النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:33 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مران منتخب مصر استعدادا لبوتسوانا.. تدريبات استشفائية للأساسيين رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية يلتقي رئيس مركز راصد زوجة الأب القاسية حرقتها بالنيران بسبب عدم رغبتها في العيش معاها.. الزوجة الشيطانية تحاول إنهاء حياة طفلة بكفر الشيخ حملات تفتيشية والمرور على المنشآت السياحية بالغردقة استجابة لشكاوى المواطنين فتح شارع مصر وإزالة كافة الإشغالات تأجيل محاكمة سائق قتل شخص بسبب ”ركنة سيارة” بالقليوبية بسبب لعبة قمار 1xBet.. شاب ينهي حياته في قنا إصابة أردا جولر مع تركيا تربك حسابات ريال مدريد كامل الوزير يلتقي محافظ ومستثمري الدقهلية لاستعراض الوضع الحالي بالمنطقة الصناعية بجمصة مفتي الجمهورية يزور فرع دار الإفتاء بأسيوط ويوجِّه ببذل الجهد لخدمة الدين والوطن مرشح الأوقاف يحصد المركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس الدولية في القرآن الكريم صافرة صومالية لمباراة مصر وبوتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا

عربي ودولي

الفصائل الفلسطينية تناقش في بكين إمكانية التوحد داخل منظمة التحرير

صورة لشعارات الفصائل الفلسطينية
صورة لشعارات الفصائل الفلسطينية

تناقش الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الصينية بكين إمكانية توحّدها داخل منظمة التحرير بالإضافة إلى آفاق بذل جهود مشتركة لحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه.
وأشار نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إلى أن على دراية بموقف حماس والتي تحدثت عن الالتزام بالقانون الدولي وفكرة إنشاء دولتين مستقلتين، فضلا عن الرغبة في الوحدة ضمن نطاق منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف صيدم: الآن في هذا الاجتماع في بكين نريد أن نسمع تصريحات واضحة وصريحة من حماس حول التزامها بهذه المبادئ، التي كانت في السابق العقبة الرئيسية أمام تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين .

وشدد صيدم على أن "الحرب الدائرة في قطاع غزة تفرض ضرورة الوحدة الفلسطينية والعمل المشترك لإنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل عملي لمسألة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وفي 16 يوليو الجاري، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، نية الحركة المشاركة في الاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية، مؤكدا أن المفاوضات المقبلة هي "اجتماع وطني شامل بمشاركة مختلف الفصائل" و"لا يوجد أي اتفاقيات بشأن الاتصالات الثنائية مع فتح.

وفي 18 من الشهر ذاته، دعت "حماس" منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب الاعتراف بإسرائيل، عقب قرار البرلمان الإسرائيلي الذي وافق بأغلبية الأصوات على إعلان "موقفه المبدئي" ضد إنشاء دولة فلسطينية.

ونتيجة لمفاوضات أوسلو في التسعينيات، تم الاعتراف المتبادل بمنظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. ووفقا للوثائق الموقعة، تم تنفيذ الحكم الذاتي في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى وجه الخصوص، تم إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية كأعلى سلطة، وتمتع المجلس التشريعي الفلسطيني بصلاحيات البرلمان.

وفي عام 2007، نشأ الصراع بين المنظمات الفلسطينية بعد سيطرة "حماس" على السلطة في غزة نتيجة الانتخابات التي جرت في الضفة وقطاع غزة، ومارست حتى وقت قريب سيطرتها الإدارية على القطاع. ولا تزال منظمة التحرير الفلسطينية تهيمن على الضفة الغربية وفي مارس وأبريل 2024، أجرى ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية محادثات في موسكو وبكين بهدف رأب الصدع بينها، لكن هذه اللقاءات لم تسفر حتى الآن عن نتائج تذكر.