”ريم” رفضت التطبيع فهاجمهوها إلكترونيا.. القصة الكاملة لحملة تشويه باحثة ليبية
![](https://media.alnaharegypt.com/img/24/06/25/1064659.jpg)
تعرضت الدكتورة ريم البركي، الباحثة والسياسية الليبية، لحملة تشويه واسعة النطاق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمجرد التحدث عن تاريخ طائفة "الفلاشا" اليهودية.
ومنذ نحو عام، التقت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نظيرها الإسرئيلي، ما أغضب الشارع الليبي، وأجج الحراك المضاد للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قبل حتى بدء أحداث أكتوبر، التي أعادت الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
وكانت "البركي" من أبرز المعارضين لسياسات حكومة عبد الحميد الدبيبة، ومن بينها التطبيع والسماح بوجود مرتزقة على الأراضي الليبية، ما جعلها تنال نصيبها من الهجوم والتشويه، من اللجان الإلكترونية.
وبمجرد نشر "البركي" تدوينة عن تاريخ "الفلاشا"، بدأت عشرات الصفحات في مهاجمتها ونشر صورها، والتشكيك في انتمائها وأخلاقها، معتبرين أن التحدث عن يهود "الفلاشا" دليل على عدائها للغرب الليبي.
والغريب في تلك الحملة كان توقيتات النشر والمحتوى المستخدم في الهجوم، فقد انهالت الحسابات الوهمية بالتعليقات العدائية على الصفحة الرسمية للصحفية والمترجمة الليبية، المتخصصة في قضايا الهجرة والعلاقات الدولية.
والأكثر غرابة هو تناقض الاتهامات، فالبعض رآها مناصرة للمتطرفين.. والبعض الآخر رآها متحررة ومعادية للدين والأعراف، وكان مطلبهم "الوحيد" التوقف عن مهاجمة الكيان الصهيوني، حتى لا يغضب المؤيدون لإسرائيل في الغرب الليبي.