النهار
الجمعة 6 سبتمبر 2024 05:05 صـ 3 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كان بيدور على حد يغيرله دورات .. مفاجأة صادمة وتفاصيل مأسوية في مقتل سائق أوبر على يد مجموعة أشخاص بأبو النمرس بسبب... لم تكتمل منذ سنوات.. الجمعية العمومية لنادي بورفؤاد توافق علي الميزانية.. وتنتخب امينا للصندوق زوجة وعشيقها يتآمران لقتل الزوج وإلقاء جثته في بحر القناطر الخيرية خاص| تفاصيل عقد أرون بوبيندزا مع الزمالك وميعاد وصوله القاهرة وزير الثقافة يستقبل إدارة مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة تقرير| تعرف على سر عض الرياضيين لميدالياتهم أثناء التتويج وعداء ألماني ضحية هذه الظاهرة المشدد 3 سنوات لعامل وسائق لشروعهم في سرقة مركبة ”توك توك” بالإكراه بالقليوبية الاردن تتقدم بهدف نظيف على الكويت فى الشوط الاول المشدد 7 سنوات لفران وغرامة 100 الف جنيه لاتجاره في الحشيش بقليوب السجن المشدد 7 سنوات لعامل لقتله شخص بسلاح أبيض بقليوب مبعوث واشنطن للسودان : هناك جهات خارجية تصب الزيت على النار تأجيل محاكمة عاملة لقتلها نجلها خوفا من الفضيحة بقليوب لشهر نوفمبر القادم

عربي ودولي

نميرة نجم : محكمة العدل الدولية أصدرت قرارا تاريخيا ضد اسرائيل يعيد الثقة في منظومة العدالة الدولية

قالت السفيرة د.نميرة نجم خبير القانون الدولي و محامي دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية " ان القرار التي اصدرته محكمة العدل الدولية بعدم مشروعية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة يعيد الثقة في منظومة العدالة الدولية، و أن صدور قرار المحكمة العدل الدولية اليوم تاريخي بكل ما تحمله معنى هذه الكلمة لأنه يقف الى جانب الحق والعدل ، وخطوة تؤكد على حق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره على أرضه وتعويضه عن الاضرار التى نجمت عن الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك التفرقة العنصرية وطرده من ارضه واستغلال ثرواته الطبيعية بشكل يتنافى مع القانون الدولى .
و أضافت نجم دعنا لا ننسى ان المحكمة أكدت على الزامية تحرك الامم المتحدة لوضع آليات لانهاء الاحتلال الإسرائيلي ، وان على كافة الدول الاعضاء في منظمة الأمم المتحدة ان تساعدها على ذلك ، مع وقف كافة المساعدات لاسرئيل التي من شانها استمرارها في خرق القانون الدولي ضد الشعب الفلسطيني .
وكانت محكمة العدل الدولية قد اصدرت قرارها في رأي الاستشاري بشأن مدي شرعية الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 57 عاما للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها .
وقال رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، خلال الجلسة: "السياسات الاستيطانية الإسرائيلية غذت العنف ضد الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "إسرائيل سرعت من إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة والتي بلغت أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية".
وأضاف: "أعمال إسرائيل تخالف القانون الذي يمنع نقل السكان بالأراضي المحتلة.. لا مبرر لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية".
وتابع: "المحكمة ترى أن السيطرة على الأراضي المحتلة يجب أن تكون مؤقتة وأن استمرارها يرقى إلى الضم".
وأوضح سلام أن "مصادرة إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنحها للمستوطنين ليست مؤقتة وتخالف اتفاقية جنيف".
وأردف قائلا: "نعتبر أن إسرائيل فشلت في أداء واجبها لحماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين بالضفة".
وقضت أعلى محكمة في الأمم المتحدة بأن سياسات الاستيطان الإسرائيلية واستخدامها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة تنتهك القانون الدولي.
وقالت محكمة العدل الدولية إن "نقل إسرائيل للمستوطنين إلى الضفة الغربية والقدس، فضلاً عن احتفاظ إسرائيل بوجودهم، يتعارض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".
وقالت محكمةً العدل الدولية المكونة من 15 قاضيا من مختلف أنحاء العالم إن استخدام الموارد الطبيعية "يتعارض" مع التزاماتها بموجب القانون الدولي كقوة احتلال.
وفي فبراير الماضي ، قدم فريق المحاميين الدوليين الفلسطينيين مرافعاتهم الشفوية أمام المحكمة إلى جانب 49 دولة أخرى وثلاث منظمات دولية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية كبيرة في ديسمبر 2022 على طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن هذه الرأي الاستشاري بعدم مشروعية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ، وعارضت إسرائيل بشدة الطلب الذي تقدم به الفلسطينيون .
وكانت إسرائيل قد بنت ما يزيد عن مائة مستوطنة، وفقاً لمنظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان ، وقد زاد عدد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة تزيد عن 15% خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى أكثر من 500 ألف إسرائيلي.
وتعتبر إسرائيل مدينة القدس الشرقية بأكملها عاصمة لها ، ويعيش 200 ألف إسرائيلي إضافي في المستوطنات التي بُنيت في القدس الشرقية والتي تعتبرها إسرائيل أحياء لعاصمتها ، ويواجه السكان الفلسطينيون في المدينة تمييزًا منهجيًا، مما يجعل من الصعب عليهم بناء منازل جديدة أو توسيع المنازل القائمة.
ويعتبر المجتمع الدولي كافة المستوطنات غير قانونية و عقبة أمام السلام لأنها مبنية على أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُطلب فيها من محكمة العدل الدولية إبداء رأيها القانوني بشأن السياسات الإسرائيلية ،فقبل عقدين من الزمان، قضت المحكمة بأن الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية "يتعارض مع القانون الدولي".
وتقول إسرائيل إن الجدار هو إجراء أمني، في حين يقول الفلسطينيون إن هذا البناء يرقى إلى مستوى الاستيلاء على الأراضي لأنه يخترق أراضي الضفة الغربية بشكل متكرر.