بمشاركة مصرية وأممية.. الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا حول غزة
- المؤتمر يهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي "للكارثة" الإنسانية في القطاع
أعلن الديوان الملكي الأردني اليوم الجمعة أن المملكة ستستضيف مؤتمرا دولياً للاستجابة الإنسانية في غزة في 11 يونيو بالشراكة مع مصر والأمم المتحدة وأضاف الديوان الملكي الأردني أن المؤتمر يهدف للاستجابة الإنسانية في غزة وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي "للكارثة" الإنسانية في القطاع.
ويعقد المؤتمر بدعوة من ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية ويشارك فيه "قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية" بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة" بحسب البيان.
ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وتتبادل مصر وإسرائيل المسؤولية في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر المغلق أمام المساعدات منذ سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه مطلع مايو.
وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وفي السياق، بقي مشروع قرار لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأزمة الصحية في غزة عالقا بعد إقرار تعديل إسرائيلي يطالب بتضمينه إشارة إلى الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من اأكتوبر وما زالوا محتجزين في القطاع.
إلى ذلك قالت مدير عام المنظمة الدولية للهجرة آمي بوب، اليوم الجمعة، إن عدم نفاذ المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة جعل الوضع "كارثيا" في القطاع ووصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت بوب على منصة إكس "لقد شهدنا لفترة طويلة جدا مشاهد مفجعة ودمارا هائلا... الكلمات لا تنقذ الأرواح. نحن بحاجة إلى العمل".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت أمس أن أكثر من 32 ألف شخص فروا من رفح بحثا عن مأوى آخر في قطاع غزة في اليومين الماضيين
طالب المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إسرائيل بوقف "حملتها" ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة.
وكتب في المقال بعنوان "على إسرائيل وقف حملتها ضد الأونروا"، "إن الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحا بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات" في الأونروا. وأضاف "على هذه الهجمات أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها".
وقالت الأونروا عبر منصة إكس إن العائلات في غزة تبحث عن الأمان "لكنها لا تجد سوى الدمار". وأضافت الوكالة أنه لا يوجد مكان آمن "من القصف المستمر" في غزة، وأن أهل القطاع "أُجبروا على ترك كل شيء خلفهم"، وأن حياتهم باتت معرضة للخطر كل يوم.