النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:55 صـ 4 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة العلاج الحر بالمنوفية تواصل المرور على المستشفيات في ثاني أيام العيد عمرو رجب: شخصية حمادة سبرتو في ”الحلانجي” مختلفة عما قدمته سابقاً ختام عروض ” الكرة بملعبكم ” بنجاح منقطع النظير على مسرح الفجيرة د. وائل متولي يشارك نجوم الفن الاحتفال بنجاح ”بنات همام” في حفل سحور رمضاني بكاء مصطفى شعبان في ”واحد من الناس” بسبب شقيقه ميار الببلاوي تشكف سر في غُسل إيناس النجار حقيقة طلب سامح حسين إلغاء الاجازات الرسمية.. الفنان يجيب - ”الكابتن” يتصدر الأعلى مشاهدة ضمن المسلسلات الكوميدي على Watch It ياسمين حسين لـ ” النهار ” : زيارة المناطق الأثرية في الأعياد فرصة لزيادة الوعي ومعرفة الحضارة المصرية د. كرستينا عادل فتحي لـ ” النهار ” : الأعياد فرصة لزيارة المعالم الأثرية للمصريين د. ريم فوزي لـ”النهار”: انتعاشة في سوق السياحية بالعيد ومصر جاذبة للاستثمار بسبب الاستقرار والأمن بصحبة أشقائه الثلاثة.. ضبط صاحب كافيتريا في مقتل تاجر حمير بالغربية بسبب مراجيح العيد

تقارير ومتابعات

الليلة.. زخة شهب الدلويات تمطر سماء مصر ب20 شهابا في الساعة

أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ضوء القمر هذا العام سيؤثر على رؤية شهب "دلتا الدلويات"، خاصة الشهب الضعيفة والخافتة منها. من المتوقع أن تصل ذروة هذه الزخة الليلة، الأحد، وتستمر حتى فجر الإثنين.

وأشار تادرس إلى أن زخة شهب دلتا الدلويات تعتبر من الزخات الشهابية متوسطة الكثافة، حيث يصل عدد الشهب فيها إلى حوالي 20 شهاباً في الساعة. وتحدث هذه الزخة نتيجة دخول بقايا حطام المذنبات (مارسدن وكراخت) إلى الغلاف الجوي للأرض، في الفترة من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها ليلة 28 وفجر 29 يوليو.

وأضاف أن الشهب تظهر كما لو كانت قادمة من كوكبة الدلو، وهو سبب التسمية، لكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.

وتابع تادرس أن الزخات الشهابية السنوية تحدث عندما تمر الأرض خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى التي تكونت على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم هذه الجسيمات العليا للغلاف الجوي للأرض وتشتعل على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر، مما يؤدي إلى ظهور شريط ضوئي يسبب ظهور زخات شهابية تتكرر سنوياً.

وأكد أن الشهب لا تشكل أي خطر على الإنسان أو نشاطه اليومي، حيث أنها تحترق على ارتفاع يتجاوز 70 كيلومتراً فوق سطح الأرض. مشاهدتها ممتعة وتعتبر فرصة رائعة لهواة الفلك وعشاق علوم الفضاء للتصوير والمتابعة.

وأوصى تادرس بالبحث عن أفضل الظروف لمشاهدة الزخة، وهي أن تكون في مكان مظلم تماماً بعيداً عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، مع التأكد من صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء.