النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:11 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم.. ويؤكد : ”العقود الجديدة” في إطار توجيهات الرئيس السيسي ومبادرة ”بداية” لدمجهم في سوق... المركز القومي للسينما يعلن انطلاق النسخة الـ36 من برنامج ”أفلام السينما” رئيس الوزراء يجتمع برئيس جهاز حماية المنافسة لاستعراض الجهود الدولية اصطدام 3 سيارات على الطريق الإقليمي بالمنوفية ولا توجد وفيات محافظ المنوفية لرؤساء الوحدات: لن أسمح بالتراخي في ملف التصالحات قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة تكرّم داليا خورشيد ضمن نخبة القيادات النسائية المبدعة في الرياض قبل موقعة بلوزداد.. غياب 11 لاعب عن الأهلي في مباراة الليلة تشكيل ليفربول المتوقع أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الأهلي وشباب بلوزداد الليلة..استاد القاهرة بين حراسة الأمن وطموحات المجد موعد مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة تشكيل الأهلي المتوقع أمام شباب بلوزداد.. تاو والشحات وأبو علي فى الهجوم موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد الجزائري والقناة الناقلة والترتيب

تقارير ومتابعات

قصة كفاح مريم حبالة الأولى على الدبلومات الفنية: كنت بذاكر 10 ساعات وعملت بمكتبة لأوفر تكاليف دراستي بسبب ظروف المعيشة

في وسط مدينة رشيد وبداخل مكتبة للمسستلزمات للدراسية، تقف فتاة على قدميها مفعمة بالنشاط، تعمل بكد ونظام، لتتحمل تكاليف مصروفاتها في رحلتها التعليمية بالثانوية الفنية، حتى كافئها الله وتوجها القدر بأن تحرز المركز الأول على الدبلومات الفنية الصناعية، لتضرب المثل في التحدي والمثابرة وراء تحقيق أحلام النجاح وأهداف الحياة رغمًا عن ظروفها المادية الصعبة، ولكن كما أثبتت القاعدة بأن ليس هناك مستحيل مع السعي.

قصتها كالروايات جسدت بطولتها بروح الأمل الطالبة مريم حسن محمد حبالة، الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدبلومات الفنية، بالتعليم الصناعي وفق منهج الجدارات، بنسبة 99.14 %، لتتحول مريم من بائعة بمكتبة للأولى على الجمهورية بتفوق دراسي مشرف وسط دفعتها.

والتقت عدسة "جريدة النهار المصرية"، بالطالبة مريم حسن حبالة، ابنة مدينة رشيد، محافظة البحيرة، والأولى مكرر على الدبلومات الفنية، لتروى قصة كفاحها مع العمل والتفوق الدراسة، قائلة: كنت من أوائل الشهادة الإعدادية، وحصلت على مجموع الثانوية العامة، ولكن الظروف المادية لم تنصفني، ولهذا التحقت بالتعليم الفني، وعملت بمكتبة للمستلزمات الدراسية قبل عام ونصف حتى أساهم في تكاليف مصروفاتي، وبدأت أن أنظم وقتي بين الدراسة والمذاكرة وعملي بالمكتبة، وقمت بالضغط على نفسي وكنت أذاكر لمدة أكثر من 10 ساعات يومياً، و لذلك كانت عناية الله وبركته دائمًا تحاوطني، لأنه يعلم مدى تعبي وأمنيتي بأن أحقق ذاتي ولهذا كافئني بالتفوق الدراسي.

وتابعت "مريم": لم أتوقع بأنني سأصبح من أوائل الجمهورية، وذهلت بمكالمة مكتب وزير التربية والتعليم، وقتها كاد أن يقف قلبي من الفرحة، لأنني كنت أتوقع أن أكون من أوائل الإدارة التعليمية برشيد فقط، وقررت أن التحق بالمعهد الفني الصحي حتى أضمن وظيفة بعد التخرج، ومن ثم سأفكر بالالتحاق بكلية الهندسة