النهار
السبت 26 أبريل 2025 01:15 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دولة الإمارات ضيف شرف الدورة السابعة لقمة FDC Summit بمشاركة المجلس الأعلى للأمن السيبراني محافظ الدقهلية من أمام معدية طلخا: البدء في إنشاء كوبري مشاة حديدي التشكيل المتوقع لمباراة ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا 2025 موعد مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 437 منشأة وتحرر 321 محضراً ضبط 3 عناصر إجرامية بـ15 ألف قرص ترامادول بالقليوبية غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة بعنوان: جهود الأزهر الشريف في النهضة العلمية الحديثة بسبب خلافات الجيرة.. أول قرار ضد المتهم بقتل جاره بطعنات في الرقبة بقنا مجلس الشباب المصري يؤكد ضرورة التمسك بخطة مصر لاعادة اعمار غزة للحيلولة دون تنفيذ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان ”مهمة شاقة وصناعة ثقيلة” تتطلب تضافر كافة الجهود إعلام القاهرة” تنظم مؤتمرها الدولي الثلاثين حول الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة بحضور وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول”بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”

فن

في عرض وداعا جوليا جمهور جمعية الفيلم يتعاطف مع دموع الفنان السوداني نزار

من عرض الفيلم
من عرض الفيلم

تأثر جمهور جمعية الفيلم بدموع الفنان السوداني / نزار جمعة أثناء ندوة فيلم وداع جوليا في إطار فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم، حيث تأثر بالحوار وبالأسئلة من الجمهور الكبير المهتم بقصة الفيلم المتميزة من إخراج محمد كردفاني في ندوة أدارها الناقد الفني/ خالد محمود الذي أكد أنه يشاهد الفيلم للمرة الخامسة، وهو من نوعية الأفلام التي سوف تعيش كثيرًا، حيث استطاع صناع الفيلم تقديم تحفة سينمائية رائعة. ومن جانبه تمنى الفنان/ نزار لو كان الفيلم قد عُرض قبل انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم لربما ساهم في توضيح الصورة للبعض، وبكى متأثرًا. كما قدم نزار الشكر الى مصر لإستضافة السودانيين، وعرض الفيلم في أكثر من مكان، حيث قوبل بحفاوة شديدة.

وعقب شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم أن "دموعك غالية علينا يا نزار" ووجه التحية لصناع الفيلم الذين نفذوا هذا العمل في ظروف غير عادية تمر بها السودان، وقدموا ملحمة فنية مبدعة نجحت بكل عناصرها، وخاصة التمثيل من إيمان يوسف، سيران رياك، نزار جمعة، جير دواني، إسراء الكوقلي، ومصطفى أيمن خليفة في تقديم سينما قوية.

تناول الفيلم الأزمة السودانية قبل أنفصال جنوب السودان ومشاهد أبناء الوطن الواحد بين القبول والرفض للأنفصال. أنحصر الاداء الدرامي المبدع بين الثلاثي الزوج/ أكرم، والزوجة/ منى، والخادمة/ جوليا.

وعقبت المونتيرة/ هبة عثمان أنها محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، وفي الإجابة على سؤال حول المشهد الختامي للفيلم برحيل جوليا الى الجنوب مع صديقها وأبنها الصغير مرتديًا الكاب العسكري في الاشارة الى استمرار الصراع بالرغم من أن المشهد قبل الأخير شهد لحظة التصالح بين الزوجة منى إمرأة الشمال، والخادمة جوليا إمرأة الجنوب في مشهد إنساني بديع. أجابت هبة عثمان ان قسوة الواقع تفرض علينا نهاية غير وردية.

موضوعات متعلقة