النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:17 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شابين وتوثيق جريمتهم بالفيديو في المنوفية لحضور كبير الأطباء الشرعيين

قررت محكمة جنايات شبين الكوم، قرارا تأجيل نظر قضية مقتل شابين على يد 7 متهمين بالمنوفية، وتوثيق جريمتهم النكراء بمقطع فيديو، وذلك لعدم حضور الطبيب الشرعي لجلسة اليوم.

وكلفت هيئة المحكمة بطلب حضور كبير الأطباء الشرعيين للجلسة القادمة، من محاكمة المتهمين بقتل شابين بقرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية بسبب توكتوك رمضان قبل الماضي.

وحضرت أسر المجني عليهما جلسات المحاكمة وسط حالة من الحزن، على فقدهم شابين في مقتبل العمر بهذا الشكل المأسوي وبعد تعرضهما بوصلة تعذيب على يد المتهمين بالواقعة وتوثيق الضرب والتعدي عليهما بمقطع فيديو بشع.

وكانت هيئة المحكمة قد أجلت نظر القضية لاستعداد الدفاع للمرافعة في القضية، التي آثارت جدلا واسعا وقت ارتكابها نظرا لبشاعتها، وتوقيت ارتكابها في شهر رمضان المبارك، حيث طالبت أسرة الضحيتين توقيع أقصى العقوبات على المتهمين.

تعود تفاصيل الواقعة إلى نجاح جهود فريق البحث المشكل بتوجيهات اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية في ذلك التوقيت وإشراف اللواء حسن النحراوي مدير المباحث الجنائية في ذلك التوقيت، في كشف لغز العثور على الجثمان والمتورطين في عملية قتله، حيث تبين أن الجثمان لشاب يدعى م، م، ع 25 عاما عامل من ذوي المعلومات الجنائية، مقيم قرية جنزور دائرة مركز بركة السبع.

وبمناقشة المتهمين قرر المتهم الأول بوجود خلافات بينه وبين المجني عليه وأخر يدعى م، ع، س 20 عاما لسابقة قيامهما بسرقة توك توك خاص به، حيث استدرجهما وتعدوا عليهما باستخدام مطواه وعصا، وأحدثوا إصابتهما التي أدت إلى مقتل الأول وقام المتهمون بحمله وإلقائه في مكان العثور عليه بأرض زراعية بقرية بابل دائرة مركز تلا والمجاورة لقريتهم، وتخلوا عن المصاب الآخر، والذي توجه إلى مستشفى بركة السبع المركزي للخضوع إلى العلاج اللازم ولا يمكن استجوابه والذي توفي فيما بعد، فيما استعان المتهم الأول بباقي المتهمين لتنفيذ جريمته، وبعد الضبط أرشدوا عن المطواه والعصا المستخدمة.

وتشهد جلسات المحاكمة حضور لأسر الضحيتين وسط حالة من انهيارهم أثناء نظر القضية، منتظرين عدالة القضاء في الحكم على المتهمين بقتل الشابين، حتى تطمئن قلوبهم.