النهار
الإثنين 9 سبتمبر 2024 07:42 صـ 6 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

وكيل الصحة بالشرقية يشهد ورشة العمل الأولى لوحدة التمثيل الغذائي


في ضوء توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، شهد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ورشة العمل الأولى بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمنطلقة من وحدة التمثيل الغذائي الجديدة بمستشفى القنايات المركزي، والتي تعد الوحدة الأولى بصحة الشرقية، وذلك اليوم الخميس، بقاعة الاجتماعات بنقابة المهن الطبية بالزقازيق، في حضور الأستاذ الدكتور عاطف جودة وكيل نقابة أطباء الشرقية، والدكتور نصر شعبان مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، والأستاذة الدكتورة وسام عبدالمنعم أستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق والمشرف العلمي لوحدة التمثيل الغذائي، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير الحضانات ورعايات الأطفال بالمديرية، والأستاذة الدكتورة ميرفت هشام أستاذ طب الأطفال بجامعة الزقازيق، والأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، ونخبة من الأساتذة الأطباء بالجامعات المصرية وعدد من مديري وحدات التمثيل الغذائي بمختلف محافظات الجمهورية، ورابطة أطباء الأطفال بالشرقية، وعدد من أطباء الأطفال بالمستشفيات، ورؤساء أقسام الحضانات والأطفال بها.

رحب الدكتور هاني جميعة خلال كلمته بجميع الحضور، وأثنى على جهود وكيل وزارة الصحة بالشرقية السابق والمديرية في تطوير الخدمات الطبية بمنافذ تقديم الخدمة بالمحافظة، على مدار الأعوام السابقة، مشيداً بالدور الوثيق والتعاون المثمر بين أطباء جامعة الزقازيق، وأطباء الصحة بالشرقية في رفع كفاءة الخدمات الطبية بالمحافظة، منها إنشاء وتفعيل الوحدة الأولى للتمثيل الغذائي بالصحة، وذلك بمستشفى القنايات المركزي، مؤكداً على أهمية الوحدة الجديدة في دعم جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والتي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠٢١، وتقديم الخدمات الطبية للأطفال المؤكد إصابتهم بأمراض التمثيل الغذائي على مستوى محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة.

وأثني "جميعة" على الجهود المبذولة من فريق العمل بوحدة التمثيل الغذائي الجديدة، والتي اطلقت ضمن فعالياتها المجتمعية حملة للتوعية عن كيفية التشخيص الإكلينيكي لأمراض التخزين الاستقلابية الوراثية والأمراض النادرة، وتهدف الحملة إلى توعية وتدريب الأطباء على مستوى المحافظة عن كيفية تشخيص هذه الأمراض مع وضع خطة واضحة لكيفية تحويل الحالات المشتبه بها للعيادات الخارجية بمستشفى القنايات، ومن ثم تحديد خطوات العلاج والمتابعة، كما أن هذه الحملة توفر على المريض مشقة التنقل ما بين المستشفيات المختلفة، وتحديد مسار الحالة إلى أن تصل إلى الخدمة المطلوبة في وقت قصير مع الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.

ومن جانبه قدم الدكتور عاطف جودة والدكتور محمد عبدالعزيز والدكتورة وسام عبدالمنعم والدكتور نصر نصار التهنئة لوكيل وزارة الصحة بالشرقية على توليه قيادة المديرية، متمنيين له التوفيق خلال الفترة المقبلة، وأشار مدير الحضانات ورعايات الأطفال بأن وحدة مستشفى القنايات المركزي، هي أول وحدة متخصصة لأمراض التمثيل الغذائي للأطفال، تابعة لمديرية الصحة بالشرقية، وتحتوي على حضانات وأسرة رعاية أطفال وداخلي وعيادة خارجية للتمثيل الغذائي، لتقديم الخدمات الطبية للأطفال.

وأشارت الدكتورة وسام عبدالمنعم أن ورشة العمل هذه تعد ضمن خطة العمل بالوحدة الجديدة، والتي سيتم على إثرها تنفيذ حملات أخرى للتوعية عن تلك الأمراض سواء بتدريب الأطباء في ورش عمل مختلفة، أو تنفيذ حملات توعية للأمهات على أمراض التمثيل الغذائي، ومن مبدأ الوقاية خير من العلاج، كما أن العلاج المبكر يحمي أطفالنا من أمراض كثيرة تؤثر عليهم حركياً وذهنياً، وتساعد على تخريج جيل ونشئ جيد ومتكامل صحياً، كما قامت بتقديم عرض مصور عن خدمات الوحدة الجديدة والتي تتكون من ٣ أسرة عناية مركزة، وعدد ٣ حضانات، و٣ أسرة داخلي، وعيادة خارجية، والتي تستقبل جميع حالات أمراض التمثيل الغذائي في الأطفال وتختص بعلاج الحالات الحرجة ومضاعفات المرض، مشيرة إلى أن الوحدة ستطلق العديد من الفعاليات التوعوية والتعليمية والتثقيفية على مستوى المحافظة، وأول فاعلية هي حملة للتوعية بكيفية تشخيص أمراض التخزين الوراثية، وحملة التوعيه توفر على مريض مشقة التنقل ما بين المستشفيات المختلفة، وتحدد مسار الحالة إلى أن تصل إلى الخدمة الطبية المطلوبة، في وقت قصير مع الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، كما تحتوي الحملة أيضاً على توعية الأمهات والأهالي بصفة عامة عن الأعراض الهامة لمثل هذه الأمراض وكيفية التعامل معها والمسار المطلوب للوصول للخدمه الطبيه السليمة.