نائب ترامب الرئاسي: العائلة الأمريكية تتكون من رجل وإمرأة ويهاجم المثلية التي شجعت عليها أولمبياد باريس

أثار نائب الرئيس الأمريكي المستقبلي الجمهوري جي دي فانس الجدل بأمريكا اليوم الإثنين بمهاجمة المثلية الجنسية بالولايات المتحدة التي تُهدد مستقبل الأمة الأمريكية من قدوم جيل أمريكي جديد من المواليد حديثي الولادة،وكيف سيحدث التكاثر الأمريكي إذا كان غالبية المجتمع الأمريكي من رجال ونساء مثليين؟!!!!

علاوة علي ذلك إنتقد جي دي فانس حرية الإجهاض لدي النساء،والتي تدعمه كامالا هاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية المحتملة،وأضاف فانس بإن العائلة الأمريكية تتكون من رجل وإمرأة وهي المكون الأساسي للدولة الأمريكية.

وتواجه الأسرة الأمريكية الطبيعية خطرا حقيقيا عقب الموافقة علي إصدار قانون لتدريس عبادة الشيطان كدين للأطفال بالمدارس،وإحتفال الرئيس الأمريكي الديمُقراطي الحالي بايدن عام 2022 برفع أعلام المثلية علي البيت الأبيض،وهاجم فانس المثلية،وأولائك المتحولون جنسيا والرجال الذين يسعون للتحول الجنسي إلي إمرأة،ويكون أصلهم مثلي الجنسي،ويتحولون،وكل ذلك ضد الفطرة الإنسانية السوية!

وهاجم الرئيس الأمريكي ترامب الجمهوري الخائض للانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبرعام 2024 أولئك الرجال المتحولين جنسيا،والمثلية قائلا بإن الأسرة الأمريكية تتكون من ذكر وأنثي رافعا الإنجيل الكتاب المقدس للمسيحيين كشعار له،وحذر ترامب بإنه رئيس قادم للقضاء علي المثلية والمتحولين جنسيا،وإصلاح الدين المسيحي،والحفاظ علي الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية،وقال ترامب ذلك أمام المنظمة المسيحية في منتجعه بالم بيتش السبت الماضي.

ويعتبر الفكر الترامبي الآن عكس الفكر الديمُقراطي الداعم للمثلية الجنسية تحت بند الحرية وكذلك الإجهاض من باب إن النساء أحرار في إمتلاكهن أجسادهن،وهو ما تشجع هاريس عليه ويتفق مع هاريس 62% من النساء الأمريكيين المفضلين للدفاع عن الإجهاض مع هاريس وهم أعضاء بالحزب الديمُقراطي،بينما يري فانس الجمهوري بإن الإجهاض جريمة قتل للأطفال،ويسلب حقهم الدستوري في الحياة.

في إتجاه آخر قامت حفلة إفتتاح الأولمبياد في باريس عام 2024 بالتشجيع علي المثلية الجنسية عبر ظهور مركب في النهر الفرنسي ضمن مراكب الإحتفال،وهي تُقلد لوحة العشاء الأخير لنبي الله عيسي بن مريم مع الحواريين التي رسمها الفنان دافنشي وكانت السخرية.

باستبدال نبي الله عيسي بإله المجون والجنس،وهو إله مخنس ذكر وأنثي في نفس الوقت وهو الإله ديونوسوس عند اليونانيين القدماء،وبدلو الحواريين برجال مثليين يرتدون ملابس نسائية للتشجيع علي فكرة المثلية التي تهدف للوصول إلي المليار الذهبي في تعداد البشر علي مستوي العالم.

لرؤية المنظمات الخفية الشيطانية الظلامية بإن عدد السكان 8 مليار كثير علي الموارد الطبيعية ويريدون الاستئثار بأغلبية الموارد إليهم،ويرون في البشرية خطر علي استمتاعهم بالحياة ونشروا الفيروسوات القاتلة للقضاء علي البشرية كفيروس كورونا المُخلق كما قالت روسيا بالأمم المتحدة مُثبتة ذلك بالأدلة،بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من المؤامرة الشيطانية بوصول تعداد البشر إلي مليار عن طريق وقف التكاثر،ونشر المثلية الجنسية تحت بند الحريات والكذب والتدليس في خلق الله سبحانه،وتعالي للبشرية وجميع المخلوقات من ذكر وأنثي.

ولا أدري لماذا لا توجد مثلية بين الحمير مثلا أو الأسود في الغابة؟! ببساطة لإن فطرة جميع المخلوقات علي الأرض لضمان بقاء النوع علي أرض تكون من زوجين من ذكر وأنثي عكس الفكرة التي شوهت أولمبياد باريس بالترويج للمثلية الجنسية التي تحارب الفطرة السليمة للكون.

وما يجري في العالم من ظهورالمثلية بشكل كبير،والتشجيع عليها تحت بند الحرية والسخرية من نبي الله عيسي مترابط بما يجري بالحرب الروسية الأوكرانية التي قال عنها بابا الكنيسة الروسية كيريل الثاني بإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحارب المسيخ الدجال بها!

والمسيخ الدجال شخصية ستظهر حذر منها جميع الأنبياء من رسول الله موسي ورسول الله عيسي ورسول الله محمد صلي عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين من قدوم فتنة الدجال الذي سيدعي إنه عيسي بن مريم وسيدعي الألوهية،ويروج لأفكار شيطانية بالطبع لم ينُزل الله بها للأرض وأفكار ضد الطبيعية البشرية ليُرسل الله سبحانه وتعالي نبي الله عيسي بن مريم للأرض مرة أخري لقتل الدجال الكاذب،وندد أزهرنا الشريف قلعة الإسلام من السخرية من نبي الله عيسي في أولمبياد باريس،ودعا للحفاظ علي الأديان وإحترام شعائرها.

كامالاهاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية المحتملة تدعم المثلية،والإجهاض بأمريكا.

فانس نائب ترامب يهاجم المثلية،والإجهاض قائلا بإن الأسرة الأمريكية تتكون من رجل،وإمرأة.

ترامب يرفع الإنجيل كشعار لحملته الانتخابية لإنقاذ الولايات المتحدة،والديانة المسيحية.

لوحة العشاء الأخير في أولمبياد باريس عام 2024 تسخرمن نبي الله عيسي.

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يحذر من المليار الذهبي الذي يسعون لتطبيقه عبر نشر المثلية الجنسية بين البشر.

البابا الروسي كيريل الثاني يحذر من إن الرئيس الروسي بوتين كان يحارب المسيخ الدجال بأوكرانيا.