النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:35 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

«أشواق» تحارب ظروف الحياة لتحقق حلمها بـ «الأكل البيتي»

«أشواق» تحارب ظروف الحياة لتحقق حلمها بـ «الأكل البيتي»
«أشواق» تحارب ظروف الحياة لتحقق حلمها بـ «الأكل البيتي»

قصة كفاح تكتب بحروف من نور ، بطلتها فتاة تدعي "أشواق سيد "وشهرتها شوشو ، تبلغ من العمر ٢٩ عامًا،حاصلة علي كلية نظم ومعلومات وتدرس حالياً دراسات عليا بجامعة القاهرة ،فهي فتاة حاربت الظروف من أجل تحقيق حلمها ، باحثة عن الرزق الحلال ، حتي تستطيع أن تنفق منه علي دراستها في الدراسات العليا وايضاً علي أسرتها .

البداية تروي أشواق قصتها بأنها كانت تحلم بأن تلتحق بكلية الهندسة ، ولكن ظروف الحياة منعتها من تحقيق حلمها ، فالتحقت بكلية نظم والمعلومات بالقاهرة ،وكانت أسرتها أسرة متوسطة الحال لايستطيعون الإنفاق عليها
فراودتها فكرة مشروع تستطيع من خلالة جمع الأموال لكي تقوم باستكمال دراستها ،فاتجهت لاأكثر شئ لديها خبره وموهبه به ،وهو "الأكل البيتي" فقامت بعمل إعلان عبر صفحتها بأنها تقوم بعمل الأكلات المنزلية مثل " المحاشي _ الحمام الممبار المكرونه البشاميل _الجلاش وغيره من المأكولات "

وأشارت بأنها لاقت إستحسان كبير من الأصدقاء المقربين ،وعدد من أصدقاء الفيس بوك ،فقاموا بطلب مأكولات كثيرة منها ، ثم بعد نجاحها في تلك الفكرة قامت بشراء "جريل " ومنضدده وقامت بافتراش الشارع أمام منزلها، تبيع الساندوتشات التيك اوي ، الإ انها تعرضت لمضايقات كثيرة ،من مجلس المدينة ومن المرافق، لكونها تفترش الرصيف بدون تصريح ،فحاولت التواصل مع "محافظ الإقليم" لشرح ظروفها له وانها ترغب في توفير أي محل تجارى مدعم من الدولة، أو إعطائها تصريح بالوقوف في مكانها التي بدأت منه المشروع

_لحظة إستجابة المحافظ لأشواق وتسليمه لها الكشك الثابت بمدينة قنا

تروي "أشواق " بأنها تقدمت بطلبات كثيرة" لمحافظ الأقليم " ، "وللمجلس القومي للمرأه" وتم الموافقة لها علي إقامة مشروعها بشكل قانوني، ومدعم ، فتم إعطاءها كشك ثابت في منطقه عمر أفندي بقنا ،فقامت من خلالة بتنفيذ مشروع ببيع الساندوتشات، وايضاً بيع الخضار والفواكهة

بشتغل 12ساعة أعرف أجيب مصاريفى"..

وذكرت 'أشواق' أنها تبدأ يومها من التاسعة صباحًا، وحتي ال١٢ مساءاً ، في بيع الساندوتشات ، والخضار والفواكه ،وذلك بمساعدة والدتها وشقيقتها المطلقة ،معلقة بأن تلك المشروع هو الدخل الوحيد لها ، والتي تستطيع من خلاله الانفاق علي دراستها ،وأسرتها .

وتابعت : بأنها واجهت بعض الانتقادات بسبب كونها أول فتاه تقوم بييع الساندوتشات بالشارع ، إلا أنها استطاعت أن تتخطاها ولم تقف عندها أبدًا، مختتمة: الشغل مش عيب ولاحرام، طالما انا مراعيه ربنا وواقفه بيبع في مشروعي بأدبي وأخلاقي

موضوعات متعلقة