واشنطن تُرسل حاملة الطائرات أيزنهاور لشرق المتوسط لحراسة تل أبيب أثناء إبادة لبنان الشقيق!
الحرب ليس لها قواعد أو قوانين تلك كانت كلمات الرئيس الأمريكي جوبايدن عندما كان يسأله الصحفيون بالبيت الأبيض عن المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني البرئ فقد قتلت إسرائيل أكثر من 40 ألف مدني،وأرسلت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حاملات الطائرات العسكرية إلي شرق المتوسط لحراسة الكيان الصهيوني بديل المستعمر البريطاني في المنطقة العربية أثناء إرتكابه المجزرة!
وقال الرئيس الأمريكي بايدن في بعض مراحل تطور أحداث الأزمة الفلسطينية بضرورة تنفيذ حل الدولتين كحل للصراع ووقف إطلاق النار لكن قال أيضا بإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان مصداقيتها وأخلاقها كدولة في العالم بدعمها نتنياهو مجرم الحرب الدولي رئيس وزراء إسرائيل بقرار من الجنائية الدولية بل،ويعلم الرئيس الأمريكي بايدن بإن كل تصرفات نتنياهو تأتي من باب التمسك بالسُلطة خوفا من المحاكمة الداخلية علي الفشل العسكري بأحداث السابع من أكتوبر.
ويرغب نتنياهو لما يمُلكه من أفكار صهيونية متطرفة في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون وهي تعتبر الحرب العالمية الثالثة النووية،وإرسال الولايات المتحدة لحاملة الطائرات أيزنهاور وحاملة أخري أو10 حاملات طائرات أو 20 غواصة لن يُغير من المعادلة الدولية أي شئ حول فعل نتنياهو المتهور الذي يُريد أن يصطدم بإسرائيل صوب الحائط!
وحاملات الطائرات في العلوم العسكرية والحروب الجديدة غير مُفيدة كما هو متوقع منها وذلك التحليل كان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما قال كلمته حول قيام أمريكا وأوروبا بإرسال الترسنات البحرية إلي مياهنا العربية ببساطة لإرهاب الوطن العربي.
لكن كما قلنا سابقا الأمة العربية الآن أمام خطر وجودي،وهو الكيان الصهيوني الراغب في إبادة العرب بإلقاء قنبلة نووية عليهم لإبادتم أو عرض جيش الإحتلال الإسرائيلي خريطة إسرائيل الكبري علي كتف أحد الجنود وهي تضم أجزاء من المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان والأردن والعراق وسوريا وهي كوابيس الصهاينة ويعتبر الهجوم علي لبنان خط أحمر أمام إسرائيل لإن لبنان الشقيق موقع علي إتفاقيات دفاع عربي مشترك في جامعة الدول العربية.
وستجد إسرائيل نفسها تواجه عدة دول عربية في وقت واحد وتلك إسرائيل لم تصمد أمام حركة المقاومة الفلسطينية وأما عن حاملات الطائرات فالرئيس الروسي قالها صريحةً من قبل بإن الصورايخ الروسية كاسرة حاجز الصوت والباليستية تراقب عن كثب الوضع في البحر المتوسط وموسكو موقعة علي إتفاقيات دفاع عسكري مشترك مع بعض الدول العربية.
والكيان الصهيوني لن يستطيع الدخول في مواجهة عسكرية مع الجيوش العربية الإسلامية مجتمعة ومن المؤسف أن تجد بعض الدول بسبب سياستها الغير أخلاقية نفسها طرفا في المعركة وتكون أحداث المعركة العسكرية الكبري هرمجدون علي أراضيها،وليست علي أرض إسرائيل كما يزعم نتنياهو وبالتالي فإن سياسة التخويف والإرهاب الدولي لن تؤدي إلا سوي القضاء علي إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية من النهر إلي البحر،ولا أعرف لماذا لم ترسل واشطن أيزنهاور إلي أوكرانيا لنجدة زيلينسكي أو كوريا الجنوبية لنجتدها من كوريا الشمالية؟ ولماذا لا تحرس أيزنهاورالسواحل الأمريكية؟ أفضل لا أحد يعلم ما يمكن أن يفعله زعيم كوريا الشمالية الذي يري بإن القضية الفلسطينية هي قضية العالم والحرية وليست قضية العرب والمسلمين فقط ولا أحد يعرف ما يمكن للغواصات النووية الروسية فعله؟
ونعود لآخر أمل للدبلوماسية التي ماتت كلماتها مع موت الأطفال الفلسطينيين،وأقرت بذلك الأمم المتحدة عندما أدخلت إسرائيل في قائمة دول العار لقتلها الأطفال،وعقب مرور كل ذلك لم يتوقف نتنياهو ويسعي لإحتلال لبنان لتنفيذ المشروع الاستعماري الجديد بالشرق الأوسط لتأسيس إسرائيل الكبري وسرقة النفط العربي،ولن تسمح كل الدول العربية بذلك،وستندلع الحرب في لحظات ولن تصمد إسرائيل ولن يحميها أحد لأن ذلك الطرف الحامي ستشتعل نيران المعركة علي أراضيه وفي جبهات مختلفة من العالم،ولتكن الحرب العالمية الثالثة كما يريد نتنياهو أما لو كان هناك أخلاق وعقول راجحة فينبغي وضع مجرم الحرب نتنياهو داخل السجن في إسرائيل.
وينبغي علي الشعب الإسرائيلي الثورة ضد الديكتاتورنتنياهو الراغب في تطبيق أفكار الصهاينة علي حساب التضحية بالدولة الإسرائيلية كلها وبالشعب اليهودي،و ينبغي القدوم بشخصيات إسرائيلية تحترم القانون الدولي مثل إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق.
الذي خرج بالإعلام وقال عدة مرات بإنه مستعد لحل الأزمة والسماح بدخول المساعدات وتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية،وسياسة الإرهاب الأمريكية ضد الأمة العربية ستجد لها ردا من الصين وروسيا وكوريا الشمالية مع الأمة العربية لن يُرهبنا أحد في العالم ولبنان خط أحمر ويمكن للدول العربية أن توقف تصدير النفط لشهور.
خريطة إسرائيل الكبري علي يد جندي إحتلال إسرائيلي تبتلع بها أجزاء من المملكة العربية السعودية ولبنان والعراق والأردن وسوريا ومصر.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون.