في تعقيب اممي علي استمرار مجازر الاطفال في غزة
مُنظمة إنقاذ الطفولة الدولية تشبه قطاع غزة بــمقبرة الأطفال
في احدث ردود الفعل الاممية علي استمرار المجازر الاسرائيلية بحق الاطفال في غزة قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 28 فلسطينيا وأصاب 66 آخرين جراء عدوانه على القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37 ألفا و626 شهيدًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء إضافة إلى 86 ألفا و98 مُصابًا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضحت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ومن جانبها أعلنت مُنظمة إنقاذ الطفولة الدولية أن قرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ظلوا تحت الأنقاض أو اعتُقلوا أو دُفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية.
وبينت المنظمة في بيان صحفي أن عدد الأطفال المنفصلين عن أهاليهم ارتفع بسبب الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على مدينة رفح جنوب القطاع، وأن الذين يقومون بحماية الأطفال غير المحميين يتعرضون لضغوط.
وأشارت إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فُقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة.
وأكدت أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال، مُشيرة إلى احتمال إخراجهم من قطاع غزة.
ولفتت المنظمة إلى أن جثامين الذين دُفنوا تحت الأنقاض أو احترقوا حتى الموت في الخيام خلال الهجمات الإسرائيلية بات من الصعب التعرف إليها.
وبدوره قال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط جيريمي ستونر، إن "العديد من الأهالي لا يعرفون أماكن أحبائهم، ولا ينبغي لأي والد أن يحفر في الأنقاض أو المقابر الجماعية للعثور على طفله، ولا أن يبقى أي طفل وحيدا وغير محمي في منطقة حرب".
وشبَّه ستونر غزة بـمقبرة الأطفال مذكِّرا بأن الخطر على الأطفال الأحياء والمفقودين لا يزال مستمرا.
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل للعثور على الأطفال المفقودين ولم شملهم مع أهاليهم إن كانوا على قيد الحياة.