النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:58 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

المحافظات

شهيد بينقذ شهيد.. أسرة شهداء الشهامة فى جمصة كانوا رايحين يجيبوا عيدية ولادهم

شهدت قرية شقلقيل التابعة لمركز أبنوب حالة من الحزن الشديد عن ابنيها شهداء الشهامة، الذين لم يترددو لحظة واحدة فى إنقاذ آخرين من الغرق فلحقو بهم، وشيعهم المئات من المواطنين.

قالت والدة محمود على زهران، 33 عام، متزوج ولديه 3 أطفال،" كنت اجلس فى منزلى وجاءنى أحد أبناء العائلة يصرخ مصيبة كبيرة مصيبة كبيرة فقولت له ايه حصل قال محمود وشعبان غرقوا فى البحر" تجمع الأهل والأصدقاء واحضرو السيارات منطلقين إلى موقع الحادث، ومنذ ذلك الوقت لم نتذوق شىء وكأننا جميعا قد فارقنا الحياة معهم، وعند إحضار الجثامين للدفن رفض الجميع أن أشاهد ابنى لاخرة مرة فى الحياة .

أضافت الأم بعد وفاة زوجى كرثة حياتى لابنائى الثلاثة شابين وفتاة حتى أنهوا مراحل تعليمهم المختلفة، ثم جاءت مرحلة الزواج ويشق كل منهم طريقه بنفسه، فتزوج محمود وكون أسرته البسيطه ويعمل ليوفر لهم حياة كريمة، يسافر هنا وهناك للحصول على فرصة عمل مناسبة للكسب الحلال، واعتاد على ذلك، لكن هذه المرة كان للقدر رأى آخر.

تتابع الأم المكلومة، سافر ابنى منذ أيام بصحبة إبن عمه المتزوج من شهور قليلة، لتوفير أموال لمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبعد انقضاء يوم شاق من العمل رأوا من شرفة مكان إقامتهم في جمصة شباب يصارعون الموت داخل البحر، لم يفكرو لحظة فى نفسهم هرول إليهم لإنقاذهم بجميع ملابسهم والهواتف المحمولة، وحاولوا ذلك لكن تيار المياه والأمواج كانت قوية جدة ولحقوا الجميع بخالقهم، ليصبحوا " شهيد بينقذ شهيد " .

اختتمت الأم حديثها قائلة يشهد الجميع على أخلاقهم الحميدة وعند تشييع الجنازة حضر أهل القرية والقرى المجاورة، ربنا يصبرنا ويقدرنى على تربية أولاده الثلاثة.