النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية ضغوط أميركية مرتقبة بشأن مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت

عربي ودولي

الفرنسيون يَدحَرون اليمين المتطرف لصالح اليسار

فى مفاجأة من العيار الثقيل صنع الفرنسيون بتصويتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التى أجريت أمس الأحد ، بصد اليمين المتطرف الذي كان قد تصدّر المشهد في الدور الأول الأسبوع الماضي، لصالح تعويم اليسار لكن من دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).

ووفق البيانات النهائية التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية فاز ائتلاف لأحزاب اليسارية، "الجبهة الشعبية الجديدة" بالانتخابات البرلمانية في فرنسا، بحصوله على 182 مقعدا في الجمعية الوطنية للبلاد.

وأشارت الأرقام الأولية إلى حصول اليسار الممثل بـ"الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعداً، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون على 150 إلى 180 مقعداً، وحزب "التجمع الوطني" بزعامة لوبان الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعداً.

وتعد الجبهة الشعبية الجديدة هي تحالف من الأحزاب اليسارية الفرنسية، جمعت بين الاشتراكيين والشيوعيين وعلماء البيئة (حزب الخضر) وحزب فرنسا الأبية.

و شكلت الجبهة، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 9 يونيو الماضي.

وانتقدت فى السابق هذه الأحزاب بعضها البعض. كما أن لديها بعض الاختلافات الرئيسية في أيديولوجيتها ونهجها، لكنهم قرروا تشكيل كتلة لإبعاد أقصى اليمين عن الحكومة.

وفى أعقاب ظهور المؤشرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي، جان لوك ميلانشون، أن على رئيس الوزراء المغادرة، وأنه ينبغي على "الجبهة الشعبية الجديدة" المتصدرة الانتخابات أن "تحكم". وقال ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية": "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

بدوره أعلن رئيس وزراء فرنسا جابريال أتال، أنه سيقدم استقالته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم ، موضحاً أنه مستعد للبقاء في منصبه طالما يقتضي الواجب، خصوصاً أن فرنسا تستضيف دورة الألعاب الأولمبية قريباً.

من جانبة دعا ماكرون، مساء أمس، إلى توخي الحذر في تحليل النتائج، في حين انتقد رئيس "التجمع الوطني" جوردان بارديلا ما سمّاه "تحالف العار"، الذي حرم الفرنسيين من "حكومة إنعاش".

فيما وعدت الجبهة الشعبية الجديدة بإلغاء إصلاحات المعاشات التقاعدية والهجرة التي أقرتها الحكومة الحالية، وإنشاء وكالة إنقاذ للمهاجرين غير المسجلين وتسهيل طلبات الحصول على التأشيرة.

كما أنها تريد وضع حد أقصى لأسعار السلع الأساسية؛ لمكافحة أزمة غلاء المعيشة ورفع الحد الأدنى للأجور.