سهم اسيا الذهبي .. نجم ألعاب القوى طلال منصور للنهار : 12 عام بطولات دولية بدون هزيمة واحدة
_ نشكر الرئيس السيسي علي تطوير البنية التحتية في مصر والتسهيل لإستضافة الوفود
_ نرتب لإقامة البطولات والمعسكرات الدولية في مجال ألعاب القوي بإستاد هيئة قناة السويس العالمي
_ البطولات الدولية فرصة لصناعة أبطال قادرون علي التحدي وتحقيق المراكز المتقدمة
_ لم تظلم ألعاب القوي ولكنها تواجه تحديات سوف تتخطاها مع الوقت
مسيرة حافلة من البطولات والإنجازات للعداء السابق العالمي طلال منصور عبد الله لاعب دولة قطر لألعاب القوي، والملقب بسهم اسيا الذهبي، علي مدار 12 عام بدون هزيمة واحدة «النهار » اجري معه حوار مطول علي هامش انطلاق البطولة العربية لألعاب القوي تحت سن 23 والتي ينظمها الاتحاد المصري لألعاب القوي برئاسة الدكتور سيف شاهين علي استاد هيئة قناة السويس الإسماعيلية.
س/ بطل آسيا السابق في ألعاب القوى .. سجل حافل بالألقاب والميداليات أي الانجازات أقرب الى قلبك ؟
_ حصلت علي البطولات الآسيوية والعربية والعالمية وحتي الاعتزال بدون اي هزيمة، منذ عام 1983 الي 1995، وكان أكثر المواقف تأثيرا طلب من سمو الأمير الوالد أن أحصل علي ميدالية ذهبية لاهداءه لها تكليفا وتشجيعا لي لتحقيق إنجاز لدولتنا قطر.
_ وما تقيمك لانطلاق البطولة العربية الثانية تحت سن 23 في مدينة الإسماعيلية بمصر؟
_ انا سافرت ٦٧ دولة في مختلف أنحاء العالم، ولكن إنجاز غير مسبوق حققته مصر في مجال البنية التحتية وتجهيز الملاعب وفقا للمعايير العالمية خلال السنوات القليلة السابقة لتصبح قادرة علي استضافة البطولات الدولية والعربية لألعاب القوي وتسابقها في هذا الشأن دول أكثر تكلفة.
وعن مدينة الاسماعيلية، فهي من المحافظات الباريسية الهادئة والتي لها طابعا معماريا مميزا، كذلك دعيني انوه الي دور الإستراتيجية المتبعة في مصر لتأهيل اللاعب الي العالمية، وكنت أتمني أن اري هذا في الدعاية العالمية للمنشآت الرياضية المتوافرة في مصر وبخاصة في الإسماعيلية وبأسعار أقل من المتوافرة في أوروبا وغيرها، وكنت حريص علي إجراء جولة علي الطبيعة للتسويق في قطر وعرضها علي أعضاء الاتحاد في دولتنا للاستعانة بها.
س/ من وجهة نظرك ما الذي ينقص تنظيم البطولات العربية؟
_ البطولات في الدول العربية لا ينقصها شيء وإن كان هناك سلبيات فهي بسيطة ولا تذكر بالمقارنة بالايجابيات منها مشاركة اللاعب في سن صغير، خاصة و أن الإحتكاك والتواصل والمشاركة تصنع أبطال حقيقين مثل هذه البطولة والتي يشارك فيها ابطالنا تحت سن 23.
س/ وماذا عن استفادة الإتحادات من تنظيم مثل هذه البطولات؟
_ بالتأكيد هناك استفادة كبيرة للاتحادات المنظمة لهذه البطولات فهي إستثمار سياحي رياضي، وتمتلك مصر مقوماته.
س/ هناك أبطال قدامي أصبحوا في طي النسيان، في نظرك من تحمل المسئولية؟
_ أحمل المسئولية علي الطرفين مسئولي الاتحاد وكذلك اللاعب، وأوجه رسالة لهم بأهمية المشاركة في الفعاليات والبطولات دون انتظار دعوة أو التسابق للجلوس في الصفوف الاولي فالبطل من يصنع مكانته ومكانه وليس العكس، وأوجه لهم رسالة بأهمية أن يكونوا قدوة للأجيال الصاعدة بدلا من الهروب فالبطل يواجه ولا يستسلم، خاصة وأن الابطال القدامي هم من وضعوا أساس رياضة العاب القوي وسفراءها في اوطانهم.
س/ هل تواجه رياضة العاب القوي ظلم داخل أوطاننا العربية؟
_لم أري أن رياضة العاب القوي مظلومة، لكنها تواجه تحديات ستزولها جميعا فيما بعد، ولكن في الوطن العربي نحن في حاجة إلي الصحافة الرياضية المتخصصة حتي تحقق العاب القوي الانتشار الذي تستحقه.
س/ أعلنت اعتزالك في وقت مبكر وسط ضغوط بالعدول عن قرارك !
_ نعم كان بإمكاني اني اواصل العطاء لسنتين او ثلاث لكن جاء الوقت المناسب بعد بطولة هيروشيما حيث قررت التوقف وانا في القمة، وكانت المشكلة كلما أذهب لمسؤول عندنا في الاتحاد او في اللجنة الاولمبية ابلغه بقرار اعتزالي يقول لي موضوعك عند الشيخ هو الذي يقول لك توقف او لا ، الى ان وجدت فرصة وقابلت سمو الشيخ حمد بن خليفة في استاذ خليفة وقلت له طال عمرك ركبتي تعورني ولا أريد اجري عمليات في آخر عمري واذا تسمح لي انني اقرر التوقف، فقال لي سمو الشيخ حمد بن خليفة (بيض الله وجهك ما قصرت) والحمد لله استأذنت من المسؤول الاول.
س/ كان حفل اعلان اعتزالك بمثابة مهرجان وداع، هل كنت تتوقعه؟
_ نعم كان بمشاركة نجوم عرب وعالميين تقديري لتضحياتي وجهدي المتواصل وشاركوا في اعتزالي.