النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:56 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل ”تعليم البحيرة” يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور محافظ السويس في اللقاء الأسبوعي: إقامة أسواق بالأحياء الخمسة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة مائدة حوار بعنوان: ”قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات” «مستقبل وطن» بني سويف يطلق مبادرة للحد من كثافة الركاب في المواقف وقت الذروة بمركزي سمسطا وإهناسيا نمو الإيرادات المجمعة لشركة القلعة بمعدل سنوي 64% لتبلغ 38.2 مليار جنيه الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي في حوار لـ ”النهار”: الهيدروجين الأخضر حلاً رئيسيًا لتحقيق أهداف الاستدامة محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي بباقي القطاعات ببيلا وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وجامعة إيست إنجليا البريطانية الاتحاد العربي للبناء والتنمية العقارية يعلن في مؤتمر صحفي الثلاثاء المقبل عن مبادرته واجندة أعماله للعام 2025 وزارة الصناعة تدعو المصنعين والموردين للمشاركة في معرض الصناعات IMCE في نسخته الثالثة اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الرئيس يجتمع بقادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة

سياسة

دعم القضية الفلسطينية والإفراج عن المحبوسين.. نتائج اجتماع الحوار الوطني

استأنف مجلس أمناء الحوار الوطني أمس السبت الموافق 1 يونيو 2024 اجتماعا استمر قرابة العشر ساعات، لمناقشة عدد من الموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد.

وكان على رأس الموضوعات، التى تناولها الاجتماع، القضية الفلسطينية وتأثيرها على الداخل المصري، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، وذلك نظرا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وفي هذا الشأن أكد مجلس الأمناء بالإجماع دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية؛ حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مرارًا وتكرارًا على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها. وأكد المجلس على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وسوف يصدر المجلس لاحقا بيانًا تفصيليًا في هذا الشأن.

وفي ضوء الموقف المصري القوي والفعال برفض تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ علي الحدود المصرية ودعم نضال الشعب الفلسطيني، فإن مجلس الأمناء يلتمس من الجهات القضائية المختصة إصدار قراراتها القانونية بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة، التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن هذا القرار سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل؛ مشددين على ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة، التي تمر بها مصر .

وسوف يقوم الأستاذ ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية والأستاذ نجاد البرعي عضو المجلس والمحامي، برفع هذا الالتماس إلى الجهات القضائية المختصة، مرفقًا به قائمة بأسماء هؤلاء المتهمين.

ورحب مجلس أمناء الحوار الوطني، بإحالة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لقضية التحول من الدعم العيني إلى النقدي للحوار الوطني لمناقشتها. وإذ يعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن تصدي الحوار عبر آلياته المعتمدة منذ بدءه، لقضية الدعم وما هو مطروح من الحكومة حول إمكانية تحويله من عيني إلى نقدي، فهو يؤكد أنه لم يبلور بعد رأيًا في هذا الموضوع، في انتظار ما سوف تنتهي إليه آليات الحوار من خلاصات وتوصيات.

واستعرض أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة آليات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، في اجتماع مجلس الأمناء ما دار في اجتماعاتها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وبعد أن أحيط المجلس علماً بما دار في تلك الاجتماعات، دعا مجلس الأمناء إلى سرعة عقد مزيد من اجتماعات اللجنة المشتركة بين الحكومة والحوار الوطني من خلال الاجتماع المباشر بين اللجنة والوزراء المعنيين وفي مقدمتهم وزيرا التموين والصحة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار.

وفي الختام؛ استعرض مجلس الأمناء حصرا بالموضوعات المتبقية على جداول أعمال محاور الحوار الثلاثة ولجانه التسعة عشر، والتي لم تناقش حتى الآن أو نوقشت جزئيا، وقرر النظر في جدولتها في جلسات عامة ومتخصصة خلال الفترة المقبلة.