جامعة الطفل بسوهاج تبدأ أولى فعالياتها بمحاضرات عن ريادة الأعمال للمرحلة السابعة
بدأت جامعة الطفل بسوهاج أولى فعالياتها للبرنامج الدراسي لطلاب المرحلة السابعة E1، بمحاضرة عن ريادة الأعمال، وذلك بمقر حاضنة مسار بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بطلاب جامعة الطفل، والتي تتيح للأطفال إمكانية التفكير العلمي والنقدي والإبداعي من خلال تدريبهم في المجتمع الجامعي، مؤكداً على أن البرنامج الدراسي يشمل محاضرات فى مجالات العلوم، تكنولوجيا المعلومات، البيئة، الصحة، ريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، وذلك لتنمية قدرات الأطفال وتحديد ميولهم الدراسية لتأهيلهم للالتحاق بالكليات المناسبة لقدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف الدكتور خالد عبد اللطيف عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن برنامج جامعة الطفل يعد مشروع قومي في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي لنشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم لاكتشاف واحتضان المواهب العلمية، وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأوضح الدكتور محمد حشمت، منسق جامعة الطفل، أن هذا العام تم قبول ١١١طالبا بالمرحلة السابعة من عمر ٩ إلى ١٠ سنوات، مشيراً إلى أن الدراسة بدأت بمحاضرة عن ريادة الأعمال، حيث حاضر بها الدكتور أشرف عكاشة، مدير حاضنة أعمال مسار، وقدم شرح مبسط عن مفهوم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة التفاعلية وعرض عدد من النماذج لرواد أعمال من الأطفال، وذلك لتنمية شخصياتهم وغرس قيمة العمل والتفكير الإبداعي لديهم.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة إلى أن تعليم الأطفال مفاهيم ريادة الأعمال يمكن أن يصبح تحديًا لكنه ضروري لتطوير مهاراتهم المستقبلية، وفى سبيل ذلك قامت حاضنة مسار حزمة بعفد دورات تدريبية تعتمد على تقديم الأفكار الأساسية بأسلوب مبسط وممتع وكذلك استخدام مجموعة من الألعاب التي تهدف لتعليم الاطفال الابتكار وحل المشكلات والعمل الجماعي، وتنظيم الوقت وكذلك الثقة بالنفس والقدرة على اقناع الاخرين، بالإضافة إلى الحزمة التدريبية التي تعتمد على تعليم الأطفال التفكير خارج الصندوق لحل المشكلات والتفكير المستمر لتطوير مشروعاتهم، حيث تُشكّل هذه المهارات أساسًا متينًا للأطفال ليصبحوا رواد أعمال ناجحين في المستقبل، وتساعدهم في التعامل مع التحديات بثقة وكفاءة.