وزير التراث الإسرائيلي المُزور عميحاي: سنُقابل المصريين في قناة السويس قريبا عقب إحتلال سيناء!

الأغبياء والحمقي في الكيان الصهيوني الإسرائيلي لايفكرون قبل أن يتحدثون وتلك هي قواعد السياسة لمن هو في السنوات الأولي،ومن قواعد السياسة أيضا أن تكون قادرا علي تنفيذ ماتقوله وليس التحدث من باب التفاهة،والأوهام،والأحلام ربما لم يُقم عميحاي بتغطية نفسه ليلا جيدا أثناء النوم!

وندعو عميحاي من موقعنا هذا للذهاب للطبيب النفسي لمعرفة التفرقة بين الواقع والخيال الذي بات عميحاي لا يستطيع التفرقة بينهم،ونري مافعله الأحمق الجديد في جمهورية الموز الإسرائيلية.

وجدد عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي تغريدة علي موقع تويتر سابقا وإكس حاليا للسخرية من الشعب المصري قائلا بإنه سيقابل المصريين في قناة السويس عقب إحتلال شبه جزيرة سيناء المصرية!

وأول الأوهام والأكاذيب التي يعيشها عميحاي هي عدم وجود تراث أو حضارة إسرائيلية وأتحدي عميحاي وكل علماء الآثار أن يعثروا علي مصدر أثري واحد أشار لوجود حضارة لبني إسرائيل فهم لم يكونوا دولة تاريخيا،ولن يكونوا دولة تلك أوامر الله لهم،وكتب عليهم التيه في الأرض لنقضهم العهد مع الله سبحانه وتعالي،وقتلهم النبيين بغيرحق،ويسعون في الأرض خرابا،وإرهابا والعجيب بإن الشريعة اليهودية تحرم إقامة دولة لإسرائيل لتري أفكار عميحاي المبنية علي تحقيق أغراض الصهيونية في سرقة ثروات الوطن العربي.

وإسرائيل هي المعتدي علي جميع الدول العربية عندما جاءت إلي المنطقة العربية عام 1948 لإحتلال فلسطين،وعقبها ذلك قيام إسرائيل العنصرية الإرهابية المتطرفة بالهجوم العسكري علي مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين عام 1967 وإرتكبت إسرائيل جرائم حرب دولية بحق مصر بجريمة مدرسة بحر البقر بقتلها الأطفال،وهي عادة إرهابية إسرائيلية كما نري وإرتكبوا العديد من الجرائم في حق باقي الدول مُخلفين آثار اقتصادية صعبة عليها بتدمير تلك الدول وهو ما يضع علي إسرائيل ضرورة دفع تعويضات تريليون دولار لكل دولة كتعويض عن الخسائر التي لاتقدر بثمن في نفوس ضحايا تلك الحروب المروعة اللإنسانية التي شنتها إسرائيل الإرهابية وتفعل الدول الديمُقراطية ذلك كبرلين التي ستدفع تعويضات إلي بولندا تريليون دولار عن الخسائر البشرية للدولة البولندية خلال الحرب العالمية الثانية.

ونعود للوزير الإسرائيلي للتراث غير الموجود فتلك التصريحات تأكيد علي نية إسرائيل في استعمار المنطقة العربية بأسرها لسرقة ثروتها وتصبح إسرائيل بديلا للاستعمار البريطاني في الشرق الأوسط وهو ماترفضه مصر وجميع الجيوش العربية الإسلامية وتلك المرة يمكن هزيمة إسرائيل عسكريا في ثلاث ساعات وليست ست ساعات كالسابق عام 1973.

ورأي العالم مافعلته قوات المقاومة الفلسطينية من إحتجاز 250 إسرائيلي وتدمير الجدار العازل وضرب دبابات الميركافا الإسرائيلية وكل ذلك لم تبدأ المقاومة الفلسطينية الحرب بعد أيها الأحمق ولابأس من إندلاع الحرب العالمية الثالثة التي ستكون نتيجتها زوال إسرائيل من المنطقة تماما والأمة العربية لم تبدأ الحرب والإرهاب الإسرائيلي بل الكيان الصهيوني منذ عام 1948 والأمة العربية تقوم بالدفاع عن نفسها طوال 76 عاما في الصراع العربي الإسرائيلي وأمثال المتطرف عميحاي يكون وجودهم الطبيعي في السجن لحماية شعوب الأرض من أفكارهم الإرهابية.

وكلماته تأكيد علي النية الإسرائيلية عهد نتنياهو في إحتلال أجزاء من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين والمملكة العربية السعودية ومصر كبداية لإحتلال العالم.

قيام الوزير المتطرف عميحاي بإعادة نشر تغريدة لإحتلال السيناء المصرية والسيطرة علي قناة السويس بمنصة تويتر سابقا وإكس.

خريطة ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري تشمل أجزاء من سورياوالعراق ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر.