النهار
السبت 26 أبريل 2025 03:42 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مياه القناة : خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد مصرع شاب سقط بدراسه لدراس القمح بمدينة سيدي سالم في كفرالشيخ مش لازم أطلعلكم بترعش.. راندا البحيري ترد على منتقديها بعد شكوى «بلبن» خاص| انتخابات الأندية ”آمنة”.. التعديلات الجديدة لن تطبق قبل نهاية العام رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد استعداد باكستان لـ”الدفاع عن سيادتها” مانشستر يونايتد يفكر في مبادلة هويلوند بلوكمان تشيلسي منقسم حول استمرار ماريسكا بعد نهاية الموسم المشدد 5 سنوات لأمين مخزن لاختلاسه مبلغ مالى من جهة عمله بقليوب السجن المؤبد لعامل بتهمة الإتجار في المواد المخدرة بالقليوبية تجارة الحشيش.. تقود عاطل للسجن المؤبد بالعبور افتتاح المؤتمر العلمى الدولي الثامن لكلية الطب البيطرى بجامعة كفر الشيخ الثلاثاء المقبل بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة مكتبة الإسكندرية تهنيء الروائي محمد ندا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية

تقارير ومتابعات

قصة كفاح مريم حبالة الأولى على الدبلومات الفنية: كنت بذاكر 10 ساعات وعملت بمكتبة لأوفر تكاليف دراستي بسبب ظروف المعيشة

في وسط مدينة رشيد وبداخل مكتبة للمسستلزمات للدراسية، تقف فتاة على قدميها مفعمة بالنشاط، تعمل بكد ونظام، لتتحمل تكاليف مصروفاتها في رحلتها التعليمية بالثانوية الفنية، حتى كافئها الله وتوجها القدر بأن تحرز المركز الأول على الدبلومات الفنية الصناعية، لتضرب المثل في التحدي والمثابرة وراء تحقيق أحلام النجاح وأهداف الحياة رغمًا عن ظروفها المادية الصعبة، ولكن كما أثبتت القاعدة بأن ليس هناك مستحيل مع السعي.

قصتها كالروايات جسدت بطولتها بروح الأمل الطالبة مريم حسن محمد حبالة، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدبلومات الفنية، بالتعليم الصناعي وفق منهج الجدارات، بنسبة 99.14 %، لتتحول مريم من بائعة بمكتبة للأولى على الجمهورية بتفوق دراسي مشرف وسط دفعتها.

والتقت عدسة "جريدة النهار المصرية"، بالطالبة مريم حسن حبالة، ابنة مدينة رشيد، محافظة البحيرة، والأولى مكرر على الدبلومات الفنية، لتروى قصة كفاحها مع العمل والتفوق الدراسة، قائلة: كنت من أوائل الشهادة الإعدادية، وحصلت على مجموع الثانوية العامة، ولكن الظروف المادية لم تنصفني، ولهذا التحقت بالتعليم الفني، وعملت بمكتبة للمستلزمات الدراسية قبل عام ونصف حتى أساهم في تكاليف مصروفاتي، وبدأت أن أنظم وقتي بين الدراسة والمذاكرة وعملي بالمكتبة، وقمت بالضغط على نفسي وكنت أذاكر لمدة أكثر من 10 ساعات يومياً، و لذلك كانت عناية الله وبركته دائمًا تحاوطني، لأنه يعلم مدى تعبي وأمنيتي بأن أحقق ذاتي ولهذا كافئني بالتفوق الدراسي.

وتابعت "مريم": لم أتوقع بأنني سأصبح من أوائل الجمهورية، وذهلت بمكالمة مكتب وزير التربية والتعليم، وقتها كاد أن يقف قلبي من الفرحة، لأنني كنت أتوقع أن أكون من أوائل الإدارة التعليمية برشيد فقط، وقررت أن التحق بالمعهد الفني الصحي حتى أضمن وظيفة بعد التخرج، ومن ثم سأفكر بالالتحاق بكلية الهندسة