النهار
الخميس 6 مارس 2025 11:08 صـ 7 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
4668 مواطن استفادوا من القوافل الطبية المجانية خلال فبراير البورصة تستهل تعاملات أخر جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات لوائح تحديد بطل دوري نايل بعد إعلان جدول مواعيد المرحلة الثانية ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا بعد جولة ذهاب دور الـ16 مواعيد مباريات الزمالك بالدور الثاني بدوري نايل محافظ القليوبية يقوم بجوله تفقديه لمتابعه تنفيذ خطه الرصف بعدد من شوارع بشبرا الخيمة ”عطية” يتفقد أعمال تطوير كوبري الأميرية بحضور قيادات الطرق والكباري بالمحافظة محافظ الـقليوبية يشدد علي إزالة ما استجد من تعديات والحفاظ علي الأراضي المستردة بالمحافظة الصحة تُعلن تدشين مشروع زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب محافظ القليوبية يعقد اجتماعا بمدينه شبرا الخيمه بمسؤولي شركه المقاولون العرب لدفع الاعمال بتنفيذ خطة الرصف رابطة الأندية المحترفة تكشف تفاصيل جدول الدوري وكأس عاصمة مصر رابطة الأندية تعلن جدول مواعيد مباريات الدوري الثاني بدوري نايل

ثقافة

«مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «مي زيادة.. أديبة المحروسة وملهمة الأدباء» للكاتبة أسماء السباعي.

الكتاب يكشف بعض الأسرار عن حياة مي زيادة، وبعض أفكارها، والكثير من الحكايات الثرية بالأحداث والمواقف والعبر، وعرفت مي زيادة في حياتها عددًا كبيراً من الصحفيين والأدباء بحكم عملها في مجال الصحافة منذ كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، ورغم أن عمرها الأدبي والصحفي قصير بالقياس إلى أعمار بعض معاصريها من الأدباء، وبرغم أن إنتاجها من الكتب يزيد قليلاً عن عدد أصابع اليدين؛ لكن تأثيرها الفني والأدبي كان هائلاً.

بعض المؤرخين يعزو ضخامة حجم تأثيرها لكونها رائدة في مجالها بين الأديبات، حتى قال بعضهم : «لو أن مي جاءت في عصرنا هذا لكانت أديبة عادية بين أديبات كثيرات، وأنا أقول: ربما لو جاءت في عصرنا هذا لتفوقت عليهن جميعا ولغدت بينهن رائدة من الرائدات».

أشهر ما عُرف عن مي صالونها الأدبي الجامع لعدد كبير من أدباء ومفكري عصرها، بدأ انعقاده عام ١٩١٣ في مسكنها الفسيح، وانتظم انعقاده كل ثلاثاء لمدة تزيد عن عشرين عاما كأكثر الصالونات الأدبية عمرًا وشهرة، وقد انتقل صالونها للأهرام عندما انتقلت هي للعمل بتلك الجريدة العريقة في أوائل العشرينيات.

ورغم أنها نشأت في لبنان؛ فإن شهرتها لم تكن إلا في مصر، وقد نالت الجنسية المصرية فباتت مثل خليل مطران شاعر القطرين فكأنها أديبة القطرين مثله، ولها في مصر أكثر مما لها في لبنان، ولكونها نشأت في مدارس الراهبات؛ عاشت حياتها بلا زواج، كأنها نذرت نفسها وروحها للكتابة والصحافة والأدب.

باتت شهرتها عالمية؛ ليس لأن كتبها تُرجمت فقرأها العالم، بل لأنها كانت بطلة لأغرب قصة حب اشتهرت بينها وبين جبران خليل جبران، وهي قصة حب أفلاطوني بالمراسلة، لم ير فيها أحدهما الآخر طيلة عشرين عاما هي مدة هذا الحب، وإلى جوار دورها في الصحافة والأدب العربي، كان لها دور في الدفاع عن حقوق المرأة قبيل إنشاء الاتحاد النسائي على يد هدى شعراوي، وكان لها اتصال برموز هذا الاتحاد، ولها عدد من المؤلفات في هذا الشأن.