محاكمة 12 متهم بينهم سيدات في واقعة هجرة غير مشروعة ببورسعيد 23 يونيو الجاري| نص التحقيقات
تنظر محكمة جنايات بورسيد برئاسة المستشار محمد أبو الفتوح الحنطور رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين أيمن سليمان بدر، ومحمد عبد الرؤوف قبطان، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، يوم 23 يونيو، قضية الهجرة غير المشروعة ببورسعيد.
وقعت أحداث الواقعة بدائرة قسم الميناء بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها كل من محمد شعبان، واشرف شعبان، ومجدي عبد السلام، وحميده شعبان، وعواطف اسماعيل، وفادي عادل، وشيماء يوسف، ومحمد اسماعيل، ومحمد جمعه، وذلك لانهم انضموا وآخرين مجهولين الي جماعة اجرامية منظمة لاغراض تهريب المهاجرين الي الدول الاوروبية وكان ذلك بقيادة المتهم الأول والمتهمين الآخرين، وارتكبوا جريمة تهريب مهاجرين بطريقة غير شرعية قبل 25 شخصا بينهم طفل.
وخطط المتهمون واعدوا لذلك داخل جمهورية مصر العربية واشرف عليهم قائدها وادارها ونظمها آخرين مجهولين من خلال دولة ليبيا وأحرز المتهمون اسلحة نارية واستخدموا القوة والعنف قبل المهاجرين المهربين، وعرضوا حياتهم للخطر وعاملوهم معاملة غير انسانية لتهريبهم للدول الاوروبية، عبر السفن والمراكب الغير مخصصة لنقل الركاب، واخترقوا اعالي البحار، واستخدمت الجماعه الأطفال في ارتكاب جريمتهم، وكان ذلك بقصد الحصول على منفعة مالية.
وشهد عبد الله محمود عبد الله صقر بانه اتفق مع المتهم الأول على دفع مبلغ وقدره 80 الف جنيها ودفع الثاني 95 الف جنيها نظير تهريبهم لدولة ايطاليا، وتم ايوائهما بعده منازل تابعه للمتهمين الثالث والرابع، وتحصلوا منهما على هواتفهما المحمولة وتعدوا عليهما بالضرب واجبروهما على استقلال قاربا صغيرا غير امن مع باقي المهاجرين المهربين تحت تهديدهم وبواسطه اسلحة، وذلك لنقلهم بحرا لدولة ايطاليا، وعرضوا حياتهم للخطر، وسقطوا في البحار عقب تلف القارب، الا انهم تم انتشالهما باحدى البواخر العابرة حتى وصلوا لميناء بورسعيد.
وشهد حازم أحمد عطية مقدم شرطة ومفتش بادارة الهجرة غير الشرعية، بان تحرياته السرية دلته الي صحة ما شاهد به سابقيه، واضاف قيام المتهمين بتكوين جماعة اجرامية منظمة، وخططوا لاستقطاب ونقل وتهريب الشباب والقصر راغبي الهجرة غير الشرعية الى الدول الاوروبية عن طريق تهريبهم عبر الدروب الصحراوية الى الاراضي الليبية انطلاقا من مدينه السلوم، وصولا الي دوله ليبيا، ومنها الى دولة ايطاليا بحرا، ونظموا الرحلات واعدوا المراكب الصغيرة غير الامنة والمؤهله لنقص الاشخاص عبر البحر المتوسط.
ونقل المتهمين المهاجرين بالمناطق الصحراوية وهي مناطق الحدودية فيما بين مصر وليبيا وبداخل دولة ليبيا حال كونها غير ادمية لتواجد الاشخاص به، وقاموا بأعمال شغب بدولة ليبيا، واستخدموا العنف والتهديد باستخدام الاسلحة النارية للسيطره على المهاجرين، قاصدين من ذلك الحصول على منفعة مادية، معرضين ارواح المهاجرين للخطر، باستقلال قوارب صغيرة تلفت حال نقلهم لدوله ايطاليا، وعليه سقطوا في البحار الي أن تم انتشالهم بواسطة باخرة الى ان وصلوا لميناء بورسعيد.