وزارة الخارجية تحتفي بالسفيرة نميرة نجم وزميلاتها في اليوم العالمي للمرأة الدبلوماسية
في اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي أعلنت وزارة الخارجية اليوم احتفائها بالمسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات، وثمنت جلياً إسهامهن المتميز في خدمة الوطن ، ونشرت مجموعة من صور الدبلوماسيات المصريات وفي صدرتهن السفيرة د.نميرة نجم خبيرة القانون الدولي و المسلمة و العربية والافريقية الوحيدة التي اختارها السلطة الفلسطينية للدفاع عنها كمحامي دولي امام محكمة العدل الدولية ، و التي تنازلت عن أجرها في الدفاع عن فلسطين بإعتباره واجب قومي و عربي .
وأكدت الوزارة في هذه المناسبة أن استمرار عطاء المرأة المصرية في العمل الدبلوماسي شاهداً على ما تمتلكه من كفاءة واقتدار في اداء المهام المنوطة بها في مختلف المواقع.
اشارت وزارة الخارجية المصرية ، انه في ٢٤ يونيو من كل عام، باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي والذي أقره قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٢٦٩/ ٧٦ الصادر في عام ٢٠٢٢ عرفاناً بإسهام المرأة الفاعل في العمل الدبلوماسي.
واضافت وزارة الخارجية انها تنتهز هذه المناسبة لتسليط الضوء على المسيرة الوطنية المشرفة للدبلوماسيات المصريات على مدار نصف قرن من الزمان.
واشارت وزارة الخارجية إلى انها فطنت منذ التحاق أول سيدة بالسلك الدبلوماسي في عام ١٩٦٤، بالدور الهام والمؤثر للمرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وهو ما وضعها في صدارة وزارات الخارجية التي أتاحت للمرأة العمل وتولى المناصب القيادية في هذا المجال.
وافتخرت وزارة الخارجية وهى تحتفي بهذه المناسبة، بحرصها على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها لإبراز قدراتها على الإسهام والقيادة في العمل الدبلوماسي. وقد تجلى ذلك فى بلوغ نسبة تمثيل المرأة فى الملتحقين بالعمل بالسلك الدبلوماسي في السنوات الأخيرة قرابة الـ ٥٠%.
وأكدت وزارة الخارجية انه قد أعلت المرأة المصرية منذ التحاقها بالعمل الدبلوماسي مصالح الوطن في مختلف مواقع عملها داخل وخارج مصر، بما فيها مناطق الأزمات والصراعات. أثبتت خلالها المهنية والقدرة على تحمل المشاق، وسجلت قصص النجاح الملهمة، بما في ذلك خلال تقلدها مناصب قيادية في المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية انه ستظل الدبلوماسية المصرية مدرسةً وطنيةً زاخرةً بأبنائها، سيدات ورجال، يقدمون نموذجاً مشرفاً للعمل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وريادته بين الأمم.