النهار
الأحد 2 فبراير 2025 04:32 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: كتاب ”الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية” مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام إسبانيول يشعل الصراع في الليجا بالفوز على ريال مدريد تعرف على أسعار فاتورتك على أنظمة فودافون الجديدة سamp;ج| هل يمكن أن ينفجر الـ «باور بانك»؟ نعم حدث بالفعل! سامر أبو لطيف يتولى قيادة مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين تغيرات هيكلية وتفاؤل حذر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟ بنك المعرفة المصري.. هل يسرع وتيرة التغيير نحو التعليم الرقمي المنشود؟ معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج 300 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير محافظ الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع رومانيا لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر مباحث مركز شبين الكوم تنجح في ضبط أب متهم بالتعدي على طفلته وإصابتها بنزيف محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية جامعة المنصورة تنظّم زيارة لأبنائها من ذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

فن

نقاد لـ”النهار” عن فيلم جوازة توكسيك: لدينا أزمة في الكتابة.. هذه الأفلام ليست كوميديا بالمرة

فيلم جوازة توكسيك
فيلم جوازة توكسيك

أنطلق منذ أيام بالسينمات المصرية، عرض الفيلم الكوميدي "جوازة توكسيك" بطولة النجمان ليلى علوي وبيومي فؤاد، لم يكن هذا العمل الأول الذي جمعهما سويًا في السنوات الأخيرة، إذ سبق وقدما سويًا أكثر من عمل فني، ومن المعروف أن ليلي علوي من نجمات زمن الفن الجميل، في السبعينات، والثمانينات، حيث كانت واحدة من أشهر الفنانين في جيلها، واختفت فجأة، ثم عادت بالتعاون مع بيومي فؤاد لتصدم جمهورها في افلامها الجديدة، التي أخذت الطابع الكوميدي بشكل متكرر، وروايات غير صائبة، علي حد قول البعض من النقاد، هذا بالإضافة إلى ضعف الإيرادات الملحوظ
فهل يعد هذا فشل وسوء إختيار منها أم أن ليلي علوي فقدت جماهيريتها ؟

البدايه كانت مع الناقدة الفنية ماجدة موريس التي قالت للنهار: الفنانه ليلي علوي فنانه كبيرة، وجسدت الكثير من الأدوار، وهي فنانة لها قيمتها ومهمة جدًا سواءً في الدراما التليفزيونية أو في السينما
وتابعت: كان دورها في فيلم "ماما حامل" لطيف جدًا، وكان بينها وبين الفنان بيومي فؤاد كمياء، وتوافق فني، لافته لكن من المفترض أن يكون هُناك تنوع في اختياراتها بين الممثلين لأننا بعد فترة نحن كجمهور نرغب دائمًا في الاختلاف ومهما كانت الكمياء بينهم يرغب الجمهور بالتغير.

بينما قال الناقد الفني أحمد سعد الدين للنهار: لا يوجد ما يسمي فقدت جماهيريتها، في الأصل خلال الفترة الماضية لم يكن هُناك سيناريو يستوعب "ليلي" أو حتي يستوعب الجمهور، مشيرًا مع الأسف لدينا أزمة في الكتابة، تلك الأفلام ليست كوميديا بالمرة، هي تحاول فقط أن تُضحك الجمهور، لافتاً الكوميديا لها قوانين، ويمكن أن يجسد الدور ممثل "ليس" كوميدي، ويلعب دور كوميدي مهم جدًا، وذلك حدث في فيلم "بطل من ورق" مع الراحل "ممدوح عبد العليم" والمبدعه "اثار الحكيم" ولم يكونوا كوميديانات، لكن السيناريو جعلهم كذالك، المشكله افتقارهم لوجود "ورق" لصناعة الكوميديا، ولكن الأمر بكل مرة يكون مصيرة الفشل.

وتابع سعد الدين: لا يمكن لأحد أن "يضحك على الجمهور"
وسواء كان الدور للفنانة ليلي أو غيرها لن ينجح، وذلك لعدم كتابتة بحرفية المشكله الأساسية أصبح لدينا عجز في وجود كتاب سيناريو كبار مثل "اسطوانات الكوميديا " مثال لنين الرملي، ويوسف جوهر، للأسف لايوجد مثلهم حتي الأن.
واختتم حديثه: هل أحمد زكي كان كوميديان في البية البواب " لا" الأساس هُنا هو السيناريو.

وعلى الجانب الآخر قالت الناقدة الفنية دعاء حلمي للنهار: هذا الجيل يعيش "مُعضلة" مابين أن يجسد دور البطولة، ام دور الأم، أم دور كوميدي، تنتابهم الحيرة في الإختيار، مثلها مثل الفنانه يسرا، وهاله صدقي، والهام شاهين، جميعهم "متذبذبين" بين إختيار الأدوار.
وتابعت : تلك الأفلام صُنعت فقط علي سبيل التواجد، بينما إذا بحثنا عن القيمة الحقيقية لاي فيلم "بهم" لم نجد له قيمة، لافته: هي أفلام تُجارية، الهدف منها تحقيق إيرادات بالخليج بشكل معقول، ولفت أنظار الجمهور، بأنها متواجدة طول الوقت، للأسف ذلك لا يضيف شيء لتاريخها الفني، فقط مجرد تواجد على الساحة، وأننا مازلنا مؤثرين
واختتم حلمي : ليلي علوي دائمًا ترغب في وجود أحد يكون بجوارها "دور ثاني" لتبقي هي "البطله الأولي" صدقيني
هذة الأفلام الغرد منها هو الذهاب إلى السعودية فقط.

موضوعات متعلقة