النهار
السبت 29 يونيو 2024 05:58 مـ 23 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسى يعلن التعاقد مع لاعب أستون فيلا الليلة.. محمد رمضان يحيي حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان موازين الرئيس السوري يستقبل امين ”آركو” ويرحب بقرارات الهيئة العامة للمنظمة لخدمة العمل الإنساني العربي العرض العالمي الأول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي حبس إنجي حمادة وكروان مشاكل في فيديو المطبخ سنة و100 ألف جنيه غرامة وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين «آي صاغة»: 12.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية في النصف الأول من 2024 حزب صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصري رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال إنشاء مركز التحول الرقمي نقابة التمريض تهنئ الرئيس ”السيسى” بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيه التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة ”ادرس في مصر” للطلاب الوافدين

منوعات

”ريم” رفضت التطبيع فهاجمهوها إلكترونيا.. القصة الكاملة لحملة تشويه باحثة ليبية

تعرضت الدكتورة ريم البركي، الباحثة والسياسية الليبية، لحملة تشويه واسعة النطاق على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لمجرد التحدث عن تاريخ طائفة "الفلاشا" اليهودية.


ومنذ نحو عام، التقت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نظيرها الإسرئيلي، ما أغضب الشارع الليبي، وأجج الحراك المضاد للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قبل حتى بدء أحداث أكتوبر، التي أعادت الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

وكانت "البركي" من أبرز المعارضين لسياسات حكومة عبد الحميد الدبيبة، ومن بينها التطبيع والسماح بوجود مرتزقة على الأراضي الليبية، ما جعلها تنال نصيبها من الهجوم والتشويه، من اللجان الإلكترونية.

وبمجرد نشر "البركي" تدوينة عن تاريخ "الفلاشا"، بدأت عشرات الصفحات في مهاجمتها ونشر صورها، والتشكيك في انتمائها وأخلاقها، معتبرين أن التحدث عن يهود "الفلاشا" دليل على عدائها للغرب الليبي.

والغريب في تلك الحملة كان توقيتات النشر والمحتوى المستخدم في الهجوم، فقد انهالت الحسابات الوهمية بالتعليقات العدائية على الصفحة الرسمية للصحفية والمترجمة الليبية، المتخصصة في قضايا الهجرة والعلاقات الدولية.

والأكثر غرابة هو تناقض الاتهامات، فالبعض رآها مناصرة للمتطرفين.. والبعض الآخر رآها متحررة ومعادية للدين والأعراف، وكان مطلبهم "الوحيد" التوقف عن مهاجمة الكيان الصهيوني، حتى لا يغضب المؤيدون لإسرائيل في الغرب الليبي.