اليوم تحل ذكري تحرير العبيد بالولايات المتحدة الأمريكية بقرار من الرئيس الأمريكي لنكولن عام 1865
يحتفل المشرعون الأمريكيون اليوم بالولايات المتحدة بإحياء ذكري يوم تاريخي في الولايات المتحدة وتاريخي للإنسانية جمعاء عندما أصدر الرئيس الأمريكي السادس عشر إبرهام لنكولن في 19 يونيو عام 1865 قرارا إنتصر فيه للإنسانية بتحرير جميع العبيد في الولايات المتحدة ليتمتع جميع البشر بنسمات الحرية وأُطلق عليه يوم جونتينث للحرية.
واستطاع لنكولن تمرير القرار التاريخي عقب إنتصار ولايات الشمال علي ولايات الجنوب الإنفصالية التي أرادت الإنفصال عن إتحاد الولايات المتحدة وتأسيس كونفدرالية خاصةً بها أو دولة مستقلة عن الولايات المتحدة وذلك القرار أعطي الحياة للعبيد المتواجدين في الجنوب بولاي ة تكساس مع الإنفصاليين الذين أرادوا استمرار حياة العبودية للإنسانية،وكان تجار العبيد يستقدمونهم من قارة إفريقيا قديما،ويستخدمونهم في أعمال شاقة،ومعاملتهم بشكل أدني من البشر لأن بشرتهم داكنة.
ويعتبر قرار الرئيس الأمريكي من أول بوادر تقدم الحضارة الإنسانية الحالية علي ظهر البسيطة لكن هناك من سبق لنكولن بتلك الدعوة للمساواة بين الناس دون عرق أو لون أو جنس،وهو ما تضعه الأمم المتحدة كميثاق لها في التعامل مع كافة البشر اليوم،وهو رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي دعا إلي تحرير العبيد بمكة المكرمة عندما تواجد في قبيلة قريش،ونزل عليه الوحي الإلهي لإبلاغ العالم رسالة الله تعالي للحياة السليمة،ولمعرفة الحقوق،والواجبات بين البشر عبر تعاليم الإسلام السمحة التي دعا إليها رسول الله محمد صلي عليه وسلم عام 610 ميلاديا في شبه الجزيرة العربية،والتي إنتشرت في ربوع الأرض الآن لما تحمله من شرائع،وقوانين تكفُل الحقوق،والواجبات بين البشر،وتجعلهم يعيشوا بأفضل طريقة بالإضافة لحماية حقوق المرأة في الإسلام،والتي كانت محدرة قبل ظهور الإسلام سواء في الزواج أو المواريث علي مستوي الأرض في جميع الحضارات المختلقة.
ولعل يوم إحياء ذكري تحرير العبيد في الأرض وإنتباه الضمير الإنساني العالمي لضرورة تحقيق العدالة بين البشر عند قرار لنكولن لإنقاذ الأبرياء من ذُل العبودية يدفع الضمير الإنساني العالمي الآن لإنقاذ فلسطين التي أصبح شعبها في سجن مفتوح،وعبدا للشرالإسرائيلي الذي يرفض إعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير بل،ويرفض إعطائه حق الحياة،ويسعي لإبادته لتحقيق أغراضٍ صهيونية شيطانية،وهو مايضع علي العالم الحروعلي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بلد الحرية الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني والديمُقراطية،وإنقاذهم من الإبادة العرقية.
الرئيس الأمريكي السادس عشر إبراهام لنكولن.
العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1865.
الحرب الأهلية الأمريكية التي إندلعت عام 1865.