إسرائيل تنتهك حقوق الأسري الفلسطينيين والمفارقة بين تطبيق يوتيوت والسلم والثعبان ورصاصة في الرأس!
إسرائيل إنتقلت من مفهوم الدولة إلي مفهوم الكيان الإرهابي في ظل إنتهاك القوانين الدولية في تعاملها كقوة إحتلال مع الشعب الفلسطيني،وإنتهكت كافة حقوق الإنسان،ووضعتها الأمم المتحدة في قائمة الدول السوداء والعار لقتلها الأطفال الفلسطينيين.
وحصل نتنياهو المتطرف رئيس وزراء حكومة الإحتلال الإسرائيلية علي لقب مجرم الحرب الدولي من المحكمة الجنائية الدولية،وأطلق السيناتور الأمريكي تشاك شومر علي نتنياهوعقبة السلام في الشرق الأوسط لرفضه تنفيذ حل الدولتين،ووجه شومر نصيحة لنتنياهو بوقتنا الراهن بإنه أفضل لإسرائيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
وكما قلنا في بداية حديثنا بإن إسرائيل غير مُلتزمة بالقانون الدولي،ولاتعترف بقوانين حقوق الإنسان وتتباها إسرائيل بإنها دولة صهيونية،وتفتخر بالحركة الصهيونية التي لادين لها،ولاهدف لها سوي تحقيق أغراض الشيطان،والتي تأسست عام 1877 ولا يهُم الحركة الصهيونية حياة الشعب اليهودي نفسه كل ما يهمُها تنفيذ أهدافها.
وأظهر ذلك تدخل نتنياهو في المحكمة العليا الإسرائيليةعام 2022 للتغطية علي قضايا فساده في شراء غواصة ألمانية نووية كانت إشترت إسرائيل منها ثلاث غواصات أخري من طراز دولفين ليحصل علي سمسرة مالية ضخمة من تلك الصفقة،والتي لم تكُن إسرائيل في حاجة إليها من أجل نقل المليارات إلي الحسابات الخاصة بسويسرا لنتنياهو،وعمل نتنياهو جاهدا علي إشعال حرب كبري في المنطقة العربية من أجل عقد صفقات شراء سلاح جديدة لإسرائيل،وإدخالها في حروب كبري تؤدي لزوال إسرائيل نفسها،والتضحية بالشعب اليهودي كله من أجل الصهيونية،والمليارات وجميع أفعال نتنياهو تُثبت ذلك،وإفشاله لجهود وقف إطلاق النار بفلسطين،والتي أكدها الرئيس الأمريكي بايدن في كلمته،والوزير الإسرائيلي جانتس.
ونعود لجذورالصراع العربي الإسرائيلي بالمنطقة حول فلسطين منذ عام 1948 والتي بدأت في هجرات اليهود بوعد من بلفور البريطاني،وعقبها إعلان قيام الدولة اليهودية من أجل إيجاد بديل جديد للمستعمر البريطاني في المنطقة العربية التي تزخر بالنفط في شبه الجزيرة العربية لسرقة تلك الموارد الطبيعية،وتهديد الأمة العربية الإسلامية،ودخلت المنطقة في حروب متعددة إنتصرت في آخرها مصر عام 1973 عندما حققت إنتصارا عسكريا ساحقا علي إسرائيل،وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية التي قطعت النفط عن العالم دعما لمصر،والقضية الفلسطينية التي أدخلت المنطقة في حروب متعددة،وإنتهت برعاية الولايات المتحدة الأمريكية للسلام بالمنطقة.
وعقدت مصرمعاهدة كامب ديفيد عام 1979 والتي كان بطلها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات رحمه الله،وكان أساس ذلك السلام هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وعلي حدود ما قبل عام 1967 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
لكن سوفت الحكومات الإسرائيلية في ذلك القرار،وكانت الإدارة الفلسطينية في ذلك الوقت لاتُدرك حجم،وخطورة إهدار فرصة تنفيذ حل الدولتين في عهد الراحل أنور السادات،ولم تُدرك فلسطين خطورة الصهيونية وإسرائيل التي تحاول إبتلاع فلسطين كلها،وتنفيذ حل الدولة الإسرائيلية الواحدة وإنخرطت فلسطين في صراعات داخلية والأفضل الوحدة المطلقة بين حماس وفتح بتشكيل حكومة فلسطينية تضم الطرفين عقب إنتهاء الحرب،والآن تمنع الأمة العربية الإسلامية تنفيذ المخطط الإسرائيلي،وتطرح حل الدولتين،وذلك كان في مخرجات القمة العربية الإسلامية بالرياض نوفمبر عام 2023.
وهي القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لأول مرة في التاريخ لإرسال كلمة الأمة العربية الإسلامية موحدة لدولة الكيان الصهيوني الإسرائيلي،وأساس الكلمة الحفاظ علي القدس والمسجد الأقصي،ووقف إسرائيل عن قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وهدم دور العبادة الفلسطينية المختلفة من مساجد وكنائس،والإلتزام بالقانون الدولي مع الفلسطينيين المدنيين والأسري،وهو عكس مايقوم به نتنياهو الذي يقود إسرائيل للإصطدام بالحائط.
وباتت الأمة العربية علي علم بخطر الكيان الصهويني الذي يسعي لإحتلال جميع الدول العربية لسرقة ثرواتها،وظهر ذلك في خريطة إسرائيل الكبري علي كتف يد جندي تابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي والخريطة تزعُم بإن الدولة الإسرائيلية تضُم أجزاء من العراق ولبنان وسورياوالمملكلة العربية السعودية وفلسطين كلها ومصر.
وتلك هي نية الصهيونية للمنطقة،ودول العالم الكبري لا تعرف نية الصهيونية وتخطيطها لتدمير الأمم الكبري إذا وقفت أمامها حتي لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية،وتلك كانت كلمات نتنياهو عندما أوقف بايدن شحنة القنابل الغبية لإسرائيل لقتلها المدنيين الفلسطينين ليُعلن نتيناهو الحرب علي الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت إعلان حرب بحق فلا تعلم واشنطن حجم الخطر والمكر الصهيوني الذي بات يعمل علي تدمير الولايات المتحدة الأمريكية كدولة منذ لحظة إعلان نتنياهو الحرب عليها،ويجهل نتنياهو بإن واشنطن تُنصت لكل كلماته وخططه لسماعها جميع أحاديثه عبر هاتفه المحمول الشخصي،وتلك المعلومات كشفها الجندي الأمريكي جاك تيكسيرا بقوات الدفاع الجوي الأمريكية،والذي كان يمتلك تصريحا مكنه من الدخول إلي موقع الاستخبارات الأمريكية،والإطلاع علي تلك المعلومات،والتي سربها علي موقع لتطبيق الألعاب ديسكورد في سجلات الدردشة،وكان من ضمنها عمل السي آي إيه علي نتنياهو منذ تدخله في عمل المحكمة العليا بإسرائيل وتحوله لديكتاتور فاسد،وقبل تفجر الصراع بالشرق الأوسط.
وننتقل لعنوانُنا،وهو إنتهاك إسرائيل لقوانين حقوق الإنسان حول الأسري الفلسطينيين،وتطبيق يوتيوب،ولعبة السلم والثعبان،ورصاصة بالرأس،وتلك مفارقة!
ونوضح كما قُلنا بإن جذور الصراع العربي الإسرائيلي التاريخي لغياب تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وهو مايسمح للمقاومة الفلسطينية حمل السلاح للدفاع عن أراضيها المحتلة،والتي أقرها مجلس الأمن الدولي،ولا أعلم حقيقةً ماذا تفعل قوات الإحتلال الإسرائيلي داخل القدس والضفة الغبية وقطاع غزة؟َ!
فهي بذلك أهداف مشروعة لقوات المقاومة الفلسطينية،وعن حديث إسرائيل بوجود فراغ أمني في الأراضي الفلسطينية يمكن لقوات الشرطة الفلسطينية سد ذلك الفراغ أو طلب إرسال قوات حفظ سلام من الأمم المتحدة تحافظ علي الأمن داخل الأراضي الفلسطينية العربية بدلا من قوات الإحتلال التي تعرض نفسها لخطر لاتعلمه فالمقاومة الفلسطينية لم تبدأ الحرب بعد.
وظهر ذلك عندما استخدمت قوات القسام صواريخ السهم الأحمر الموجهة الذكية صينية الطراز وعزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسليح المقاومة بأحدث أنواع الأسلحة الروسية،ولا يعلم أحد قد يتحول مليون ونصف مدني فلسطيني إلي مليون ونصف جندي يحمل أفضل أنواع السلاح ذلك لإرتكاب إسرائيل المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في غفلة دولية.
ولن يلوم العالم المدنيين الفلسطينيين إذا حملوا السلاح الآن فلم يدافع عنهم أحد،ولم يحميهم أحد من الدول الغربية بتفعيل الضغط علي إسرائيل استجابةً لحقوق الإنسان المنتهكة أو وقف تصدير السلاح تماما لإسرائيل ماداموا يقتلوا المدنيين وإحقاقا لحق تقرير المصير،وإقامة الدولة الفلسطينية يبذل الفلسطينيون أرواحهم البريئة لإقامة دولتهم،واليوم إرتكب الكيان الصهيوني مجزرة بقتل 239 مدني فلسطيني،ويعجز جيش الإحتلال عن مواجهة المقاومة الفلسطينية دون حصن،ولماذا يستخدم جنود الإحتلال دبابة بمدفع آلي يقوم باستخدامه من داخلها بواسطة التحكم الإلكتروني الذكي وإذا خرج الجندي الإسرائيلي،وحمل المدفع محاولا مواجهة جندي المقاومة سيتبول علي نفسه لإنه يعلم بإنه غاصب للأرض الفلسطينية العربية فهي ليست أرضه وقتل أسرة رجل فلسطيني،وسلبه بيته ليبقي بها،وكل ذلك يقع ولم تواجه إسرائيل جيشا نظاميا عربيا.
والآن يتحدث المعتوه بن غفير المتطرف وزير الأمن القومي بحكومة الإحتلال الإسرائيلي عن قتل الأسري الفلسطينيين بالرصاصة في الرأس داخل السجون الإسرائيلية،وهو ينتهك القانوني الدولي في التعامل مع السجناءفي حق الحصول علي محاكمة قانونية،ووجود دفاع قانوني عن المتهمين.
علي الجانب الآخر كانت المقاومة الفلسطينية بشهادة المحتجزين الإسرائيليين ترعي الحيوانات الأليفة التي إمتلكها أحد المحتجزين من كلب،وتطعمهم أفضل الطعام وتعاملهم أفضل المعاملة علي المستوي الحيواني والإنساني.
وسمحت للبعض باستخدام الإنترنت،ومشاهدة تطبيق يوتيوب للتسلية أثناء فترة الإحتجاز،وتلك كانت شهادات المحتجزين الإسرائيليين في وسائل الإعلام،وفي إحدي أماكن الإحتجاز عثرت قوات الإحتلال علي لعبة السلم والثعبان التي استخدمتها قوات المقاومة الفلسطينية.
في تسلية أحد محتجزيها،وهذا يوضح للعالم مدي إنسانية الفلسطينيين،وبشاعة وإرهاب الإسرائيليين ويضع علي الولايات المتحدة الآن مسئولية الدفاع عن حقوق الإنسان للسجناء الفلسطينيين الذين سيواجهون القتل بالرصاص دون محاكمة،وعلي العالم وضع حد لإنتهاك القانون،ومواجهة الإرهاب الإسرائيلي.
لعبة السلم والثعبان.
الجندي الأمريكي جاك تيكسيرا مسرب تقارير الاستخبارات الأمريكية.
خريطة إسرائيل الكبري المزعومة تضُم أجزاء من المملكة العربية السعودية ومصرولبنان وسوريا والعراق وفلسطين كلها.