النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 01:29 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لماذا يعد المارشال عاصم منير قائد الجيش الباكستاني المشير المفضل لترامب ؟ غدًا الخميس .. ثقافة جنوب سيناء تختتم برنامج احتفالات ذكري النصر علي المسرح الصيفى بالطور السفير الكوبي بالقاهرة الكسندر بييسير في تصريحات خاصة للنهار : نثمن المواقف المصرية الداعمة للدولة والشعب الكوبي منذ نصف قرن من... نور عبده: بوسي طلبت مني حذف مقطع فيديو لحفل زفافها مع هشام ربيع قبل طلاقهما من تأمين المصنع إلى الإتجار بالمخدرات.. 10 سنوات خلف القضبان لاتجاره في السموم والسلاح بشبرا 7 سنوات مشدد لعاطل وصاحب حانوت بالقليوبية لإتجارهم في الهيروين والحشيش بعد تدهور حالتها الصحية.. نجوى فؤاد تستعد لجراحة خطيرة في العمود الفقري آمال ماهر ضيفة على برنامج “عندي سؤال” مع الإعلامي اللبناني محمد قيس نجوى فؤاد: تحية كاريوكا قالت على رقصي في بنت عندها مغص كلوي روحوا شوفوها منال عوض تتفقد محيط المتحف الكبير استعداداً للافتتاح زيادة إنتاج النفط عالميًا تفتح فرصًا جديدة لمصر في سوق الطاقة المخدرات والسلاح يورطان سائق توك توك.. السجن المشدد 6 سنوات بشبرا الخيمة

تقارير ومتابعات

خاص| «عمره 700 عامًا ومساحته تُعادل الأزهر الشريف».. مسجد زغلول برشيد دُرة الآثار الإسلامية بـ البحيرة| صور و فيديو

مراسلة النهار من داخل مسجد زغلول الآثري برشيد
مراسلة النهار من داخل مسجد زغلول الآثري برشيد

رائحته من العصر الفاطمي وخرجت منه شعلة المقاومة ضد حملة فيزر برشيد، ويتجاوز عمره الـ 700 عامًا، تحفة من المعمار الإسلامي يقف أمامها التاريخ رافعًا راية الجمال أمام 7 قرون من التراث والحضارة الإسلامية، مسجد زغلول الآثري برشيد أو ما يُعرف بالمسجد الجامع هو درة المساجد بمحافظة البحيرة وأقدمهم.

مساحته تعادل مساحة المسجد الأزهر الشريف

يعد مسجد زغلول الأثري من أكبر مساجد مصر وفي بعض الروايات بأنه أكبر مساحة من المسجد الأزهر الشريف، ويتكون من 365 عمودًا بعدد أيام السنة، جميعها الرخام المزخرف بالتراث الإسلامي، كما أن منبره من الخشب وليست عليه كتابات، وله ثلاثة أروقة حول صحن مكشوف، ومقصورة خشبية تحيط بالضريح الآثري، وساحة علمية يدرس بها الطلاب.

شاهدًا على النصر ضد حملة فيرز

التقت عدسة "جريدة النهار المصرية" مع المؤرخ وأحد أبناء مدينة رشيد "إكرامي بشير" ليروي لنا تاريخ مسجد زغلول الآثري، قائلاً: مسجد زغلول من أكبر المساجد وأقدمهم بمحافظة البحيرة، ويتكون من مسجدين أولهما غربي والآخر شرقي، وبُني على ثلاثة مراحل، الأولى وترجع إلى العصر المملوكي عام 1373 ميلاديًا، في عصر السلطان شعبان بن حسين بن قلاوون، أما المرحلة الثانية فكانت على يد الحاج علي زغلول عام 1549 ميلاديًا، والثالثة على يد محي الدين عبدالقادر السنهوري عام 1587 ميلاديًا.

وأضاف: انطلقت من مسجد زغلول شرارة بدء المقاومة ضد حملة فريز عام 1807م ، والتي كانت هدفها احتلال مصر عن طريق مدينة رشيد، وكان وقتها حاكم رشيد علي بك السلانكلي وأعطى إشارة بدء المقاومة من فوق مأذنة المسجد، ولذلك انتقمت الحملة الإنجليزية من المسجد عن طريق نصب المدافع على تل أبو مندور الآثرية وضربوا مأذنة المسجد وقتها.

وتابع "بشير" هناك حقيقة لابد أن لا نغفل عنها وهي أن ورد خطاب موجه من الحاج محي الدين قاضي القضاة وشيخ مشايخ الإسلام إلى أويس باشا يطلب فيه هدم قصر فيروز الصلاحي الذي يقع شرق المسجد والمطل على النيل عام 1578 ميلاديًا ودخوله في أرض الجامع بالقسم الشرقي.

وأضاف المؤرخ، يوجد بجامع زغلول 3 أضرحة وهم: ضريح الحاج علي زغلول والذي سمي المسجد بإسمه، وضريح محي الدين عبدالقادر السنهوري، وضريح الحاج نور الدين علي، بالإضافة إلى ثلاث جبانات بالواجهة الشمالية بالقسم الغربي للمسجد، مشيرًا إلى أن المسجد له مكانة كبيرة لسكان البحيرة ويأتيه الزوار من كافة أرجاء المحافظة.