ما هو مصير الصفقة الامنية السعودية الامريكية مع ادارة ترامب المرتقبة ؟
في اعقاب اصرار ادارة الرئيس الامريكي بايدن علي الاسراع في خطي توقيع الاتفاق الامني مع السعودية تطالعنا دراسة بحثية أميركية أوصت بإبطاء استراتيجية واشنطن تجاه الصفقة الكبرى بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل للتتيح فرص النجاح لها، متوقعة هرولة المرشح الرئاسي دونالد ترامب لتوقيع اتفاق مع السعودية حال انتخابه رئيسا في خريف هذا العام.
وقال كليف كوبتشان المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية يقول إن «الاستراتيجية الأبطأ تجاه الصفقة الكبرى لها فرصة جيدة للنجاح. من المحتمل أن تكون الصفقة بمثابة ثمار قريبة المدى لإدارة بايدن أو ترامب الثانية».
ومن المحتمل أن يضع الصفقة الكبرى بالقرب من قمة أجندة سياسته الخارجية. إن ولعه بالخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، ورغبته في تحقيق فوز سياسي مبكر، من شأنه أن يدفع هذا الجهد إلى إبرام صفقة تاريخية.
ويرجح المسؤول الأميركي السابق أن «يحصل الرئيس الأميركي المقبل، سواء كان بايدن أو ترامب، على الأصوات السبعة والستين المطلوبة في مجلس الشيوخ لإبرام معاهدة رسمية». وقال «سيكون من الصعب إقناع ثلثي أعضاء تلك الهيئة بتقديم ضمانات أمنية صارمة لنظام يعيش في بيئة خطيرة».
ومما يذكرإدارة الرئيس جو بايدن على وشك وضع اللمسات النهائية على معاهدة مع السعودية تلتزم واشنطن بموجبها بالمساعدة في الدفاع عن المملكة في إطار صفقة تهدف إلى دفع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وإسرائيل.