روسيا ترد على اتهامات بحق وسائل إعلام روسية بعد مزاعم وفاة تشارلز الثالث
وصفت الخارجية الروسية اتهامات وسائل إعلام بريطانية بحق نوفوستي وسبوتنيك بنشر أخبار عن وفاة الملك تشارلز الثالث بأنها مجرد اتهام لوسائل إعلام غير مرغوب فيها عند سلطات بريطانيا.
وقالت الخارجية الروسية لوكالة نوفوستي: في الوقت الضروري لها، تقدم السلطات البريطانية نسخة معدة مسبقا للأحداث متهمة وسائل الإعلام غير المرغوب فيها بنشر أخبار كاذبة وهنا مثال محدد: اتهمت وسائل الإعلام البريطانية وكالة أنباء نوفوستي وسبوتنيك بنشر أخبار كاذبة عن وفاة تشارلز الثالث على الرغم من أن المنشورات التي ظهرت في هذه الوكالات الروسية عن هذا الموضوع كانت ذات مضمون معاكس تماما.
وأشارت الخارجية الروسية إلى ظهور تقارير على شبكة الإنترنت حول وفاة مزعومة للملك البريطاني والتي كانت مصحوبة ببيان يزعم أنه صادر عن قصر باكنجهام ويشار إلى أن المكتب الصحفي لقصر باكنجهام رد على سؤال من وكالة "نوفوستي" بأن الشائعات التي يتم نشرها غير صحيحة وهذا بالضبط البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الروسية.
وتابعت الخارجية الروسية: "اتضح أنه تم اتهام وسائل الإعلام الروسية بالتحديد بأنها قامت بمحاولة استطلاع "الشعور" السائد على نطاق واسع، أي أنه تم اتهامها بأنها تحقق في صحة الحقائق، وهو أمر مستحق ومتأصل في عمل جميع وسائل الإعلام المهنية".
ومن المعروف أن وسائل إعلام بريطانية اتهمت وكالة "نوفوستي" و"سبوتنيك" بنشر أخبار مزيفة عن وفاة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، على الرغم من عدم وجود مثل هذه المنشورات لدى الوكالات الروسية المذكورة.
وقد ذكرت الصحف البريطانية "ديلي ميل" و"تليجراف" و"إكسبريس" أن نوفوستي وسبوتنيك من بين وسائل الإعلام التي يزعم أنها بدأت في نشر معلومات كاذبة حول حالة الملك وردا على هذه الاتهامات، ذكّرت الخدمة الصحفية لمجموعة "روسيا سيجودنيا" الإعلامية، التي تضم الوكالتين الروسيتين وسائل الإعلام البريطانية بضرورة التحقق من الحقائق قبل النشر.