5 صحفيون يتسببون في أزمة دبلوماسية بين فرنسا وروسيا قبل أولمبياد باريس
كشفت وكالة، ريا نوفوستي، الروسية، أن فرنسا رفضت اعتماد خمسة صحفيين رياضيين روس، لتغطية الأولمبياد المنتظر انطلاقها بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل 4 أيام فقط من حفل الافتتاح، المقرر لها يوم الجمعة القادمة وحتى 11 أغسطس المقبل.
اعتبر الكرملين، ما حدث مع الخمسة صحفيين، غير مقبول خاصة في ظل توتر العلاقات بين البلدين، ووجود هؤلاء الصحفيين لتغطية دورة الألعاب الأولمبية 2024.
ومن حانبه قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي، أعلن فيه رفض بلاده واستنكارها على هذا القرار، الذي اعتبره انتهاكا لحرية الصحافة.
وأوضحت اللجنة المنظمة للألعاب، بحسب رسالة نقلتها الوكالة الروسية، أنه تم رفض طلباتها بعد التشاور، بموجب "قانون الأمن الداخلي" الفرنسي لـ"الهيئة الإدارية المختصة"، الذي أصدر "رأي سلبيا".
وترجع أسباب الرفض هذه إلى أسباب أمنية مماثلة ذكرت مطلع مايو الماضي لرفض ترشيح متطوعين روس وبيلاروسيا للأولمبياد، كما أكد وزير الداخلية الفرنسي، أن باريس رفضت السماح بدخول الأولمبياد لـ حوالي مائة شخص مشتبه في رغبتهم القيام بأنشطة تدخل.
وقال الوزير في لقاء أجراه مع الصحفيين: «هؤلاء الأشخاص المرفوضين قدموا أنفسهم تحت أغطية مختلفة: صحفيون وطاقم فني وأخصائيو علاج طبيعي.. جاؤوا من روسيا وبيلاروسيا ودول أخرى».
وأضاف: «على سبيل المثال، رفضنا عددا كبيرا من "الصحفيين" الذين زعموا أنهم يغطون الألعاب. ومن ناحية أخرى، قبلنا حضور الروس الذين يعملون في اللجنة الأولمبية الدولية. نحن نطبق المبدأ الاحترازي».