النهار
الإثنين 3 مارس 2025 06:37 مـ 4 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية.. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي يبحث مع عبد العاطي تحضيرات القمة العربية الطارئة وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نميرة نجم: ضرورة الاستجابة لسياسية شاملة تضمن الحماية القانونية للمهاجرين في أفريقيا جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية إنفينيكس تكشف عن مفهوم الهاتف القابل للطي ثلاثي الأبعاد Mini Tri-Fold ”أوان” تتألق في رمضان وتعرض 5 مسلسلات وبرامج قبل الشاشة مد فترة المشاركة فى الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما حتى ١٠ مارس قطاع المسرح يطلق النسخة التاسعة من برنامج ”هل هلالك”.. 6 رمضان مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية Aduna تعلن عن انضمام ”إي آند” كشريك في مشروع واجهة برمجة تطبيقات الشبكة العالمية

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الجريمة الكبرى.. نتنياهو يقتل هنية في إيران

أعتقد أن قتل إسماعيل هنية داخل طهران أثناء تواجده لتهنئة الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان يمثل جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، وأنها رسالة للعالم أن التيار الفاشي والخنزير نتنياهو وبن غفير وسموتريتش فوق القانون والأعراف الدولية والبشرية.
فهم ليسوا مجرمي الحرب وحدهم، ولكن الدعم الأمريكي من بايدن ومباركته لهذه الجريمة أيا كانت في دولة ذات سيادة في حجم إيران تضع المنطقة على حافة حرب حقيقية خصوصا أنها جاءت بعد ساعات من قتل فؤاد شكر (الحاج محسن) قائد الجناح العسكري في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، فهذه الجرائم قنبلة إسرائيلية ستفجر المنطقة.
والتساؤل بعد هذه الجريمة البشعة: ماذا سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله؟!
أعتقد أن رأس نتنياهو وجالانت وزير دفاعه وبن غفير وسموتريتش ستكون هي رد الاعتبار، بعيدا عن ضبط النفس، لأنه لا توجد نفس.
وهذه ليست دعوة للحرب ولكن (الكيل طفح) فيجب على الدول العربية الآن وليس غدًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب السفراء من تل أبيب، كما يجب توفير دعم عربي لتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب الكيان الصهيوني، لأن نتنياهو هذا الخنزير الذى لبس ثوب الحكمة والضحية والمظلومية أمام نواب الكونجرس الأمريكية -ولا أعرف كيف يقفون أكثر من 80 مرة لتحية هذا الخنزير- نجح في تنفيذ أكبر جريمة بشرية في غزة، ونجح في ارتكاب جرائم اغتيال داخل إيران ولبنان بصورة لم تحدث في تاريخ الدول وفي تاريخ الحروب.
والتساؤل: هل هناك عملاء لإسرائيل واختراق داخل إيران وفي الجنوب اللبناني مقر حزب الله لتستطيع إسرائيل تحديد الهدف بهذه الدقة؟ مجرد تساؤل!

أفيقوا يا عرب
أفيقوا يا مسلمين
الدور عليكم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى إيران
وأقولها وسأكررها مرارا وتكرارا إن (المتغطي بالأمريكان عريان).
وها هو حلف إبراهام الذى أعلن عنه الخنزير داخل الكونجرس يتحقق.