تأجيل محاكمة عاطل وزوجته لإتهامهم بتعذيب وقتل نجلته ودفنها بحظيرة مواشى بطوخ.. لسبتمبر القادم
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسه المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى ومحمد عبد المهم الغمراوى، ووكيل النيابة أحمد بدران وأمانة سر محمد فرحات، تأجيل محاكمة عاطل وزوجته لإتهامهم بحجز وتعذيب نجلة المتهم الأول، وقيامهم بقتلها ودفنها في حظيرة مواشي خوفا من إفتضاح أمرهم، بدائرة مركز شرطة طوخ محافظة القليوبية، لجلسة يوم 10 من شهر سبتمبر القادم للنطق بالحكم.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم ٣٢٨٦٣ لسنة ٢٠٢٣ جنايات طوخ، والمقيدة برقم ٣٤٩٢ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال بنها، تتهم النيابة العامة كلا من : "أحمد س ع" ٣٢ سنة - عاطل - ومقيم طنط الجزيرة مركز طوخ، و "دينا ف ا" ٢٨ سنة - ربة منزل - ومقيمة طنط الجزيرة مركز طوخ، لأنهما في تاريخ سابق على ۲۲ / ۲۰۲۳/۱۰ بدائرة مركز طوخ محافظة القليوبية حجزا الطفلة المجنى عليها "سلمى احمد سعيد عمر مبروك" دون أمر من أحد الحكام المختصين وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ذلك بأن قاما بتكبيلها باستخدام اداه " غطاء رأس حريمي " واحكما وثاقها بنافذة المنزل وشلا مقاومتها متعدين عليها بالضرب لايام طالت وقاما بتعذيبها بالتعذيبات البدنية مستخدمين في ذلك ادوات " سلك ، خرطوم، "خرازانه" فأحدثا ما بها من إصابات والمبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية اخرى قد تلتها وهى انه في ذات الزمان والمكان قتلا الطفلة المجنى عليها "سلمى احمد سعيد عمر مبروك" - عمداً بأنه وأثر طلبها الذهاب للإقامة مع والدتها قاما بالتعدى عليها مرتكبين الجريمة المار بيانها بان كبلاها واحكما وثاقها بنافذة المنزل مستخدمين اداه " غطاء رأس حريمي " وشلا مقاومتها متعدين عليها بالضرب فاحدثا ما بها من اصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها قاصدين من ذلك قتلها واتماما لجريمتهما قاما باخفاء جثمانها بداخل حفرا قد اعداه بحظيرة مسكنهما مستخدمين ادوات "فاس ، كوريك غرز" وذلك لتخلص من جثمانها والحيلولة دون اكتشاف جريمتهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة أنه حازا واحرزا أدوات سلك، خرطوم ، خرازانه ، غطاء رأس حريمي ، فاس ، كوريك غرز " مما تستخدم في الأعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وذكرت الشاهدة الأولى "ماجدة احمد السيد على" ٣١ سنة - ربة منزل - مقيمة مركز بلبيس الشرقية، بأنها وحال وصولها لمسكن المتهم الأول ( مطلقها ) لرؤية طفلتها المجنى عليها وشقيقها فوجئت بعدم تواجدهم بالمسكن وظلت باحثة عن المتهم وطفليها بواسطة الجيرة والأهليه حينها أبلغت بإختفاء طفلتها المجنى عليها منذ أيام طالت الا أنها علمت من أحد الأهالي قيام المتهم الأول بالتعدى الدائم على طفلته المجنى عليها والتي تبلغ سبعة أعوام من عمرها محدثا إصابتها حتى لفظت انفاسها.
وأكد تحريات المباحث بقيادة "محمد حسن خليفة أحمد" ٣٣ سنة - رائد شرطة ورئيس مباحث مركز شرطة طوخ، بأن تحرياته توصلت إلى قيام المتهم الأول بتكبيل الطفلة المجنى عليها و عمرها سبعة أعوام وغل وثاقها بواسطة أداء "غطاء رأس حريمي" ثم احكم وثاقه بواسطة نافذة المنزل وقام بالتعدى عليها مستخدما أدوات "عصا" ، خرطوم بلاستيكي " محدثا إصابتها وذلك بتحريض من المتهمة الثانية عازمين على إزهاق روحها فظل متعدياً عليها لطيلة أيام حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وقاما بإخفاء جثمانها سويا بداخل حظيرة الماشية بمسكنهما للتخلص من اكتشاف جريمتهما ولاذا بالفرار تاركين محل إقامتهما خشية ضبطهما، وأضاف بأنه ونفاذاً لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين انتقل حيث أبلغ بمكان تواجدهما فضبطهما وبمواجهتهما اقرا بارتكابهما الواقعة.