الإسكان والبطاقات الإستيرادية والنادي.. مطالب المواطنين من اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد الجديد
حصلت محافظة بورسعيد خلال السنوات القليلة الماضية علي لقب قاطرة التنمية لمصر، وذلك لما شهدته من مشروعات عملاقة مثل: انفاق 3 يوليو، والمناطق اللوجيستية، والمجمعات الصناعية، والمزارع السمكية، والطرق، والمشروعات الخدمية مثل: التأمين الصحي الشامل، والقضاء علي العشوائيات، وميكنة الخدمات، والأسواق الحضارية، الا أن أهالي المحافظة وشبابها واجهوا مشكلات وازمات كبيرة فشل الجميع في حلها.
وتظل أزمة الإسكان هي الأكبر بين الأزمات فقد تقدم شباب بورسعيد للمشروعات في عام 2013، ودفعوا 3 الاف للمشروع الإجتماعي و 10 الاف للمشروع التعاوني، و9 الاف للمشروع الثالث، ومنذ أكثر من 10 سنوات ويبحث هولاء الشباب عن حقوقهم في وحدة سكنية، ولاتزال حتي الآن لم يتم استكمال تسليم متقدموا الإجتماعي، ولم يتم بناء أو تحديد أرض للتعاوني، ولا يعرف متقدموا الـ 9000 مصيرهم.
وتسببت أزمة الإسكان في احتقان شديد بالشارع البورسعيدي علي مدار سنوات طويلة وكان المحافظ السابق كلما تحرك بالشارع واجهه المواطنون بالأزمة، كما تقدم النواب بطلبات احاطة واستجواب ومطالب، ولم يكن هناك سبيلا للحل، ويطمح المواطنون في أن يكون تولي اللواء محب حبشي بداية لحل أزمة الإسكان، وأن يحصل الشباب علي سكنهم، وتكون رحمة لهم من الوحدات الإيجار والتي ينفق بها الشاب في كل شهر من 2000 لـ 30000 في المناطق الشعبية، ويقول الشباب دائما: "الايجار قطم وسطنا".
ولا تقل أزمة البطاقات الإستيرادية عن الإسكان، فقد أصبحت بلا قيمة ولا عائد بعد أن تم التدخل بها وايقافها مرة وتحديد قيمتها الآخري وغيرها من الاجراءات التي جعلتها تفقد قيمتها، وذلك رغم أن المواطن الذي كان قد حصل علي البطاقة الإستيرادية بحصتيها 2400 و 3600 كان قد تنازل عن التموين والعيش والوظيفة والإسكان مقابل الاستمتاع بالحصة، وكانت منذ سنوات يتم التنازل عنهم بمبالغ متوسطة تساعد الأسر والأهالي، وتعد اعادة قيمة البطاقات هي أحد أهم مطالب ما يزيد عن 10 الاف اسرة بورسعيدية.
ولا يخفي علي أحد عشق البورسعيدية للنادي المصري، ومطالبهم ذات الأهمية الكبري التي تتمثل في سرعة استكمال بناء الاستاد الجديد في موقعه التاريخي بشارع 23 يوليو، وبالصورة المتفق عليها والمعلن عنها، وذلك تمهيدا لعودة المصري للعب علي أرض بورسعيد، وحتي تتوقف نفقات النادي علي الأقامات واللعب خارج ارضه، وحتي تعود الروح من جديد للمدرجات، ويعود المواطنون لدعم ناديهم في الاستاد ببورسعيد بدل من قطع مئات الكيلو مترات إلي استاد الجيش بالإسكندرية في كل مباراة وتحمل الجهد والمال.
كانت محافظة بورسعيد لسنوات طويلة مقصدا لكل أبناء الجمهورية لشراء الملابس المستوردة المميزة بأسعار مناسبة، وشراء منتجات التجميل والصابون والحلوي بأسعار مناسبة، ولم يكن أي مواطن يستطيع السير في الشوارع التجارية كـ الحميدي والتجاري من كثرة المواطنين والزحام الشديد، الا أن القرارات الصادرة اوقفت الإستيراد وحولت الشورع التجارية إلي مدن للأشباح، ويظل الأمل لدي التجار بأن يعيد المحافظ الجديد التجارة والرواج من جديد، ويقضي علي الكساد الكبير بالأسواق.
لم يكن كل ما تم عرضه هو كافة المشكلات، وانما الملقات الأهم والأبرز التي تحدث عنها ابناء بورسعيد، وأكدوا أن المحافظ الجديد إذا نجح في حلها نال حب ودعم أهالي المحافظة.