النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:36 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أول تعليق من وزارة الصحة على مقترح تعديلات قانون حقوق ذوي الإعاقة خلافات مع صديقها..تحقيقات موسعة فى واقعة مصرع فتاة سقطت من الطابق الثالث ببولاق أبو العلا د.هدى يسي : بحضور رفيع المستوى ..انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الاثنين المقبل مصر للزيوت والصابون تتحول للخسارة خلال الربع الأول من 2023/24 جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة

عربي ودولي

لماذا تراجعت الشركات الغربية عن خططها للخروج من روسيا؟

صورة من قلب العاصمة الروسية موسكو
صورة من قلب العاصمة الروسية موسكو

- خبراء : أكثر من نصف الشركات الغربية لم تخرج من روسيا
على الرغم من تصريحاتها السابقة حول مغادرة روسيا عقب أزمة أوكرانيا إلا أن الشركات الغربية ومن بينها أفون بروداكتس وأير ليكويد وريكيت بقيت هناك بسبب تزايد العقبات البيروقراطية وانتعاش النشاط الاستهلاكي وتعد كلاً من علامة مستحضرات التجميل المملوكة لشركة ناتورا، ومنتج الغاز الصناعي الفرنسي والمجموعة الاستهلاكية البريطانية التي تنتج كل شيء تقريبا من بين مئات المجموعات الغربية التي بقيت في البلاد منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.

وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز قال مسؤول تنفيذي يعمل مع شركات غربية في روسيا: "وجدت العديد من الشركات الأوروبية نفسها في مأزق حقيقي .. لقد قالوا إنهم سيغادرون، لكنهم عرضوا عليهم خيارات شراء لم تكن مقبولة لدى الشركات الغربية العاملة في أوروبا"وبشكل عام وجدت كلية كييف للاقتصاد أن أكثر من 2100 شركة متعددة الجنسيات بقيت في روسيا منذ عام 2022، مقارنة بحوالي 1600 شركة دولية إما انسحبت من السوق أو قلصت عملياتها.

بعد فترة وجيزة من أزمة أوكرانيا، تعهدت العديد من هذه المجموعات بتقليص وجودها في روسيا حيث سعى الغرب إلى إفقار اقتصاد روسيا وحرم خزائن حرب الكرملين من الأموال الأجنبية.

إلا أن موسكو رفعت تدريجياً تكلفة مغادرة الشركات، حيث فرضت خصماً إلزامياً بنسبة 50 بالمئة على الأصول المباعة للمشترين الروس من دول "غير صديقة" وضريبة خروج لا تقل عن 15 بالمئة. كما أصبح من الصعب بشكل متزايد العثور على مشترين محليين مقبولين لكل من البائع وموسكو ولا تتعارض مشاركتهم مع العقوبات الغربية.

لم تعد تشعر بعض الشركات الغربية، بأنها مضطرة لمغادرة روسيا. على سبيل المثال، بدأت شركة أفون بعملية بيع لأعمالها الروسية وتلقت عروضًا لكنها قررت رفضها.