النهار
الخميس 30 يناير 2025 07:13 مـ 1 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كلية «العلاج الطبيعي» بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب القبول ببرامج الماجستير...تعرّف على التفاصيل مدير منظمة العمل الدولية يشيد بالدور الريادي للسعودية في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي رئيس البرلمان العربي يبحث مع الأمين العام لمجلس النواب البحريني تعزيز التعاون المشترك الأحد …انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول: ”الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية” إنسانة جميلة شكل وروح.. تامر حسني يوجه الشكر للمذيعة ندى سلام محافظ السويس يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرًا شاملًا في الأداء الحكومي بالمحافظة استمرار التصفيات النهائيةللأولمبياد المحافظات الحدودية في نسخته الخامسة لمحافظة البحر الأحمر طلاب جامعة المنوفية تشهد اصطفاف عناصر من الجيش المصرى بقاعدة المشير طنطاوي بالهايكستب محافظ البحيرة تفتتح المرحلة الأولى لنادي City Club بدمنهور محافظ البحيرة تفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى حوش عيسى المركزي الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد الكشف عن شخصية مصطفي شعبان في ”حكيم باشا” بالبرومو التشويقي

مقالات

أسامة شرشر يكتب: الجريمة الكبرى.. نتنياهو يقتل هنية في إيران

أعتقد أن قتل إسماعيل هنية داخل طهران أثناء تواجده لتهنئة الرئيس الإيراني الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان يمثل جريمة لا تغتفر بكل المقاييس، وأنها رسالة للعالم أن التيار الفاشي والخنزير نتنياهو وبن غفير وسموتريتش فوق القانون والأعراف الدولية والبشرية.
فهم ليسوا مجرمي الحرب وحدهم، ولكن الدعم الأمريكي من بايدن ومباركته لهذه الجريمة أيا كانت في دولة ذات سيادة في حجم إيران تضع المنطقة على حافة حرب حقيقية خصوصا أنها جاءت بعد ساعات من قتل فؤاد شكر (الحاج محسن) قائد الجناح العسكري في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس، فهذه الجرائم قنبلة إسرائيلية ستفجر المنطقة.
والتساؤل بعد هذه الجريمة البشعة: ماذا سيكون الرد الإيراني ورد حزب الله؟!
أعتقد أن رأس نتنياهو وجالانت وزير دفاعه وبن غفير وسموتريتش ستكون هي رد الاعتبار، بعيدا عن ضبط النفس، لأنه لا توجد نفس.
وهذه ليست دعوة للحرب ولكن (الكيل طفح) فيجب على الدول العربية الآن وليس غدًا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب السفراء من تل أبيب، كما يجب توفير دعم عربي لتهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب الكيان الصهيوني، لأن نتنياهو هذا الخنزير الذى لبس ثوب الحكمة والضحية والمظلومية أمام نواب الكونجرس الأمريكية -ولا أعرف كيف يقفون أكثر من 80 مرة لتحية هذا الخنزير- نجح في تنفيذ أكبر جريمة بشرية في غزة، ونجح في ارتكاب جرائم اغتيال داخل إيران ولبنان بصورة لم تحدث في تاريخ الدول وفي تاريخ الحروب.
والتساؤل: هل هناك عملاء لإسرائيل واختراق داخل إيران وفي الجنوب اللبناني مقر حزب الله لتستطيع إسرائيل تحديد الهدف بهذه الدقة؟ مجرد تساؤل!

أفيقوا يا عرب
أفيقوا يا مسلمين
الدور عليكم لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى إيران
وأقولها وسأكررها مرارا وتكرارا إن (المتغطي بالأمريكان عريان).
وها هو حلف إبراهام الذى أعلن عنه الخنزير داخل الكونجرس يتحقق.