وزير التعليم العالي يكرم جامعة عين شمس لحصولها على المركز الثالث محليًا بتصنيف QS العالمي
كرم الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة خلال فعاليات تكريم الجامعات المدرجة بالتصنيف الإنجليزي QS للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث جاءت جامعة عين شمس بالمركز الثالث محليًا لتحتل الترتيب 592 عالميًا مُتقدمة بذلك 133 مرتبة عن الإصدار السابق.
وقد عقد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع ممثلي تصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ورامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS للنقطة والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشؤون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وبمشاركة رؤساء الجامعات المصرية الخمسة عشر التي تواجدت في التصنيف وفق أحدث إصداراته لعام 2025، والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.
وأشار الدكتور محمد ضياء زين العابدين إلى أن تكريم الجامعة يأتي تتويجاً لحفاظ الجامعة على مكانتها الريادية الدولية ضمن الجامعات العالمية المصنفة كأفضل جامعات على المستوى الدولي من خلال أحد أهم مؤسسات التصنيف الدولي العالمي للجامعات في العالم QS، مشيدًا بجهود فرق العمل في الجامعة في الارتقاء بالتصنيف العالمي، موضحًا أن ذلك يأتي انعكاسًا لنجاح الجامعة في تنفيذ رؤية واستراتيجية الدولة المصرية بتحسين جودة التعليم والإرتقاء بالخدمات المقدمة في التعليم والبحث العلمي ودعم الباحثين وخدمة المجتمع وتوطيد علاقة الجامعات بالمجتمع.
وأكد أن الجامعة استطاعت من خلال خطتها الاستراتيجية تحسين ترتيبها في التصنيفات العالمية المختلفة، حيث حققت العديد من القفزات في التصنيفات العالمية خلال الفترة الأخيرة، لدعم قدراتها التنافسية بين الجامعات، تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، ودعم الباحثين وتشجيع النشر الدولي في مجلات ذات معامل تأثير مرتفع.
يذكر أن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات هي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة، كما قام هذا التصنيف بتحسين لمنهجية التقييم حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهى: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).