسن سير المنظومة وعدم التلاعب فيها وبيعها في السوق السوداء.
ويواصل وزير الزراعة جولته فى محافظة البحيرة بزيارة وتفقد بعد الحقول الإرشادية والمحطات البحثية ومزارع الدواجن في المحافظة ولقاء المزارعين والباحثين.