النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:42 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

مد فترة التصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسة الايرانية حتى 8 مساء

طوابير طويلة تصطف امام مراكز الاقتراع في طهران
طوابير طويلة تصطف امام مراكز الاقتراع في طهران

أعلن محسن سلامي رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في إيران تمديد فترة التصويت في الجولة الثانية حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وكانت انطلقت عملية الاقتراع في الجولة الثانیة بـانتخابات الرئاسة الإيرانية، في الساعة 8 بالتوقيت المحلي صباح الجمعة داخل البلاد وخارجها حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا.

وفي جولة الحسم يتوجه أكثر من 60 مليون إيران للاختبار بين مرشحين اثنين هما: المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان في مواجهة المرشح المحافظ، سعيد جليلي، لتولي منصب رئاسة الجمهورية، خلفا للرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي لقى مصرعه فى تحطم مروحيته فى 19 مايو الماضى.

وتأتي جولة الإعادة بعد أن فشل المرشحين الأربعة الأوائل فى الحصول على نصف عدد الأصوات+1 على الأقل خلال الجولة الأولى التي جرت في 28 يونيو الماضي، وفى الجولة الأولى حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، ويليه المتشدد سعيد جليلي الذى حصل على 9 ملايين و 473 الف 298 صوت (39%) ، وذلك بعد الانتهاء من فرز الأصوات.وجاء فى المرتبة الثالثة الأصولى محمد باقر قاليباف بعدد أصوات 3 مليون 383 ألف 340 صوت(14%)، وفى المرتبة الأخيرة، المحسوب على المعتدلين مصطفى بور محمدي بـ 206 ألف 397 صوت(1%).

وبرز النائب الإصلاحي مسعود بزشكيان والمفاوض النووي السابق المحافظ سعيد جليلي باعتبارهما المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، حيث تقدم بزشكيان بفارق 3.9 نقطة مئوية وسعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، الشهر الماضي.

أما بزشكيان فهو المرشح الأكبر سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية، والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان وتجرى الجولة الثانية في أعقاب انتخابات 28 يونيو التي شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60% عن التصويت.